تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الأسباب العلمية لغياب الدورة الشهرية وعدم حدوث حمل

تظن الكثير من السيدات أن السبب الوحيد لغياب الدورة الشهرية لمدة طويلة تزيد عن 40 يوما هو حدوث الحمل إلا أن هنا

حمل,الاكتئاب,الرياضة,الدورة الشهرية,الرحم,الحالة النفسية,الدراسة,تقلصات,هرمون الاستروجين,تقلصات الرحم,أ,تأخر الدورة الشهرية,أسباب تأخر الدورة الشهرية,Doctor Live,غياب الدورة الشهرية,علاج تأخر الدورة الشهرية,متى يكون تأخر الدورة الشهرية خطيرة

الأسباب العلمية لغياب الدورة الشهرية وعدم حدوث حمل

الأسباب العلمية لغياب الدورة الشهرية وعدم حدوث حمل

الدورة الشهرية
الدورة الشهرية

تظن الكثير من السيدات أن السبب  الوحيد لغياب الدورة الشهرية لمدة طويلة تزيد عن 40 يوماً هو حدوث الحمل، إلا أن هناك الكثير من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى عدم انتظام موعد الدورة الشهرية وتأخير نزولها، وفق نتائج واحدة من أحدث الدراسات العلمية ، والتي سيعرض لكن Doctor Live  تفاصيلها الكاملة فى السطور التالية..



بداية وضحت الدراسة أن تعريف غياب الدورة الشهرية يعنى عدم نزولها لمدة لا تقل عن 3 دورات متتالية، أما نزولها بعد مرور عدد من الأيام عن موعدها الأصلي يسمى تأخير فى نزول الدورة بسبب عدم انتظامها ، والذي يحدث للعديد من الأسباب التي حددت أهمها في زيادة شديدة أو نقضان شديد فى الوزن، الحالة النفسية السيئة، ممارسة بعض السيدات لأنواع معينة من الرياضة العنيفة، فضلاً عن زيادة نسبة هرمون البرولاكتين أو حرمون الحليب بالجسم، أو بسبب حدوث خلل فى المبايض او الإصابة بتكيس المبايض أو قرب موعد انقطاع الطمث، أو الأصابة ببعض المشاكل فى الرحم .

 

 

وأشارت الدراسة أن غياب الدورة الشهرية مشكلة شائعة وغير خطيرة خاصة مع نزول الدورة، أما فى حالة تكرار التأخير أو الغياب لمدة طويلة تصل إلى 3 شهور يلزم هنا البحث عن الأسباب وبدء العلاج، لأن غياب الدورة أحياناً ما يكون عرض ومؤشر مهم على الإصابة ببعض الأمراض الأخرى كالسابق ذكرها والتي يجب الانتباه لها وعلاجه، فضلاً عن أمراض أخرى خطيرة يتم اكتشافها بالفحص الجسدى والتحاليل والاشاعات الخاصة.

 

 

وأكدت الدراسة إلى أنه لا يوجد ما يسمى بالطرق العلمية التي تساعد على نزول الدورة الشهرية المتأخرة، وأن كل ما يتم تداوله هي اجتهادات من العامة أو الأطباء، ولكنها أشارت إلى إمكانية الاعتماد في علاج هذه المشكلة على تناول المشروبات العشبية الدافئة كاليانسون والقرفة والحلبة والتي من شانها أن تعمل على زيادة تقلصات الرحم وبالتالي الإسراع من نزول الدورة، فضلاً عن الاهتمام بالابتعاد عن الأسباب التي قد تزيد من التأخير مثل الاكتئاب والقلق يجب تظبيط الحالة النفسية والابتعاد عن المجهودات البدنية العنيقة والاهتمام بتناول الغذاء الصحي الذي يساعد الجسم على الوصول للوزن المثالي.

 

فضلاً عن الاعتماد على بعض لعلاجات الطبية التي تعتمد على تنظيم نسبة الهرمونات فى الجسم ومنها الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين والبروجيسترون وكذلك الأدوية التى تحتوي على هرمون البروجيسترون فقط، فكلا منهما يعمل على إعادة ضبط الخلل فى الهرمونات وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية.