تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أسرار إصابة الزوجين بالشيخوخة الجنسية

الحفاظ على شغف العلاقة الحميمية بين الزوجين من الأمور التي ينبغي تسليط الضوء عليها بشكل علمي مبسط وذلك لأن هنا

المهبل,الشيخوخة,الحمل,التقدم في العمر,العلاقة الحميمية,العلاقة الجنسية,التوتر,كبار السن,الرحم,التمارين الرياضية,العلاقة الحميمة,الرجال,المثانة,أسباب الشيخوخة الجنسية

أسرار إصابة الزوجين بالشيخوخة الجنسية

الشيخوخة الجنسية

أسرار إصابة الزوجين بالشيخوخة الجنسية

الشيخوخة الجنسية
الشيخوخة الجنسية

الحفاظ على شغف العلاقة الحميمية بين الزوجين من الأمور التي ينبغي تسليط الضوء عليها بشكل علمي مبسط ، وذلك لأن هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى حدوث فتور في هذه العلاقة لتسمى بعد ذلك بشيخوخة العلاقة الجنسية والتي ستؤدي بدورها إلى فقد الاستمتاع بالحياة الزوجية .



أهمية العلاقة الجنسية بين الزوجين

أفادت دراسة برازيلية مختصة بالدراسات الجنسية، بأهمية ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين والتي لها منافع كثيرة على الصحة الإنسانية إن كانت جسدية أم نفسية.

 

فوائد ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين وفقا لـDoctor Live  

 

ممارسة العلاقة الحميمية  3 مرات في الأسبوع يؤدي إلى تقليص فرص الإصابة بالجلطات القلبية بنسبة تصل إلى 50% ولكن عدم الممارسة تؤدي إلى إصابة الإنسان بنوبات غضب وباكتئاب، وعكر المزاج وعدم معرفة التعامل مع الآخرين.

 

تؤدي إلى حدوث توازن بين الحالتين الذهنية والعاطفية.

 

تعتبر من أقدر المهدئات النفسية عند الإنسان، والراحة .

 

تتدخل بشكل فعال في معادلة السعادة عند الإنسان حيث تشير الإحصائيات إلى أن الأزواج الذين يمارسون العلاقة بانتظام هم أسعد من غيرهم بنسبة 60%.

 

تقضي على التوتر العصبي، وتساعد على التفكير الإيجابي.

 

تمنح المرأة بشرة ناعمة وصحية ربما لا تستطيع أفضل الكريمات جلبها.

 

التعرق أثناء هذه الممارسة يعتبر منظفاً طبيعياً للمسامات التي تتفتح، وتساعد على تنفس صحي.

 

تقوي العضلات.

 

تحسن الحواس عند الإنسان، خصوصا حاسة الشم.

 

تؤدي إلى القضاء على أنواع كثيرة من الحساسيات، وتنشط عمل المثانة.

 

تحدث توازناً في الكوليسترول.

 

وأخيرا ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين تعد سلاحاً فعالاً لمحاربة عدد كبير من الأمراض السرطانية، مثل: سرطان البروتساتا عند الرجل، وسرطان الرحم عند المرأة.

 

الشيخوخة الجنسية

 

يشير مصطلح الشيخوخة الجنسية إلى توقف الزوجين عن ممارسة الحب بالتوقف عن العلاقة الحميمية وهي المشكلة التي تختلف بين الرجل والمرأة فأحياناً تكون المشكلة خاصة وفردية وربما تكون هناك أسباب مشتركة بين الزوجين أيضا.

 

هذا ومن الممكن أن يتسبب التقدم في العمر الإحساس بزيادة رضا الزوجين من حياتهما الجنسية نظرًا لقلة عوامل شرود الذهن وتوفر المزيد من الوقت والخصوصية وعدم وجود مخاوف حول الحمل إلا أن التقدم في العمر قد يكون سببا أيضا في حدوث الشيخوخة الجنسية وهو ما سنتعرف عليه في السطور القادمة.

 

أسباب الشيخوخة الجنسية

قبل التطرق إلى أسباب حدوث الشيخوخة الجنسية ينبغي التنويه أن الشيخوخة الجنسية نوعان، نوع مرتبط بالسن ونوع آخر يسمى شيخوخة جنسية نفسية وهي الشيخوخة الجنسية المبكرة.

