تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | 7 عوامل مؤذية تؤدي إلى هشاشة العظام

هشاشة العظام من الأمراض الخطيرة التي يصاب بها الكثير من الأشخاص ويصنف هذا المرض ضمن الامراض الخطيرة لعدم وجود

تعريف هشاشة العظام,تشخيص هشاشة العظام,علاج هشاشة العظام بالغذاء,اناوع هشاشة العظام,نسبة هشاشة العظام,علاج هشاشة العظام بالفواكه,علاج هشاشة العظام بالحقن

7 عوامل مؤذية تؤدي إلى هشاشة العظام

7 عوامل مؤذية تؤدي إلى هشاشة العظام

هشاشة العظام
هشاشة العظام

هشاشة العظام من الأمراض الخطيرة التي يصاب بها الكثير من الأشخاص، ويصنف هذا المرض ضمن الأمراض الخطيرة لعدم وجود أعراض وعلامات تحذيرية واضحة تنذر بالإصابة به، لذلك ينبغي سرعة التشخيص والعمل على العلاج المناسب في الوقت المناسب، والأهم معرفة عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام مع معرفة الطرق الوقائية التي سنقدمها لكم في هذا المقال على Doctor Live  فتابعونا.



 

 

هشاشة العظام
 

هشاشة العظام من أخطر الأمراض التي يصاب بها الأشخاص، فعلى الرغم أنه مع التقدم في العمر تقل كثافة العظام بشكل تدريجي ، إلا أن هناك بعض الأشخاص يعانون من ضعف العظام رغم صغر سنهم.

 

مرض هشاشة العظام يسبب ضعف البنية العظمية مما يجعلها أكثر عرضة للكسر وتكمن خطورة هذا المرض في عدم وجود أعراض أو علامات محددة له فلا يمكن شخيصه إلا بعد حدوث الكسور في العظام ويكون عادة العمود الفقري والوركين والرسغين هي أكثر مناطق الكسر شيوعًا.

 

 

تشخيص هشاشة العظام
 

كما قلنا في السابق لا يدرك المصابون أنهم مصابون بمرض هشاشة العظام إلا عندما تنكسر عظامهم وتمثل النساء النسبة الأعلى في الإصابة بهشاشة العظام، وفي الواقع فإن حوالي امرأة واحدة من كل ثلاث نساء تصاب بهشاشة العظام، وقد أثبتت الدراسات أن هشاشة العظام تسبب كسور العظام بين النساء بنسبة 80% تقريبا وحوالي 13% من الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين سيصابون بكسر عظمي مرتبط بهشاشة العظام خلال سنوات حياتهم، وتزيد نسبة الإصابة بين النساء بسبب قلة الكتلة العظمية مقارنة بالرجال في نفس المرحلة العمرية إضافة إلى الحمل والرضاعة ودور هرمونات الأنوثة ومرحلة سن اليأس.

 

 

اليوم العالمي لمرضى هشاشة العظام
 

لقد تم اعتماد يوم 20 أكتوبر عام 1996 اليوم العالمي لمرضى هشاشة العظام وذلك من قبل الجمعية الوطنية لهشاشة العظام بالمملكة المتحدة، وبدعم من اللجنة الأوروبية.

 

 

وفي هذا الشأن قدمت منظمة الصحة العالمية 6 حقائق مهمة عن هذا المرض وهي:

 

  • من المهم جدا القيام بالفحص والعلاج عند توفر عوامل خطورة الإصابة بهشاشة العظام.

 

  • يصيب مرض هشاشة العظام امرأة واحدة من بين كل 3 نساء، ورجلًا واحدًا من بين كل 5 رجال تزيد أعمارهم على 50 عامًا.

 

  • يؤدي مرض هشاشة العظام إلى آلام في الظهر، نتيجة كسر الفقرات العظمية، أو انهيارها، كما يؤدي إلى قصر القامة بمرور الوقت، وانحناء الوقفة، وسهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع.

 

  • تحدث الكسور المرتبطة بهشاشة العظام غالبًا في الورك، والرسغ، والعمود الفقري.

 

  • 60% من النساء اللاتي انقطع عنهن الطمث يعانين نقصًا في كثافة العظام.

 

  • تعد الوراثة من عوامل الخطورة الرئيسة التي تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام، ولكن فإن نمط الحياة مثل: النظام الغذائي، والنشاط البدني، وعدم التعرض لأشعة الشمس، تؤثر أيضًا في صحة العظام ونموها.

 

 

7 عوامل من أسباب هشاشة العظام
 

هناك العديد من العوال التي تضعف العظام وتجعلها عرضة للإصابة بالهشاشة وهي :

 

 

الإفراط في تناول الملح
 

تتزايد الأبحاث الطبية التي تحذر من الإفراط في تناول الملح، حيث أن الإفراط في تناوله سيعمل على تخليص الجسم من الكالسيوم  ، مما يعني أن الملح لا يساعد عظامك، بل يضرها، وأيضا الأطعمة، مثل، الشيبسي، والخبز والجبن والرقائق، والمخللات تضرك فلا تتناول الكثير منها، لا تمنع الملح تماما، ولكن اجعله أقل من 2300 ملليجرام من الصوديوم يوميا.

 

 

الجلوس وقلة الحركة
 

لا شك أن الجلوس لفترات طويلة له العديد من المخاطر فالجلوس المستمر وعدم التحرك بما فيه الكفاية من شأنه أن يضعف العظام، وقد يسبب هشاشتها، لذلك من الأفضل ممارسة الرياضة، خاصة رياضة المشي لزيادة قوة عظامك.

