تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | التغذية المناسبة بعد عملية البواسير

يجب أن يكون لكل مرض نظام غذائي خاص به حتى تتحسن صحة المريض بسرعة من ذلك المرض بالإضافة إلى تجنب العديد من الأع

النظام الغذائي,البواسير,التهاب البواسير,التوتر,الشرج,المستقيم,الكافيين,الجهاز الهضمي,الماء,جراحة البواسير,ألم التبرز

التغذية المناسبة بعد عملية البواسير

عملية البواسير

التغذية المناسبة بعد عملية البواسير

يجب أن يكون لكل مرض نظام غذائي خاص به، حتى تتحسن صحة المريض بسرعة من ذلك المرض، بالإضافة إلى تجنب العديد من الأعراض والمضاعفات، وقد يتسبب بعض الطعام في معاناة المريض من الإمساك، مما يؤدي إلى التهاب البواسير المعروفة بأنها تسبب مشاكل وألم حاد عند إخراج الفضلات من الجسم، فيضطر الشخص لإجراء عملية لإزالة البواسير، ثم يبحث عن الأكل المناسب له بعد العملية.



 

الأكل المناسب بعد عملية البواسير الألياف

 

يجب أن يحتوي ثلث الأكل داخل النظام الغذائي على الألياف التي تكون قابلة للذوبان، حتى تقوم بتسهيل حركة الألياف مما يؤدي إلى عدم الإصابة بالإمساك، ويجب شرب من ثمانية إلى عشرة أكواب من الماء لتسهيل خروج هذه الألياف ، كما يجب  ويوجد نوعين من الألياف هما:

 

الألياف القابلة للذوبان

 

هي الألياف التي تذوب في الماء وتشكل طبقة تشبه الهلام أو الجل فتساعد على تسهيل حركة الأمعاء وتعمل  على ليونتها، مما يؤدي إلى سهولة إخراج الفضلات، وتجنب الإمساك.

 

الألياف غير القابلة للذوبان

 

وهي الألياف التي لا تذوب في الماء، لكنها تساعد على سهولة تحرك الأكل داخل الجهاز الهضمي والأمعاء، لذلك يجب أن يحتوي الأكل داخل النظام الغذائي على 25 جرام أو 30 جرام من الألياف.

 

الخضروات والفواكه

يجب تناول الخضروات والفواكه ذات القشرة الرقيقة التي تحتوي على الألياف، ومركبات الفلافونويدات التي تساعد في السيطرة على النزيف الذي قد يحدث بسبب البواسير مثل التفاح والكمثرى والخوخ والبطاطس واللفت.

 

أطعمة يجب تناولها بعد عملية البواسير الفواكه والخضروات الغنية بالفلافونويدات

تناول الخضروات والفاكهة التي تكون ألوانها زاهية مثل التوت والعنب والطماطم ، والخضروات الورقية الداكنة الطازجة لأنها غنية بالفلافونويدات، ويجب الحفاظ عليها كاملة دون إتلاف القشرة، كما يجب تفادي طهيها لدرجة اختفاء لونها حتى لا تضيع قيمتها الغذائية.

 

– تمنح الفاكهة 10% من الألياف التي يحتاجها الجسم يومياً، لذلك يجب تناول الفاكهة بشكل يومي خلال النظام الغذائي المتبع بعد إجراء عملية البواسير

 

– تناول الخضروات الورقية، مثل القرنبيط والبازلاء الخضراء، لاحتوائها على نسبة ألياف عالية.

 

– الخضروات والفاكهة التي تحتوي على كمية كبيرة من الماء مثل الخيار والكرفس والفلفل الحار، والبطيخ، والذي يحتوي على90% منه مياه.

 

أطعمة يجب تجنبها بعد عملية البواسير

– يجب تجنب تناول الأطعمة التي لا تحتوي على الألياف أو تكون نسبة الألياف فيها بكمية قليلة لأنها تسبب الإمساك مثل الخبز الأبيض، والحليب والجبن ومنتجات الألبان الأخرى واللحوم.

 

– عدم تناول الأطعمة المعالجة مثل الأطعمة المجمدة والأطعمة السريعة، لأنها تسبب التهابات

 

طرق الوقاية من الإصابة بالبواسير

– تجنب الجلوس لفترات طويلة جدًا، وخاصة على المرحاض، حتى لا يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوردة الموجودة في فتحة الشرج.

 

– تنظيم عملية التبرز بحيث تكون مرة واحدة في اليوم على الأقل وعدم الضغط بقوة.

 

– تناول الملينات التي تعمل على ليونة البراز حتى نتجنب الإصابة بالإمساك.

 

– الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضار والفواكه الطازجة والحبوب بقشرها.

 

– التقليل من تناول السكر الأبيض والأرز والمعجنات والكعك.

 

– شرب كميات كبيرة من الماء حتى يمنع حدوث الإمساك.

 

– تجنب حبس البراز عند القيام بمجهود بدني متوسط، وخاصةً في المناطق ذات المناخ المعتدل.

 

– تجنب التوتر والضغوطات النفسية والعمل على الراحة والاسترخاء .

 

– ممارسة التمارين الرياضية، والمشي لمدة نصف ساعة يومياً حتى تحافظ على سير الدورة الدموية داخل الأوردة.

 

نصائح يجب إتباعها لضمان عدم الإصابة بالبواسير

– الابتعاد عن تناول الكحول لأنها تسبب الإمساك مع مرور الزمن.

 

– في حالة وجود زيادة في الوزن يجب العمل على التخلص من الوزن الزائد الذي يضغط على المناطق السفلية.

 

– تقليل تناول الأطعمة الغنية بالتوابل أو الكافيين حتى لا تسبب تهيج في الأمعاء مما يؤدي إلى تفاقم البواسير.

 

–  عدم بذل أي جهد أثناء التبرز وعدم حبس النفس عند محاولة إخراج البراز حتى لا يسبب مزيد من الضغط على الأوردة الموجودة بالجزء السفلي من المستقيم.

 

– التبرز عند الشعور بالحاجة إلى ذلك، لأنه في حالة حبسها عند الشعور بالتبرز وانتظرت حتى تذهب الحاجة لذلك، فقد يصبح البراز جافًاً فيصعب خروجه.

 

– تنظيم حركة الأمعاء من خلال تمرين الجهاز الهضمي وتدريبه على تنظيم حركة الأمعاء بشكل طبيعي، من خلال تحديد موعد محدد للإخراج يومياً.

 

– من الأفضل أن يكون  وقت التبرز بعد تناول الوجبات، فهو الوقت الأنسب لذلك.

 

عدم تأجيل حاجة الجسم الطبيعية لإخراج فضلات الأمعاء، لذلك يجب الذهاب لقضاء الحاجة فور الشعور برغبة الإخراج