تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | 20 % من الأطفال قبل سن المدرسة مصابون بالضعف السمعى

كشفت أحد الدراسات الطبية الحديثة أن حوالى 20 من الأطفال في سن قبل دخول المدرسة يعانون من أحد درجات الضعف السمع

الحمل,الولادة,السمع,الاطفال,المدرسة,الدراسة,مدرات البول,الأطفال,الإجهاض المنذر,الحصبة,الحصبة الالمانية,زراعة القوقعة,Doctor Live,درجات ضعف السمع,ضعف السمع عند الاطفال,عملية زراع القوقعة,فحص الانبعاث الصوتي,أنواع ضعف السمع,أسباب ضعف السمع,أعراض ضعف السمع عند الاطفال

20 % من الأطفال قبل سن المدرسة مصابون بالضعف السمعى

20 % من الأطفال قبل سن المدرسة مصابون بالضعف السمعى

ضعف السمع
ضعف السمع

كشفت أحد الدراسات الطبية الحديثة أن حوالى 20 % من الأطفال في سن قبل دخول المدرسة يعانون من أحد درجات الضعف السمعي التوصيلي، فضلاً عن أن هناك طفل واحد من كل مائة يعانى من ضعف سمعي شديد يحتاج معه إلى استخدام  سماعات الأذن، وسيقدم لكم Doctor Live  المزيد عن نتائج الدراسة فى السطور التالية..



 

وبحسب الدراسة المنشورة في أحد المجلات الطبية أن الضعف السمعي أنواع كثيرة ودراجات، أشهرها الضعف السمعي البسيط الناتج عن التهابات الأذن وارتشاخات الأذن و هو أسهل الأنواع حيث يكون بدرجة ضئيلة جداً ، وعلاجه بسيط لا يأخذ أكثر من أسبوعان وبعدها يستطيع الطفل السمع بشكل جيد، فضلاً عن الانواع الاخرى مثل الضعف السمعي المتوسط والشديد والشديد جداً.

 

ونبهت الدراسة على أن الضعف السمعي الطرفي إذا ما أهمل علاجه يكون له تأثيرر مركزي على المدى الطويل على التحصيل الدراسي والتخاطب عند الاطفال وتأخر الكلام، ولذا يجب التوجه لعلاجه بشكل فوري لتجنب مثل هذه المضاعفات.

 

وأشارت الدراسة أن احتمالات ضعف السمع عند الأطفال تزيد في حالة زواج الأقارب أو في حالة وجود عوامل وراثية كأن تعانى الأم أو الأب من درجة معينة من درجات ضعف السمع ، وكذلك كبر عمر الأم وقت الحمل أي أن تكون أكبر من 38 عاماً، أو أن عانت الأم من أي أمراض خلال الحمل ومنها الحصبة الالمانية مرض الزهري وكذلك الإجهاض المنذر أو في حالة الأكثار من تناول الأدوية خلال الحمل خاصة تلك الأدوية التي تؤخذ من تلقاء النفس ويكون لها آثار جانبية على الأجنة مثل مدرات البول ، وكذلك إذا ما عاني الطفل من نقص الأكسجين خلال الولادة.

 

وأكدت الدراسة على أهمية الأكتشاف المبكر للمرض والذي وصفته بأنه يعد أحد أهم طرق العلاج الكامل مع التشخيص الجيد والذي سيحدد درجة ضعف السمع والحاجة إلى استخدام سماعة الأذن وهل ستستخدم على الاذنين أم أذن واحدة فقط، و يتم هذا الاكتشاف من خلال عمل فحص "الانبعاث الصوتي" للطفل في اليوم الأول للولادة وكذلك من خلال متابعة أعراض ضعف السمع على الطفل والتي  تظهر في العزلة والحزن، عدم إدراك وفهم الكلام وعدم الرغبة فى التواصل مع الآخرين وتأخر الكلام.

 

وأوضحت الدراسة أن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى إجراء جراحة زراعة القوقعة، وهم الحالات التي لم تتحسن خلال عام كامل من تركيب السماعات الأذنية حيث ما زالوا غير قادرين على الاندماج فى المجتمع وعلى الحديث والتخاطب بشكل جيد، مشددة على ضرورة زراعة قوقعة لكل أذن وفي حالة عدم الاستطاعة يتم زراعة قوقعة واحدة مع الاهتمام بوضع سماعة الأذن الطبية على الأذن الغير مزروع بها القوقعة، وحتى حين زراعة القوقعة بها.