تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | هل المنشطات الجنسية تسبب العقم ؟

يلجأ بعض الرجال إلى تعاطي المنشطات الجنسية باعتبارها نوع من أنواع العوامل المساعدة على حدوث الحمل وتحقيق حلم ا

الحمل,البروتينات,الضعف الجنسي,ضعف الانتصاب,القدرة الجنسية,المضادات الحيوية,العقم,خلايا المخ,الرجال,الدراسة,القلب,الحيوانات المنوية,الادوية,منظمة الصحة,الاطباء,حدوث الحمل,البويضة,منظمة الصحة العالمية,دراسة طبية,Doctor Live

هل المنشطات الجنسية تسبب العقم ؟

هل المنشطات الجنسية تسبب العقم ؟

المنشطات الجنسية
المنشطات الجنسية

يلجأ بعض الرجال إلى تعاطي المنشطات الجنسية باعتبارها نوع من أنواع العوامل المساعدة على حدوث الحمل وتحقيق حلم الإنجاب، وربما يقبل عليها البعض الأخر من الرجال للتمتع بعضلات كرتونية في مخيلته دون أن يُلقي بالًا بمخاطر هذه المنشطات التي طالما صورتها الإعلانات الترويجية بالمُنقذ الرجولي الذي لا ضرر منه، ولكنها كلها إعلانات  تروج وتصور هباًء ما يضر بالصحة العامة لك عزيزي الرجل ولزوجتك أيضا، ولذلك سنوضح لك في هذا المقال على Doctor Live  مخاطر تعاطي المنشطات الجنسية وأضرارها الوخيمة.



 

 

هل المنشطات تسبب العقم

 

أظهرت العديد من الدراسات الطبية، المخاطر التى يمكن أن تتسبب فيها المنشطات الجنسية لجسمك، فوفقًا لدراسة نشرها موقع "الجارديان" البريطاني، تفيد بأن المنشطات الجنسية تؤدي إلى الإصابة بالعقم عند الرجل.

 

وكشفت الدراسة، أن الاستخدام المفرط للمنشطات الجنسية من قبل الشباب، يؤثر بشكل كبير فى القدرة الجنسية فيما بعد، حيث أكد الباحثون أن ضعف الانتصاب من المشكلات الجنسية التى تصيب متعاطي المنشطات الجنسية منذ الصغر.

 

ويعلق أساتذة الطب النفسى، كذلك بأن المنشطات الجنسية، ما هي إلا وهم أصيب به الكثير من الشباب، مؤكدًا أن أضرار هذه العقاقير أكثر من نفعها، فالغالبية العظمى منها تستخدم مركبات كيميائية تتسبب فى تلف بعض خلايا المخ، كما أن هذه المنشطات من الممكن أن تتحول الى إدمان مع الاستخدام المفرط، بالإضافة إلى أنها تؤثر بشكل كبير على الزوجة، حيث تسبب مشاكل جنسية كالبرود الجنسى والالتهابات.

 

 

تأثير المنشطات على الإنجاب

 

صحيح أن البعض من هذه المنشطات توصف لاستخدامات طبية ولكنها محدودة لعلاج بعض حالات الضعف الجنسي الناتج فقط عن نقص الهرمون الذكري في الجسم أو المصاحب لحالات الضعف العام، مع العلم أن استخدامها لا يتم إلا بعد تشخيص السبب الذي أدى إلى هذه الحالة ويكون العلاج ذا فاعلية لشفاء مثل هذه الحالات، لكن المريض الذي لا يعاني نقصاً في الهرمون الذكري مثلا فلن يفيده بأن يعطى له هذا الهرمون، علماً أن العلاج يحتاج إلى تشخيص دقيق ومتخصص للكشف عن أسباب الحالة عامة لان الحديث عن سلبياتها مازال محل دراسة الكثير من الاطباء.

 

فقد أكد متخصصون في أمراض الخصوبة والعقم أن بعض أنواع المنشطات الجنسية تؤثر سلبياً على وظائف الحيوانات المنوية وربما الخصوبة لدى الذكور كما تسبب العنف السلوكي الشديد للرجال المسنين والشباب المقبلين على الزواج ويزداد مفعولها في حال تعاطي بعض المضادات الحيوية وتسبب كذلك زيادة في حجم الصدر للرجال وتشنجات عصبية واختلالاً في ضربات القلب واحمراراً في الوجه ونقصاً في عدد الحيوانات المنوية ينتج عنها العقم بعد فترة قصيرة، إذ ان المنشطات تحقق نشاطاً لكن في الوقت نفسه تحدث إسراعا منهكا لآلية الحيوان المنوي في اختراق جدار البويضة خلال عملية التخصيب.

 

 

منشطات للرجال تساعد على الحمل !!

