تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أعراض وأسباب وعلاج الفصام العقلى

لاشك أن الفصام هو أحد أشد الأمراض النفسية فتكا بالإنسان ويعتبر الفصام من الأمراض النفسية التي لم يجد لها الأطب

الحمل,التدخين,العوامل الوراثية,السكري,الشعور بالقلق,المخدرات,الولادة,الرياضة,فقدان الشهية,زيادة الوزن,الفم,اضطراب النوم,المرض,الحشيش,المستشفى,السلبية,الدماغ,الصدمات,تعاطي المخدرات,المهارات الاجتماعية

أعراض وأسباب وعلاج الفصام العقلى

أعراض وأسباب وعلاج الفصام العقلى

مرض الفصام
مرض الفصام

لا شك أن الفصام هو أحد أشد الأمراض النفسية فتكًا بالإنسان، ويعتبر الفصام من الأمراض النفسية التي لم يجد لها الأطباء سببًا مباشرًا، إلا أن أعراض الفصام عديدة ومتنوعة، وربما يرجع ذلك إلى أن أنواع الفصام أيضًا عديدة، فهي تبلغ حوالى 5 أنواع تظهر على تصرفات المريض وتجعله منعزل عن العالم الخارجي.



 

ما هو الفصام ؟

 

الفصام مرض عقلي يؤثر على التفكير , الشعور و السلوك .غالبا ً ما يبدأ هذا المرض ما بين سن 15 إلى 35 سنة.

 

يصيب الفصام شخصاً من كل مئة شخص في فترة من حياتهم .

 

على الرغم من ارتباط كلمة" الفصام " بالعنف في وسائل الإعلام ,يبقى هذا استثناء ً وليس قاعدة . عادة لا يكون من الضروري أن يدخل المريض إلى المستشفى و العديد من المصابين يعيشون حياة مستقرة و يعملون و يكوّنون علاقات مع الآخرين .

 

 

ما سبب حدوث الفصام ؟

 

يبدو أن هناك مجموعة من العوامل المسببة و من ضمنها العوامل الوراثية ,الإصابات الدماغية الخفيفة التي قد تحدث عند الولادة أو نتيجة الإنتانات الفيروسية خلال الحمل و أيضاً حدوث إساءات شديدة خلال فترة الطفولة.

 

من المرجح أن تعاطي المخدرات مثل الإكستاسي ,الـ ل س د ,الأمفيتامينات و الكراك هو بمثابة "ضغط الزناد" لحدوث المرض , و خصوصاً عند المراهقين الذين يتعاطون الحشيش

 

ما هي أعراض الفصام ؟

 

      الأعراض الموجبة:

 

     الأهلاس: و هي أن يسمع المريض أو يشمّ أو يرى أشياء غير موجودة .أشيع الأهلاس هي الأهلاس السمعية (سماع أصوات). وهي تبدو للمريض حقيقية تماماً. عادةً ما تكون هذه الأصوات وقحة, منتقدة, مسيئة أو مزعجة للمريض ولكنها قد تكون لطيفة.

 

التوهمات: حيث تعتقد (أي المريض) أمراً ما اعتقاداً راسخاً مع أن الآخرين يرون هذا الأمر غريباً ويصعب عليهم أن يفهموا كيف توصلت إلى هذه القناعات.

 

صعوبات التفكير: حيث تجد صعوبةً في التركيز وتميل إلى الإنجراف من فكرة لأخرى ويصعب على الآخرين فهم ما تقول.

 

الشعور أنه يتم التحكم بك: قد تشعر بأن أفكارك تتلاشى, أو أنها ليست أفكارك أو أنه قد تمت السيطرة على جسدك والتحكم به من قبل شخص آخر.

 

      الأعراض السلبية:

 

تتضمن فقدان الاهتمام, القدرة و العواطف. قد لا تهتم بالنهوض من السرير أو الخروج من المنزل. قد لاتتمكن من القيام بأمور اعتيادية كالغسيل, ترتيب المنزل أو حتى الاعتناء بثيابك. قد تشعر بعدم الارتياح مع الآخرين. قد يسمع بعض المرضى أصواتاً دون أن يكون لديهم أعراضاً سلبية. قد يعاني البعض الآخر من توهمات مع القليل من المشاكل الأخرى. قد يحدث المرض لسنوات عدّة دون تشخيص إذا كان المريض يعاني فقط من تشوش في التفكير مع أعراض سلبية.

