زراعة الشعر
خطوات وتقنيات زراعة الشعر الطبيعي
دكتور لايف
زراعة الشعر من العمليات التجميلية الجراحية التي يتم اللجوءلها بهدف إعادة الشعر إلى مناطق الصلع أو مناطق تساقط الشعر وذلك من خلال نقل الشعر من الجانب الخلفي من الرأس وهي المناطق التي يتواجد بها الشعر بغزارة إلى جوانب الرأس والمقدمة وهي المناطق التي تقل فيها كثافة الشعر.
ربما يعجبك
وتتم عملية زرع الشعر الطبيعي من خلال عدة خطوات يعرضهاdoctor live كالتالي:
غسل فروة الرأس وتنظيفها .
وضع المخدر الموضعي على فروة الرأس، إذ يستخدم الطبيب إبرة التخدير الموضعي.
إزالة قطعة دائرية من فروة الرأس الممتلئة بالشعر من خلال المشرط الطبي الخاص بالطبيب .
إغلاق المنطقة من خلال خياطتها.
تقسم القطعة التي تمت إزالتها من فروة الرأس، لأجزاء صغيرة، باستخدام أدوات مخصصة لذلك كالعدسة المكبرة والسكين طبي.
يقوم الطبيب بعمل ثقوب صغيرة في المنطقة التي سيتم زراعة الشعر فيها باستخدام شفرة أو إبرة ، لزراعة الشعر فيها .
يزرع الطبيب مئات أو الآلاف من بصيلات الشعر في الجلسة الواحدة وتغطي فروة الرأس بشاش رقيق لعدة أيام ، وتستمر الجلسة الواحدة لنحو 4 ساعات فأكثر ولزراعة الشعر في فروة الرأس بأكملها يحتاج المريض إلى ثلاث أو أربع جلسات مقسمين على عدة أشهر لكي تتعافي فروة الرأس .
تقنيات زراعة الشعر
زراعة الشعر باستخدام الشرائح : تقوم على إزالة بصيلات الشعر من المنطقة المانحة في صور مجموعات كبيرة تلتصق بجزء من جلد فروة الرأس ، أي أن الطعوم تتخذ شكل المجموعة و تملك المجموعة من 4-10 شعرات مما يعمل على زراعة المناطق التي تتطلب تغطية أكثر .
زراعة الشعر بالاقتطاف فتعتمد على الطعوم المجهرية، وهي طريقة لاستخراج الشعر من المنطقة المانحة على هيئة مجموعات دقيقة تحتوي كل مجموعة على 1-2 شعرة فقط. هذه الطريقة تعتبر الأدق والأكثر استهدافا بالنسبة للجراح الذي يريد الحصول على نتائج تجميلية عالية.
تقنية dhi لزراعة الشعر يستخدم قلم تشوي لفصل شريحة صغيرة جداً بواسطة المنطقة التي يتم أخذ الشعر منها وزراعته بصورة مباشرة في المنطقة التي يتم زراعة الشعر فيها .
وينوه doctor live إلى اعتبار زراعة الشعر بالاقتطاف ، هي التقنية التي يتم استخدامها من غالبية أطباء التجميل ، بعد أن تطورت لترضي رغبات جميع المرضي وتطلعاتهم ، ولا يمنع هذا من وجود بعض الأعراض الجانبية التي تؤثر في نتائج العملية فعند استخدام أجهزة أرتاس في عملية زراعة الشعر بالاقتطاف من خلال الروبوت يتم إجراء العملية بسرعة ومهارة عالية ، ويسبب القطع العرضي للبصيلات من خلال الرببوت موت البصيلات المزروعة وفقدها القدرة على إنتاج شعر قوي كثيف في المستقبل
نتائج عملية زراعة الشعر الطبيعي كما يتناولها
لايؤثر فقد الشعر على صحة البصيلات حيث تبقى البصيلات بصحة سليمة وفي خلال عشرة 10 أيام من إجراء الجراحة تصبح جذور البصيلات في فروة الرأس قوية ، ولذلك تبدء إنتاج شعر جديد في فترة لا تتعدي الشهرين ، رغم أن الشعر في بداية إنتاجه يكون ضعيفا رقيقا .
ويعاني بعض المرضى من خسارة الشعر بسبب الصدمة، والتي تعتبر فسيولوجية طبيعية للصدمات في فروة الرأس ، وقد يسقط الشعر المتواجد في الأساس في فروة الرأس بصفه خاصة إن كان موجودا في محيط بصيلات الشعر التي تمت زراعتها و لا يعني هذا وجود خطرا على البصيلات المزروعة، والشعر الموجود ينمو بصورة طبيعية.
وتقوم البصيلات التي تمت زراعتها في الشعر بإنتاج الشعر الجديد الذي ينمو تدريجيا مشابها للشعر الطبيعي .ويمكن تحديد النتيجة النهائية في خلال عام على الأكثر .
ويجب ملاحظة أنه عادة ما يستغرق المرضى عاما للتوصل إلى النتيجة النهائية لزراعة الشعر، و ونادرا ، ما يستغرق الأمر عامين للتوصل إلى النتيجة النهائية لزراعة الشعر .
أضرار ومضاعفات عملية زراعة الشعر
تتضمن عمليات زرع الشعر إزالة الشعرمن جزء من الرأس كالجانبين والجزء الخلفي وزراعتها في منطقة الصلع ، ولأنها تقع ضمن التدخلات الجراحية فهناك عدد من المخاطر التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار :
وجود أجزاء مخدرة بعد إنتهاء الجراحة عند تلف الأعصاب المنطقة التي يتم إزالة الشعر منها أأو منطقة الزراعة ، وقد يكون الخدر مؤقت في بعض الحالات وقد يكون دائم في حالات أخرى ، ويتووقف ذلك على درجة مهارة الطبيب في التعامل مع الأعصاب في فروة الرأس وعدم إصابتها أثناء العملية
ظهور ندبات يمكن أن تسبب زراعة الشعر الطبيعي ندبات ، ويتم إخفاء تلك الندبات إذا نجحت عملية الزراعة وعند رفض الجسم لزراعة الشعر، تظهر ندبة كبيرة في الجزء المصاب بالصلع من فروة الرأس ،و تتوقف كمية الندوب على التقنية المستخدمة في العملية ومهارة الطبيب ودرجة تحسس البشرة .
الإصابة بالعدوى العنقودية في بعض الأحيان ، بالرغم من أن جميع مراكز التجميل تتخذ أحتياطاتها لمنع انتشار العدوى، ويوصي الطبيب بالمضادات الحيوية قبل زراعة الشعر لمنع الإصابة بالعدوى ، كما يوصي بالأدوية المضادة للالتهاب لمنع حدوث تورمات بعد الجراحة .
يمكن أن يحدث حساسية شديدة للتخدير الموضعي الذي يتم استخدامه لإجراء العملية.وينتج عن هذا التخدير الموضعي مشكلات في القلب أو الجهاز العصبي المركزي.
