تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | كيف تخططين لحدوث الحمل  ؟

إذا كنت سيدتي عروسة جديدة أو متزوجة منذ سنوات ولم تفلج معك كل خططك السابقة لحدوث الحمل تابعينا في هذا المقال

الحمل,العلاقة الزوجية,تأخر الحمل,الدورة الشهرية,الرحم,العلاقة الحميمة,التبويض,متى يحدث التبويض,الغدة الدرقية,الحمل الطبيعي,حدوث الحمل,Doctor Live,أيام التبويض,شروط حدوث الحمل,بداية حدوث الحمل,متى يحدث الحمل بعد الزواج,هل يحدث حمل من أول لقاء

كيف تخططين لحدوث الحمل  ؟

كيف تخططين لحدوث الحمل  ؟

حدوث الحمل
حدوث الحمل

إذا كنت سيدتي عروسة جديدة أو متزوجة منذ سنوات ولم تفلج معك كل خططك السابقة لحدوث الحمل، تابعينا في هذا المقال لأننا سنقدم لك بعض النصائح التي ربما لا تجدينه في مقال آخر حتى نساعدك في حدوث الحمل بالطرق السليمة والآمنة الممكنة لحدوثه حتى تحققي حلمك بالإنجاب وتسعدي زوجك، والآن دعينا نسرد لك نصائحنا المقدمة من Doctor Live  وهي كالتالي..



 

 

 

 

أولا عزيزتي دعي التوتر جانبا وانتبهي لتعليماتنا جيدا، وتعرفي على الوقت الأمثل لحدوث الحمل بعد الزواج

 

 بالطبع ترغب كل أنثى في ان تصبح أمًا، فهي غريزة وفطرة مخلوقة بها، حتى أننا كثيرا ما نجد ألعاب البنات الصغار متمثلة في العرائس اللعبة التي تضمها إليها وتعطيها نصائح بتناول الطعان والخلود إلى النوم وكأنها أمها، لذلك فمن المهم معرفة أن ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام بعد الزواج والأفضل أن تكون يوما بعد يوم دون استخدام موانع حمل مطلقا أو واقي ذكري سيجلب لك فرص قوية لحدوث الحمل الطبيعي ، حيث أشارت العديد من الدراسات أن  بين كل 100 زواج يحدث الحمل بنسبة 80%-90% خلال العام الأول من الزواج، شرط ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام.

 

 

 

معرفتك بأيام التبويض الخاصة بك هامة جدا

 

أيام التبويض هي الأيام التي تزداد فيها فرص حدوث الحمل، حيث تكون البويضات جاهزة للتلقيح من قبل حيوان منوي خلال ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن شرط أن يكون البويضات جيدة والحيوانات المنوية التي ستقوم بالتلقيح كذلك من حيث سرعتها وخلوها من التشوهات، وتحدث أيام التبويض منتصف الدورة الشهرية المنتظمة، ويمكنك حساب أيام دورتك منذ اليوم الأول لنزول الدم وحتى اليوم الأول في الدورة التالية، فعلى سبيل المثال إذا كانت دورتك الشهرية 28 يومًا، فإن وقت التبويض يمتد من اليوم العاشر من بدء نزول الدورة وحتى اليوم السادس عشر، وعليك اغتنام هذه الأيام لحدوث علاقة زوجية منتظمة.

 

 

 

كيف ومتى يحدث الحمل؟

 

إجابة هذا السؤال هام جدا عند تخطيطك لحدوث الحمل، فإذا كنت عروس جديد وتجهلين بعض المعلومات الهامة، فإننا نوضح لك الإجابة العلمية لهذا السؤال، حيث يحدث الحمل عندما يخصب الحيوان المنوي للزوج بويضة الزوجة، فعند ممارسة العلاقة الحميمة، يقطع الحيوان المنوي رحلته الطويلة إلى عنق الرحم ، ثم يخوض رحلة أخرى عبر الرحم إلى قناة فالوب، حتى يلتقي بالبويضة التي تخرج أمامه من المبيض، وما يجب التنويه عنه أن البويضة تظل صالحة للإخصاب من 12 إلى 24 ساعة منذ خروجها، أما الحيوان المنوي فقد يظل حيا منتظرًا على بوابة قناة فالوب من 5 إلى 7 أيام.