 

هذا وهناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى حدوث الفتور والتوقف عن ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين يعرضها لكم Doctor Live  كالتالي:

 

التقدم في العمر للزوجين حيث يشعر بعض كبار السن بالضغط النفسي الناجم عن المشكلات الصحية، والمخاوف المالية والتغييرات الأخرى التي تطرأ على نمط الحياة وهو ما يؤدي لقلة الرغبة الجنسية فيما بينهما.

 

الإحساس بالتشاؤم والحزن المستمر الذي ينتاب أحد الزوجين أو كلا الزوجين من أكثر العوامل التي تؤدي إلى حدوث الشيخوخة الجنسية حيث ينشغل كلاهما بمشاكله سواء العائلية أو الشخصية أو مشاكل العمل مما يؤدي إلى التباعد والتلامس العاطفي بينهما .

 

وقوع الشجارات المستمرة بين الزوجين خاصة الشجارات المترافقة بالإهانات وهو الأمر المحزن الذي سيؤدي تدريجيا إلى فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية.

 

تناول بعض الأدوية حيث هناك أدوية كثيرة تؤثر سلباً على الأداء الجنسي واستمرار تناولها قد يقضي على الرغبة الجنسية تماما .

 

فقدان الجاذبية بين الزوجين أو التعود المفرط بين الزوجين فبمرور السنوات على الزواج يفقد أحد الزوجين أو كلاهما الانجذاب لجسم الآخر ولا يشعر برغبة جنسية .

 

الخجل من الجنس وهو الأمر الذي لا يرتبط بعدد سنين الزواج فهناك بعض من الرجال من يخشى من الفشل في الوصول إلى حالة الإثارة الجنسية وهو ما يتعلق بمشاكل نفسية لديه كضعف الثقة في ذاته ولهذا فإن مخيلته لا تساعده على الوصول إلى الحالة المطلوبة لممارسة العلاقة الحميمة وبالتالي يفقد الرغبة فيها.

 

مشاكل هرمونية حيث أن الافتقار لبعض الهرمونات، قد يكون سبباً في فتور الرغبة الجنسية وعدم الوصول إلى الحالة المطلوبة للمعاشرة الحميمة.

 

الملل من الآخر فمع مرور السنوات والتقدم بالعمر يصاب الزوجين بالملل خصوصا إذا كانت حياتهما روتينية وهذا الملل قد يتحول إلى سبب رئيسي في انخفاض الرغبة الجنسية وبالتالي غياب ممارسة الحب بالعلاقة بينهما.

 

إنجاب المرأة لعدد كبير من الأولاد حيث هناك علاقة بين الإنجاب ورغبة المرأة في ممارسة العلاقة الحميمية وقد ثبت ذلك علمياً بسبب التغيرات، التي تطرأ على المرأة بعد كل حالة ولادة.

 

كيف يحافظ الزوجين على علاقتهما الجنسية

 

لاستمرار العلاقة الجنسية بين الزوجين ينبغي التركيز على بعض الأمور الهامة التي تزيد اشتعال الرغبة بينهما مثل:

 

ضرورة الالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على المعادن والفيتامينات والسعرات الحرارية الهامة ليصبح الجسم مفعما بالطاقة اللازمة .

 

ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لتعزيز ثقة الذات بشكل الجسم وهو ما ينعكس إيجابا على الرغبة في ممارسة العلاقة.

 

ضرورة اللجوء إلى الطبيب المختص بهدف المحافظة على متطلبات الحياة الجنسية فإذا كان الرجل يعاني من اختلال في الانتصاب أو كانت المرأة تعاني من جفاف المهبل سيكون حينها العلاج الطبي هو الأمثل.

 

وأخيرا ينبغي تعزيز المودة والرحمة بين الزوجين والتنافس على إسعاد بعضهما البعض وأن يعي الزوج قوامته على الحياة مع زوجته وقوامته على العلاقة الجنسية أيضا فلا يبخل على زوجته بالتلامس الدائم ليكونا في حالة رومانسية دائمة تقلل توتر وضغوط الحياة وتزيد الرغبة فيما بينهما.