تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | استئصال الرحم وتأثيره على الصحة الإنجابية        

قد يكون استئصال الرحم عند بعض النساء ضرورة من ضروريات استمرارية حياتها وبقائها على قيد الحياة حيث يتم اللجوء إ

المهبل,الحمل,التغيرات الهرمونية,العلاقة الزوجية,العمليات الجراحية,شفاء الجروح,انقطاع الطمث,الرحم,العلاقة الحميمة,النزيف,تجلط الدم,سلس البول,الإمساك,سرطان الرحم,النزيف المهبلي,Doctor Live,الإنجاب,النشوة الجنسية,عملية استئصال الرحم,لماذا يتم استئصال الرحم

استئصال الرحم وتأثيره على الصحة الإنجابية        

استئصال الرحم

استئصال الرحم وتأثيره على الصحة الإنجابية        

استئصال الرحم
استئصال الرحم

قد يكون استئصال الرحم عند بعض النساء ضرورة من ضروريات استمرارية حياتها، وبقائها على قيد الحياة، حيث يتم اللجوء إلى استئصال الرحم في بعض الحالات الطبية النادرة ولكنها الخطيرة التي تتطلب بالفعل هذا الاستئصال حفاظا على حياة المريضة، وربما يتم استئصال الرحم بشكل جزئي أو كلي وفي جميع الأجوال سيكون هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة التي سنناقشها معكن في هذا المقال على Doctor Live لمعرفة كيف يتم التعافي بعد استئصال الرحم؟ وما هي الضرورة الطبية التي تستدعي استئصال رحم المرأة؟ وما هو شكل العلاقة الزوجية بعد إجراء هذه العملية؟؟



 

عملية استئصال الرحم

 

استئصال الرحم من العمليات الجراحية التي تلجأ لها بعض النساء لعلاج الكثير من المشكلات، ولا يتم اتخاذ هذه الخطوة إلا بأمر من الطبيب المعالج  فقط، حيث يتم في هذه العملية استئصال رحم المرأة عن طريق البطن أو المهبل، وقد يكون الاستئصال كلي يشمل الرحم وعنق الرحم أو استئصال جزئي يشمل الرحم فقط.

 

دواعي إجراء عملية استئصال الرحم

 

قد تقدم المرأة على علمية استئصال الرحم نتيجة الشعور بالعديد من الآلام المبرحة الناتجة عن:

 

  • الأورام الليفية التي يمكن أن تسبب الألم والنزيف وغيرها من المشاكل.

 

  • هبوط أو انزلاق الرحم من مكانه الطبيعي فى جسم المرأة إلى قناة المهبل.

 

  • سرطان الرحم أو عنق الرحم أو المبايض

 

  • التهابات ببطانة الرحم.

 

  • النزيف المهبلي غير الطبيعي.

 

  • آلام الحوض المزمنة.

 

 

ويؤكد لكن Doctor Live  أن استئصال الرحم في حالة عدم وجود أي سبب سرطاني، سيكون هو الخطوة الأخيرة بعد تجربة كل العلاجات الأخرى الممكنة، ولكن دون جدوى.

 

كذلك سبب استئصال الرحم سيحدد إذا كان سيتم استئصال كل الرحم أو جزء منه، فربما يتم استئصال الجزء العلوى من الرحم فقط، مع الحفاظ على عنق الرحم في مكانه، أو استئصال الرحم الكلى، والذى يتم فيه استئصال الرحم وعنق الرحم أو استئصال الرحم الجذري، والذى يتم عادة فى حالة وجود سرطان، وفيه يتم استئصال كل الرحم والأنسجة التي على جانبيه وعنق الرحم والجزء العلوى من المهبل.

 

مضاعفات عملية استئصال الرحم

 

هناك العديد من الآثار الجانبية المحتملة لعملية استئصال الرحم منها:

 

إذا كان مازال الطمث الشهري لديكِ، فسوف يتوقف بعد العملية وتصبحين غير قادرة على الحمل أو الإنجاب.