 

 

هل هناك فائدة من العلاج؟

 

كلما حصلت على المساعدة بشكل أبكر كلما كانت النتائج أفضل و نقصت الحاجة إلى دخول المستشفى.

 

 

مضادات الذهان

 

تساعد هذه الأدوية على إضعاف التوهمات والأهلاس وأيضاً على التفكير بشكل أكثر صفاءً وتحسين قدرتك على العناية بنفسك. تساعد هذه الأدوية على التحكم بأعراض المرض (وليس شفاءها) في أربعة من كل خمسة أشخاص. تناول هذه الأدوية بانتظام ضروري للحصول على الاستجابة الأمثل, حتى بعد فترة من شعورك بالتحسن.

 

مضادات الذهان القديمة (النمطية): تعمل عن طريق إنقاص تأثير مادة كيماوية في الدماغ تدعى الدوبامين. قد تؤدي هذه الأدوية إلى حدوث يبوسة في العضلات, رجفان, اكتئاب, ضجر, مشاكل جنسية وأيضاً حركات لا إرادية وخصوصاً في الفم واللسان.

 

مضادات الذهان الجديدة (اللانمطية): تعمل على مواد كيماوية مختلفة في الدماغ. إن احتمال حدوث حركات لا إرادية أقل من مضادات الذهان القديمة ولكنها قد تسبب زيادة الوزن, الداء السكري, التعب, أو اضطرابات جنسية.

 

      العلاجات النفسية

 

العلاج المعرفي السلوكي: يمكن أن يساعدك على التعايش مع المرض وتعلم طرق جديدة للتفكير أو السلوك تعينك على البقاء بصحة جيدة.

 

التوعية: قد تساعدك إذا كنت بحاجة إلى التحدث إلى أحدٍ ما أو إذا احتجت إلى مساعدة في مشكلات الحياة اليومية.

 

العلاج الأسري: قد يساعدك مع عائلتك على التأقلم مع المرض بشكل أفضل. الجلسات العلاجية قد تساعد العائلة على تعلم حقائق المرض و أيضاً طرق دعم المصاب بالفصام وكيفية مواجهة بعض المشكلات العملية التي قد تحدث.

 

                                                                                                                                   التعافي من المرض وتقديم الدعم الاجتماعي

 

المراكز اليومية: تقدم دروساً ونصائح للمرض حول التعلم والعمل. يمكن للمرضى أيضاً أن يقضوا وقتاً مع الآخرين في هذه المراكز.

 

مشاريع العمل: تساعدك على العودة إلى العمل.

 

المساكن المدعومة: يمكن لك الإقامة في مسكن يزوره أو يقيم فيه موظفون يعملون على مساعدتك في أمور الحياة اليومية.

 

يمكنك أن تتلقى المساندة من أحد العاملين في فريق الصحة العقلية(العامل في المجتمع). هذه المساندة قد تتضمن أموراً عملية وأيضاً الإشراف على تناول الدواء. يمكن لأخصائيي العلاج المهني مساعدتك على تطوير مهارات العيش اليومية و العمل والتواصل مع الآخرين.

 

 

المساعدة الذاتية

 

  عليك تعلم العلامات التي تنذر بتراجع صحتك العقلية مثل فقدان الشهية, الشعور بالقلق أو اضطراب النوم. يمكن لشخص تثق به أن يقوم بتنبيهك إذا لاحظ تراجع حالتك.

 

   تجنب الشدة النفسية و تعاطي الكحول أو المخدرات للحصول على شعور أفضل ,احرص على الاستمرار بالقيام بالأعمال التي تجدها ممتعة.

 

حول أن تبقى في صحة جيدة . تناول أطعمة جيدة ,امتنع عن التدخين  مارس الرياضة.