 

هي مرحلة دراماتيكية وصلنا إليها دخلت معها عملية بيع وشراء بعض الأدوية غير المراقَبة ما يمكن وصفه بـ"سوبر بازار لا متناه"، وذلك بناء على دراسة طبية، وتلفت الدراسة المذكورة إلى أن من يود البحث عن منشط جنسي، عليه التمعن في قراءة التركيبة الدوائية "فإذا كانت مشبعة بمادتي الـstrychinine والـyohambine، فالعوض بسلامتك" لأنها محظورة عالمياً وغير صالحة للخيول أي حتى للاستخدام الحيواني. ومع ذلك، فهي متداولة في السوق المحلي، حيث يتم تصويرها للمواطن الجاهل على أنها مفيدة كثيرا طالما ليس هناك رقيب أو حسيب، و بذلك يكون هذا الاخير قد اقتنع بانه اكتسب مناعة قوية وبات من أقوى الرجال في العالم لكثرة ادمانه على المنشطات الحيوية وذلك من اجل التباهي بعرض عضلات ربما تكون كرتونية وأيضا بهدف تعزيز الرجولة المصطنعة والمفبركة بالمنشطات الجنسية.

 

 

وهنا، لا يقع اللوم على هذا المواطن طالما أن الخدعة الاعلانية تبقى أقوى منه، والتجارة بالصحة أكبر دليل على ذلك. فقد لا يعلم ذلك المواطن بان هذه المواد المشبوهة بألف لون ولون مضرة للغاية اذ يصاب مع مرور الوقت بتسمم فادح في الكبد وسرطان في الجسم.

 

 

ويعود ذلك بدرجة أساسية إلى إغراءات الملصقات الاعلانية الموجودة في بعض الصيدليات او السوبر ماركت التي تبرز هيبة القوة الكاذبة في استعمال ذلك الدواء المركب بالأعشاب الطبية او غيره من البروتينات في ظل الفوضى السائدة والقرار الضائع بين صلاحيات الوزارات المعنية، وزارة الصحة مثلاً أصدرت قرارات ومواقف مستنكرة تجاه هذا الموضوع ولكن حتى الان يضيع التنفيذ والتطبيق في صدى الوديان الوزاري، الا ان وزارة الاقتصاد وحتى الجمارك تدخلا في المقابل للسماح باستيراد المواد على انها مجرد اطعمة من دون الرقابة عليها بحجة انها تأتي تحت اسم food supplement على الرغم من بعض البيانات والرسائل المكثفة التي ارسلت مثلا من قبل وزارة الصحة في 10 اذار سنة 1992 الى وزارة الاقتصاد و التجارة بان لا تسمح باستيراد المواد الطبيعية الا بموافقة وزارة الصحة ومصلحة الصيدلة و سواها.

 

 

ولكن ماذا عن اليوم؟ باختصار، لم يتغير شيء على الرغم من التضارب في الصلاحيات الذي حسمته وزارة الصحة سابقا "في 29 ايلول سنة 1994 في القرار رقم 1على 968 والذي يتعلق بشروط استيراد وتصنيع وبيع وتوزيع النباتات والاعشاب الطبية ومستحضرات الحمية والفيتامينات والمعادن والمتممات الغذائية ذات الاشكال الصيدلانية" لان هذا الموقف يظل خجولا طالما أن التنفيذ ضائع بين أدراج الملفات الباردة ليعيش المواطن المراحل الساخنة اكثر من درجات الحر السياسي التي تصب عادة في المصلحة الخاصة اولا و من ثم العامة ثانيا اذا بقي لها متسعا.

 

 

أكثر من ذلك، لقد استهوى السوق المحلي تجارة جديدة غير صحيحة سميت بـ"المواد الطبية النباتية" على الرغم من صدور قانون مزاولة الصيدلة الذي يحددها. في المقابل، نشرت منظمة الصحة العالمية عن موانع و مساوئ الاثار الجانبية للأعشاب الطبية فتبين ان المواد الطبية المستخرجة من النباتات و التي كانت تستعمل سابقا بكثرة ولا تزال تستعمل حاليا تحت اسم الطب الشعبي من بينها:Colchicines,coumarins,cocaine,quivine,reserpive, curare,ergot,ephedrine, digitalis, senna.

إن هذه الادوية ذات المنشأ الطبي والاعشاب التي توصف حاليا بشكل ذاتي او بواسطة اشخاص غير اطباء ودون وصفات طبية تؤدي احيانا الى امراض خطيرة عند استعمال مادة دوائية من نبات واحد يحتوي على خليط معقد من المواد الفعالة مما يؤدي الى مساوئ استعمالها خصوصا وان هذه الادوية التي توصف ذاتيا مؤلفة من خليط ومزيج ضار اذ لا تؤخذ بعين الاعتبار الناحية الفنية والعلاجية اكثر من الناحية التجارية فالاعتقاد السائد ان النباتات الطبية هي غير سامة و مضرة غالبا ما يكون خاطئا.