التفاصيل الكاملة عن احتباس السوائل بالقدمين وطرق العلاج
دكتور لايف
إحتباس السوائل داخل الساقين والقدمين أحد أشهر أسباب التورم بهم، ورغم أنه غالباً ما يختفى من تلقاء نفسه إلا أنه في بعض الأحيان يكون مؤشر على وجود مشكلة خطيرة فى الجسم، وسنتعرف في موضوعنا على الأسباب التي تؤدي إلى احتباس السوائل في القدمين وما هي مخاطر ذلك وطرق العلاج وكيفية الوقاية من احتباس السوائل بالقدمين…
ربما يعجبك
أسباب احتباس السوائل
غالباً ما يحدث التورم في الكاحلين و القدمين و الساقين بسبب تراكم السوائل في هذه المناطق ، و التي تدعى وذمة ، و تنتج الوذمة عادة عن:
– الوقوف أو الجلوس في نفس الوضع لفترة طويلة جدا.
– تناول الكثير من الطعام المالح.
– زيادة الوزن.
– كونك حامل حيث تتورم الكاحلين و القدمين و الأصابع أثناء الحمل.
– تناول أدوية معينة مثل بعض أدوية ضغط الدم أو حبوب منع الحمل أو مضادات الاكتئاب أو الستيرويدات.
– إصابات الساقين أو الإجهاد أو الإلتواء.
– لدغة حشرة.
– مشاكل مع الكلى أو الكبد أو القلب.
– جلطة دموية.
– العدوى.
أعراض احتباس السوائل في الساقين
– تورم الكاحلين و القدمين.
– تورم أو انتفاخ الكاحلين والقدمين أو الساقين.
– بشرة لامعة و مشدودة.
– جلد لامع أو ممتد أو أحمر.
كيفية تخفيف تورم الساقين
يجب أن يزول التورم من تلقاء نفسه ، و لكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك محاولة تقديم المساعدة و من بينها ما يلي :
– الاستلقاء و استخدام الوسائد لرفع المنطقة المتضخمة عندما تستطيع ذلك.
– الحصول على بعض التمارين اللطيفة ، مثل المشي ، لتحسين تدفق الدم.
– ارتداء أحذية واسعة و مريحة مع كعب منخفض.
– غسل و تجفيف و ترطيب القدميك لتجنب الالتهابات.
امور تجنبها عند احتباس السوائل في الساقين
– لا تقف أو تجلس لفترات طويلة من الزمن.
– لا ترتدي ملابس أو جوارب أو أحذية ضيقة للغاية.
حالات لاحتباس السوائل تتطلب الذهاب للطبيب
– لم تتحسن الحالة بعد معالجتها في المنزل لبضعة أيام ، و ازداد الأمور سوءا فعليك الذهاب للطبيب ، و في حالة التورم فقط في كاحل أو قدم أو ساق واحد ، و ليس هناك سبب واضح مثل الإصابة.
– في حالة الانتفاخ شديد أو مؤلم أو الذي يبدأ فجأة ، و أن تكون المنطقة المتورمة حمراء أو لا تشعر فيها باللمس ، أو أن درجة حرارتك عالية جدا ، أو أنك تعاني من مرض السكري.
– كذلك في حالة الشعور بضيق التنفس ، كذلك الشعور بضيق صدرك أو ثقل أو الألم في الصدر ، و يمكن أن يكون لديك جلطة دموية في رئتيك ، و التي تحتاج إلى علاج فوري في المستشفى.
علاج التورم و احتباس السوائل في الساقين
– قد يشمل تغييرات في نمط الحياة ، مثل فقدان الوزن أو اتباع نظام غذائي قليل الملح ، و يتسرب السائل بانتظام إلى أنسجة الجسم من الدم ، فالنظام اللمفاوي هو عبارة عن شبكة من الأنابيب في جميع أنحاء الجسم تستنزف هذا السائل (يدعى ليمف) من الأنسجة و تفرغه مرة أخرى في مجرى الدم ، و احتباس السوائل يحدث عندما لا يتم إزالة السائل من الأنسجة.
– تشتمل الفئتان العريضتان من احتباس السوائل على الوذمة المعممة ، عندما يحدث التورم في جميع أنحاء الجسم ، و يعرف باسم وذمة موضعية ، عندما تتأثر أجزاء معينة من الجسم ، و تشمل مجموعة واسعة من الأسباب رد فعل الجسم على الطقس الحار ، و تناول الملح بنسب عالية ، و الهرمونات المرتبطة بالدورة الشهرية ، و مع ذلك فمن المستحسن أن ترى طبيبك بدلا من العلاج الذاتي ، لأن الوذمة يمكن أن تكون أعراض من الحالات الطبية الخطيرة مثل أمراض القلب و الكلى أو الكبد.
أسباب احتباس السوائل الأكثر شيوعا
– عامل الجاذبية ، فالوقوف لفترات طويلة من الوقت يسمح للسائل “بالتجمع” في أنسجة الجزء الأسفل من الساق.
– الطقس الحار ، حيث يميل الجسم إلى أن يكون أقل كفاءة في إزالة السوائل من الأنسجة خلال أشهر الصيف.
– الحروق ، بما في ذلك حروق الشمس ، حيث يحتفظ الجلد بسائل و يتضخم استجابةً لإصابات الحروق.
– الدورة الشهرية ، بعض النساء يعانين من الوذمة في الأسبوعين السابقين للدورة الشهرية.
– الحمل ، حيث أن الهرمونات تشجع الجسم على التمسك بالسوائل الزائدة.
– حبوب منع الحمل ، فحبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين يمكن أن تؤدي إلى احتباس السوائل.
– نقص الغذائية ، مثل عدم كفاية البروتين أو فيتامين B1 (الثيامين) في النظام الغذائي.
– تناول بعض الأدوية ، لأن بعض الأدوية بما في ذلك أدوية ارتفاع ضغط الدم (مضادات ارتفاع ضغط الدم) والكورتيكوستيرويدات والعقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (المعروف باسم NSAIDs) من المعروف أنها تسبب احتباس السوائل.
-القصور الوريدي المزمن ، تخفق الصمامات الضعيفة في عروق الساقين في إرجاع الدم إلى القلب بكفاءة ، فتجمع الدم يمكن أن يؤدي إلى الدوالي.
– و هناك بعض الحالات الطبية التي قد تسبب احتباس السوائل منها ، أمراض الكلى ، و فشل القلب ، و أمراض الرئة المزمنة ، و مرض الكبد ، و الوذمة اللمفية الخبيثة ، و مرض الغدة الدرقية و غيرها.
