تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | كيفية التعامل مع الإسهال والسخونية للأطفال

لا شك أن الأمراض التي تصيب الأطفال وما يصاحبها من أعراض مؤلمة ومزعجة هي أكثر الأشياء التي تتمنى الأم عدم حدوثه

المسالك البولية,القيء,الجفاف,الحمى,المضادات الحيوية,البكتيريا,الجهاز الهضمي,درجة حرارة الجسم,الفيروسات,الفم,الجهاز التنفسي,الكوليرا,البراز,الأطفال,نزلات البرد,الإسهال,استشارة الطبيب,ارتفاع درجة الحرارة,كمادات,رد الفعل

كيفية التعامل مع الإسهال والسخونية للأطفال

أمراض الأطفال

كيفية التعامل مع الإسهال والسخونية للأطفال

أمراض الأطفال
أمراض الأطفال

لا شك أن الأمراض التي تصيب الأطفال وما يصاحبها من أعراض مؤلمة ومزعجة، هي أكثر الأشياء التي تتمنى الأم عدم حدوثها أبدا نظرا لما تتركه هذه الأعراض المؤلمة في نفسها من ضيق وانزعاج لعدم علمها بما يعانيه طفلها على وجه التحديد، فهي لا ترى سوى صرخات وضيق وعدم رغبة في تناول الطعام، وبالتالي يتم التوجه إلى الطبيب المختص على الفور للتشخيص، ومن ثم البدء في العلاج، لتبدأ الأم معها مرحلة جديدة من الضيق الأخر المصاحب لعدم رغبة الطفل في تناول الدواء المر، وهو ما يعني أن الأمومة تتطلب قدر عالي من التحلي بالصبر وتحمل المسؤولية ، وفي هذا المقال سنشرح لكي عزيزتي الأم كيفية التعامل مع الإسهال والسخونية لدى الأطفال وهما أكثر الأعراض شيوعًا، فتابعينا على Doctor Live.



 

 

الإسهال والسخونية عند الأطفال

 

يشير إصابة الطفل بالإسهال والسخونية إلى احتمال إصابته بالنزلة المعوية التي تسبب هذه الأعراض وأعراض أخرى أيضا، أو قد يشير إلى الإصابة بالإنفلونزا، حيث يصاب الطفل بالإسهال الذي يتم فيه إخراج البراز بقوام مائي وبصورة متكررة ومفاجئة ، وهو ما لا يستدعي الانتظار لإمكانية إصابة الطفل بالجفاف إثر ذلك، أو أن يصاب بالسخونية في الجسم كله بسبب مقاومة الجهاز المناعي للفيروس أو البكتيريا المسببة للمرض لديه.

 

أولا : أسباب الإسهال عند الأطفال

 

  • إصابة الجهاز الهضمي للطفل بالعدوى الطفيلية والبكتيرية والفيروسية.

 

  • استخدام الأدوية بطريقةٍ غير صحيحة ودون استشارة الطبيب، بحيث أنّ الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو الملينات الطبية تسبب بحدوث آثارٍ جانبية وأضرارٍ صحية.

 

  • افتقار الجسم للتغذية الصحية.

 

  • إصابة الطفل الذي يعاني من ضعف المناعة بأحد أنواع الطفيليات كالأميبا والكانديدا.

 

  • تسبب الفيروسات خاصةً فيروس الروتا وغيرها بإسهالٍ فيروسي بحيث يكون ذو رائحة قوية وقوامه سائلاً.

 

  • الإصابة ببكتيريا الكوليرا أو السالمونيلا يؤدي إلى حدوث إسهالٍ شديد يرافقه ارتفاعاً في درجة حرارة الجسم.

 

  • إصابة الطفل بالتهابٍ في الأذن الوسطى.

 

  • إعطاء الطفل كميات كبيرة من الغذاء وأنواع قد لا تتناسب مع عمر الطفل. تغيير نوعية الحليب للطفل قد يساهم في إصابته بالإسهال.

 

 علاج إسهال الأطفال

 

  • استخدام المضادات الحيوية إذا كان الطفل يعاني من القيء وارتفاعٍ في درجة حرارة جسمه.

 

  • استخدام خافض الحرارة أو الأدوية المعالجة للمغص إذا كان الطفل يعاني من التهابٍ في الأمعاء.

 

  • إعطاء الطفل أغذية تساعد على تخفيف خروج البراز دون إفراط مثل البطاطا المسلوقة بالإضافة إلى الأرز

 

  • الإكثار من إعطاء الطفل للماء والعصائر الطبيعية لوقايته من الجفاف

 

  • استخدام الأدوية التي تعالج الإسهال في حال كان بسيطاً كالأدوية التي تنظف المعدة والبطن مع ضرورة استشارة الطبيب.

 

  • إعطاء الطفل كمية كبيرة من الأملاح التعويضية والسوائل والتي يمكن الحصول عليها من الصيدلية على شكل أدوية

 

 

متى يتم التوجه إلى الطبيب؟

 

 معظم الحالات التي تعرض لها الأطفال من الإسهال يمكن علاجها في المنزل، وفي حالاتٍ أخرى يتوجب أخذ الطفل للمستشفى أو العيادة الطبية وهي:

 

  • الإصابة بإسهالٍ دموي وهو خروج الدم مع البراز، وذلك للتأكد من سبب الإصابة والذي قد يكون من ناتجاً عن العدوى الجرثومية أو التهابٍ حاد في الأمعاء والمعدة

 

  • الإصابة بمغصٍ شديد.