 

 

 

تقديم المساعدة لشخص مصاب بالفصام

 

قد يكون من الصعب أن تفهم ما الذي يحدث لهذا الشخص.قد  يبدأ هذا الشخص الذي تعرفه بالتصرف بشكل مختلف و بتجنب الناس و أيضا قد يقل نشاطه . قد يصاب بالتوهمات و مع ذلك تجد أنه لا يتحدث عنها دائماً.إذا كان هذا الشخص يسمع أصواتاً فقد تلاحظ انه قد ينظر فجأة إلى جهة أخرى و هو يستمع غلى الصوت .قد يتفوّه هذا الشخص بالقليل من الكلام عندما تتحدث إليه و قد يكون من الصعب  فهم ما يقول.قد يحدث عند المصاب بالفصام حساسية زائدة للشدة و لذلك يمكن مساعدته بمحافظتك على هدوئك و تجنبك الدخول مع المريض في جدال.

 

 

هل استطيع التحدث إلى فريق الصحة العقلية ؟

 

إذا كنت تعتني بقريب لك مصاب بالمرض ,فإنه من الممكن لك الحصول على معلومات من الأخصائيين الصحيين .يمكن لهؤلاء تقديم نصائح لك حول العلاجات النفسية و الأدوية و آثارها الجانبية ,و يمكن أيضاً اقتراح وسائل لتحسين التعافي من المرض.

 

 

علاج مرض وأعراض الفصام:

 

لا شك أن مثل هذه الأعراض تحتاج إلى جهد كبير لكي يتم تقليلها، ومن المعلوم أن مرض الفصام من الأمراض التي تحتاج إلى فترة علاج طويلة..

وسوف نحاول أن نقدم بعضًا من الأساليب التي يتم إتباعها من أجل التقليل من أعراض الفصام.

 

ولكننا لابد أن نوضح أن مثل هذه الأساليب يجب أن تقدم تحت إشراف الطبيب النفسي، ومن الممكن أن نتعاون معه.

 

وتشمل معالجة مرض الفصام وتخفيف أعراضه إلى:

 

المعالجة الدوائية:

 

وهى عبارة عن مجموعة من الأدوية التخصصية التي يحصل عليها المريض، وتكون ذات تركيبات كيميائية، ويحظر تناولها إلا تحت إشراف طبي متخصص.

 

المعالجة النفسية:

 

وذلك عن طريق مجموعة من الأطباء النفسيين الذين يقومون بإعداد مجموعة من الكورسات النفسية التي تهدف إلى تخفيف حدة الأعراض والتقليل منها.

 

المعالجة النفسية الفردية:

 

ويقصد بها مساعدة المريض من خلال جلسات فردية تساعده على فهم طبيعة المرض، والتصرف معه بشكل أفضل يضمن له تحقيق المواءمة مع المرض حتى يمكن الشفاء منه، وتوجيهه إلى أبسط الحلول لكي يتخلص من مشكلاته.

 

المعالجة النفسية العائلية:

 

وذلك من خلال تقديم الأسرة يد العون والمساعدة لمريض الفصام، ومساعدته على أفضل الطرق التي تساعده على التخفيف من وتيرة الأعراض التي يشكو منها.

 

التأهيل:

 

ويقصد به التركيز على مجموعة من المهارات الاجتماعية التي تساعد مريض الفصام، على الاندماج في المجتمع، والتمكن من ممارسة حياته والاندماج وسط المجتمع الذي يعيش فيه.

 

أساليب تتم داخل المستشفى:

 

هناك مجموعة من الإجراءات التي يتم متابعتها داخل المستشفى وتحتاج إلى تدخل جراحي ومن أمثلة هذه الإجراءات:

 

العلاج بالصدمات الكهربائية:

 

يتم توجيه مجموعة من الصدمات الكهربائية، والتي يُطلق عليها أحيانًا بـ"التخليج الكهربائي"، وذلك للتخفيف من أعراض الفصام.

 

المعالجة الجراحية في الدماغ:

 

حيث تحتاج مثل هذه العمليات إلى تدخل في نسيج المخ، والتأني والتمهل قبل اتخاذ هذا القرار، وعند حدوث مثل هذه الأعراض لدى شخص عزيز لديك، أو وقوعك فى مثل هذه الاعراض التى تنغص عليك حياتك، عليك بالاستعانة بمركز أو طبيب نفسي متخصص لتشخيص الحالة العلاج، لأن التمادي فى السكوت على مرض الفصام، قد يُفاقم الأمور إلى أمراض نفسية خطيرة.. فلا تتردد فى التواصل.