 

 

ركوب الدراجة
 

على الرغم أن ركوب الدراجة نوع من أنواع الرياضات المفضلة إلا أن الإكثار من ركوب الدراجة لا يقوي العظام، في حين أن رياضة المشي هي المفيدة لقوة عظامك، إذا كنت من الذين يمارسون ركوب الدراجات كثيرا، سيكون عليك مزجها مع أنشطة رياضية أخرى، مثل التنس، والمشي، والسباحة.

 

 

عدم التعرض لأشعة الشمس
 

التعرض لأشعة الشمس يمد الجسم بفيتامين د هذا الفيتامين الهام جدا لصحة الجسم ولا يمكن الحصول عليه سوى من الشمس حيث التعرض للشمس لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات في الأسبوع كافي للحصول على فيتامين (د)، ولكن لا تبالغ في التعرض لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة من 10 ص إلى 3 عصرا، لازدياد معدل الأشعة البنفسجية وقتها، مما يزيد من خطر إصابتك بسرطان الجلد، وزيادة التجاعيد.

 

 

المشروبات الغازية وهشاشة العظام
 

المشروبات الغازية بمثابة قنبلة موقوتة على صحة العظام، فهي من الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بالهشاشة، وقد ربطت بعض الدراسات بين فقدان العظام مع كلا من الكافيين والفوسفور في هذه المشروبات، فالإفراط في شرب القهوة أو الشاي قد يسلبك الكالسيوم الذي تحتاجه عظامك.

 

 

التدخين و هشاشة العظام
 

التدخين له أضرار متعددة يعلمها الكثير منا ، إلا أن التدخين يؤثر بالسلب أيضا على صحة العظام فمع استنشاق دخان السجائر بانتظام، لا يستطيع جسمك أن يشكل أنسجة عظمية صحية جديدة بسهولة، كلما كنت تدخن، كلما تعرضت لأكبر اسباب هشاشة العظام .

 

المدخنين لديهم فرصة أكبر للتعرض للكسور، التي تستغرق وقتا أطول للشفاء مقارنة بغير المدخنين، ولكن إذا توقفت عن التدخين، ستقلل من احتمال تعرضك لهذه المخاطر وتتحسن صحة عظامك، وقد يستغرق هذا الأمر عدة سنوات.

 

 

 تناول الأدوية
 

 تناول بعض الأدوية، خاصة لفترة طويلة، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على عظامك، بعض العقاقير المضادة للاستيلاء والجلوكوكورتيكويدات، مثل بريدنيزون والكورتيزون، يمكن أن تتسبب في هشاشة العظام وفقدانها، قد تأخذ أدوية مضادة للالتهابات، إذا كان لديك حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمراء، والربو، ومرض كرون.

 

 

نصائح Doctor Live  للوقاية من هشاشة العظام
 

تُعد التغذية الصحية والتمارين المنتظمة ضرورية للحفاظ على صحة العظام طوال الحياة ولتحقيق هذا الهدف سنقدم لكم مجموعة من النصائح الضرورية للوقاية من مرض هشاشة العظام:

 

  • تناول كمية وافرة من الكالسيوم التي تتواجد بشكل رئيسي في الحليب ومنتجاته مثل اللبن والزبادي والأجبان.

 

  • تجنب تناول الكافيين وهو الموجود في الكولا والقهوة لأنه يزيد من معدل فقدان الكالسيوم بخروجه من البول، ولكن تناول الكافيين باعتدال له تأثير طفيف على صحة العظام.

 

  • الإقلاع عن التدخين والكحول لانهما يمنعان امتصاص الكالسيوم ويتسبب التدخين في زيادة الإسراع بفقدان العظام، وتؤدي عادة تدخين علبة سجائر واحدة يوميا أن تخفض كثافة عظام النساء عند وصولهن إلى سن اليأس بنسبة 5-10% إضافية.

 

  • الحرص على التعرض لأشعة الشمس حيث تساعد الجسم على صنع فيتامين د الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم.

 

  • الحرص على ممارسة النشاط الرياضي لأنه يحافظ على كثافة العظام، خاصة رياضة المشي.

 

  • الحرص على عدم الانزلاق حيث يتسبب ذلك في التعرض بسهولة إلى كسور عظمية.

 

  • الحرص على استشارة الطبيب في مدى الحاجة إلى تناول عقاقير هشاشة العظام .

 

  • الحرص على  تناول الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين د، وهناك عناصر غذائية أخرى تزيد من كثافة العظام مثل الماغنسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ك.

 

وهناك بعض الأدوية والعقاقير التي يمكنها السيطرة على مرض هشاشة العظام ومنها:

 

البيسفوسفونات: وهو الأكثر استخداماً في علاج هشاشة العظام بين كل من الرجال والنساء المعرضين لخطر الإصابة بالكسور ويمكن إعطاء هذه الأدوية على شكل أقراص فموية تؤخذ في العادة مرة أسبوعياً أو شهرياً حسب نوعها، ويُنصح بتناولها قبل نصف ساعة إلى ساعة من تناول أي طعام.

 

العلاج الهرموني: ويعتمد على استخدام العلاجات الدوائية الآتية:

 

  • الإستروجين ويقتصر استخدامه لدى النساء المصابات بهشاشة العظام الأصغر سناً، أو اللاتي يعانين من أعراض شديدة مرتبطة بانقطاع الطمث.

 

  • رالوكسيفين تشبه هذه الأدوية في عملها الإستروجين في الجسم، إلا إنها أكثر أماناً وترتبط بآثار جانبية أقل.

 

 

.