 

  • إصابة جسم الطفل بجفافٍ شديدٍ أو متوسط.

 

  • تغير درجة حرارة جسم الطفل بحيث يصبح فاتراً.

 

  • عدم استجابة الطفل لتناول الشراب والطعام لفترةٍ زمنيةٍ طويلة.

 

 

ثانيا: السخونية عند الأطفال

 

أسباب السخونية عند الأطفال

 

تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للأطفال بين 36.5 درجة مئوية و38 درجة مئوية، وتحدث الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الطفل عندما تتجاوز الـ38 درجة مئوية.

 

 ولا يعرّف الأطباء الحمى بأنها مرض في حد ذاتها، لكنها علامة حتمية على معاناة الجسم مع أحد الأمراض، لذا فهي عرض وليست مرضًا، ومن أهم أسباب الحمى عند الأطفال أو ارتفاع درجة الحرارة:

 

  • نزلات البرد.
  • التهابات الجهاز التنفسي.
  • الأمراض المعدية، مثل: الجديري وغيرها.
  • التهابات الأذن والحنجرة والحلق.
  • التهابات المسالك البولية
  • الالتهاب الرئوي.
  • بعض التهابات الدم والتهاب السحايا.
  • الحساسية للأدوية واللقاحات والتطعيمات.
  • أمراض الجهاز الهضمي، مثل: التهاب المعدة والأمعاء

 

 

كيفية التعامل مع السخونية عند الأطفال

 

  • في حالة الأطفال في عمر ثلاثة أشهر أو أقل، توجهي فورًا لأقرب مستشفى إذا زادت درجة الحرارة على 38، إذ يحتاج الطفل حينها للبقاء تحت الملاحظة والإشراف الطبي الكامل إلى أن تعود درجة حرارته لطبيعتها

 

  • عندما تشعرين بارتفاع درجة حرارة الطفل، لا تكتفي بتحسسها عن طريق راحة الكف، استخدمي الترمومتر في قياس حرارة طفلك عن طريق الفم أو الإبط لمعرفة درجة الحرارة بالتحديد، واتخاذ الإجراءات على هذا الأساس.

 

  • انتبهي إلى أن رد الفعل الأول والسريع، هو عمل كمادات من المياه الفاترة وليست المثلجة على جبهة الطفل وكفيه وقدميه

 

  • إذا كانت درجة الحرارة أقل من 38 درجة مئوية، استخدمي خافض حرارة (شراب أو لبوس/ تحاميل) يحتوي على الباراسيتامول المخصص للأطفال، وانظري للنشرة الداخلية لمعرفة الجرعة بالتحديد تبعًا لعمر طفلك ووزنه.

 

  • لا تستخدمي اللبوس الخافض للحرارة، إذا كان طفلك مصابًا بالإسهال.

 

  • إذا كانت درجة الحرارة أكبر من 38 درجة مئوية، أعطي الطفل خافضًا للحرارة ومسكنًا مثل البروفين المخصص للأطفال تبعًا للوزن والعمر.

 

  • واحذري أن تعطي طفلك البروفين والباراسيتامول معًا، وإنما نوع واحد فقط، مع الفصل بين كل جرعة والأخرى بـ6 ساعات على الأقل.

 

  • وفي كل الأحوال لا ننصح باستخدام أي خافض حرارة، قبل الاتصال بالطبيب والتأكد منه.

 

  • اعلمي أن خافض الحرارة يخفض الحرارة بشكل مؤقت كي لا يتسبب في مضاعفات لأجهزة الجسم الحيوية، ولا يعمل على مقاومة الميكروب المتسبب في ارتفاع الحرارة، لذلك تعاود الحرارة الارتفاع وقد تستمر لـ3-5 أيام.

 

  • لذا الكشف عند الطبيب يجب أن يكون سريعًا، لمعرفة سبب ارتفاع درجة الحرارة وعلاجه.

 

  • احذري من إعطاء الطفل الأسبرين حتى المخصص للأطفال إلا تحت إشراف الطبيب، وسؤاله عن كل الأعراض الجانبية له، فقد ثبت أنه يسبب مخاطر شديدة للأطفال وممنوع استخدامه.

 

  • احرصي على تهوية المنزل والغرفة الموجود بها طفلك، ولا تغطيه بكثافة ليلًا، حافظي على التغطية الطبيعية المناسبة للجو.

 

  • احرصي على أن يرتدي طفلك ملابس خفيفة قطنية.

 

  • امنحي طفلك حمامًا بماء فاتر ليس باردًا كي لا يتسبب في حدوث صدمة للجسم

 

  • امنحي الطفل كميات جيدة من السوائل. في حالة وجود أعراض أخرى، اشرحيها جميعًا للطبيب كي يصل للسبب الحقيقي خلف ارتفاع درجة الحرارة، إذا كانت بكتيريا هي المتسببة في ارتفاع الحرارة، فطفلك يحتاج لمضاد حيوي مناسب.

 

  • أما في حالة إن كان السبب فيها فيروسًا فلا فائدة من تناول المضادات الحيوية، سيصف الطبيب لكِ ما يمكنك من السيطرة على الأعراض إلى أن يخرج الفيروس من الجسم.