 

 إذا لم يتم استئصال المبايض، فسوف تحدث عندك التغيرات الهرمونية فى ميعاد الطمث، ولكن بدون نزف

إذا تم استئصال المبايض مع استئصال الرحم، فسوف تتعرضين للآثار الجانبية المصاحبة لانقطاع الطمث، ومنها جفاف المهبل والتعرق الليلى وتقلب المزاج وغيرها.

 

عدد قليل من النساء بعد عملية استئصال الرحم، يتعرضن لبعض المشاكل مثل الإمساك وزيادة الوزن غير المرغوب فيه، والتعب وآلام غير مبررة لمنطقة الحوض.

 

العديد من النساء ممن تعرضن لما قبل استئصال الرحم من ألم أثناء ممارسة العلاقة، تكون حياتهم الجنسية أفضل بعد استئصال الرحم، على الرغم من أن استئصال الرحم في حد ذاته يسبب مشاكل جنسية، فيمكن أن يسبب الألم أثناء العلاقة إذا كانت المرأة تشتكى من جفاف المهبل.

 

ربما تتعرض المرأة بعد استئصال الرحم للاكتئاب، نتيجة لشعورها بأنها لم تعد امرأة كاملة أو حقيقية بسبب استئصال الأعضاء الأنثوية لديها، أو لأنها لم تعد قادرة على الإنجاب.

 

 الآثار الجانبية للتخدير كأي عملية جراحية مثل التعب والضعف العام وتقلب المزاج والغثيان.

  

تؤدي عملية استئصال الرحم إلى:

 

  • سلس البول.
  • هبوط المهبل «جزء من المهبل يخرج من الجسم».
  • ربما يتكون اتصال غير طبيعي بين المهبل والمثانة.
  • ألم مزمن.
  • مخاطر أخرى غير شائعة مثل التعرض للعدوى أو للنزف أو تجلط الدم أو إصابة الأجهزة المحيطة.

 

تأثير عملية استئصال الرحم على العلاقة الزوجية

 

وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، فعلى المرأة عدم ممارسة الجنس لمدة 6 أسابيع، ولكن أيضًا يعتمد ذلك على متوسط المدة التي تأخذها المرأة للشفاء وهي تتراوح بين 6: 8 أسابيع، ومع ذلك تختلف مدة الشفاء من شخص لآخر.

 

وينصح الأطباء النساء بالامتناع عن ممارسة النشاط الجنسي بعد استئصال الرحم حتى تتوقف الإفرازات المهبلية المتعلقة بالجراحة، وشفاء كل الجروح، وعلى الرغم من عدم وجود قواعد تشير للمدة الآمنة للوصول إلى النشوة بعد الجراحة، إلا أنه من الضروري إعطاء الجسم وقتًا للشفاء، حيث تؤدي النشوة الجنسية إلى توتر العضلات في منطقة الحوض، ما يؤثر على شفاء الجروح.

 

ويمكن أن يختلف شعور كل امرأة تجاه الممارسة الجنسية، وذلك اعتمادًا على السبب الذي أُجريت الجراحة بسببه، وموقفها الشخصي، وهل أدت الجراحة إلى انقطاع الطمث أم لا.

 

ورغم أن استئصال الرحم يمكن أن يسبب تغيرات معينة في منطقة الحوض، فإنه لا يؤثر على الاستمتاع بالممارسة الجنسية وفي معظم الحالات تستكمل المرأة حياتها الجنسية الصحية بعد الشفاء.

 

ويمكن لاستئصال الرحم أن يؤدي إلى شفاء مجموعة من الأعراض المختلفة التي أدت إلى عدم الشعور بالراحة أثناء الممارسة الجنسية قبل الجراحة، مثل الألم، والنزيف الشديد، والشفاء من تلك الأعراض يجعل ممارسة العلاقة الحميمة أكثر متعة مقارنة بها قبل الجراحة.