 

 

وبمجرد أن يتم تخصيب البويضة بممارسة العلاقة الحميمة بانتظام، ستذهب البويضة المخصبة إلى داخل الرحم، الذي يتهيأ بفعل هرموني الإستروجين والبروجيستيرون لاستقبالها، ثم تنغرس في بطانة الرحم، وبالتالي لا ينزل دم الدورة الشهرية في الدورة المنتظرة التي تتأخر لمدة أسبوعين، حتى يظهر عليك أعراض وعلامات الحمل.

 

 

وفي حال تزوجت سيدتي وأنت صغيرة ووصل عمرك 35 عام أو أقل وتمارسين العلاقة الحميمة بانتظام ولم يحدث الحمل ينبغي الذهاب إلى الطبيب بشكل ضروري، كذلك في حال زواجك بعمر الـ35 وتمارسين العلاقة الزوجية ولم يحدث الحمل خلال شهور لابد من الزيارة الطبية لمعرفة السبب والعمل على علاجه.

 

 

 

آخر سن للحمل

 

الفقرة السابقة تقودنا بالطبع إلى هذا السؤال ما هو آخر سن للحمل؟ حيث تتخوف الكثير من النساء من تأخرها في حدوث الحمل وتقلق بشأن تأثير العمر على فرصها في الإنجاب، ولكن في حال استمرار المرأة في الحيض فإن حدوث الحمل وارد وإن تقدم بها العمر، بينما وصول المرأة لسن اليأس وانقطاع الحيض ينهي بالتأكيد فرص حدوث الحمل، وبالطبع تقل فرص حدوث الحمل كذلك مع وجود مشاكل هرمونية واضطرابات بالدورة الشهرية لأن في هذه الحالة سيصعب التنبؤ بمواعيد التبويض.

 

 

وفيما يتعلق بسن حدوث الحمل سنتطرق معكن إلى عمرين هامين وهما:

 

الحمل في الثلاثين:  خصوبة المرأة تبدأ في التناقص من عمر 32 سنة وتقل تدريجيا مع عمر 35 سنة، حيث تولد الأنثى لديها تقريبًا مليون بويضة، ويتناقص هذا العدد إلى 25000 بويضة فقط عند سن 37.

 

الحمل في الأربعين: كما اتفقنا يظل حدوث الحمل وارد ما لم ينقطع الحيض، ولذلك يظل فرص حدوث الحمل في عمر الأربعين أمر وارد ولكنه قليل إلى حد ما، فما بين 40 إلى 44 عام قد يحدث الأمر ولكن يزداد خطر الإجهاض التلقائي بما يتطلب مراجعة الطبيب دوريا.

 

 

 

أدوية لحدوث الحمل

 

التخطيط للحمل يستلزم زيارة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة من أشعة وتحاليل، ومن ثم علاج أي اضطرابات قد تكون طارئة على صحة المبايض أو الرحم أو مستويات الهرمونات الأساسية لجسم المرأة، حيث تزايد الهرمونات أو قلتها من شأنه أن يؤثر في حدوث الحمل، وفي العادة تندرج فحوصات التخطيط للحمل في الآتي:

 

 

 

  • إجراء تحاليل لتحديد نسب الهرمونات المسؤولة عن حدوث التبويض مثل "FSH" و"LH" في الدم.

 

  • قياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية في الدم.

 

  • قياس مستوى هرمون البرولاكتين في الدم.

 

  • عمل سونار مهبلي لتشخيص وجود مشاكل في أنابيب فالوب أو المبايض.

 

  • عمل أشعة بالصبغة على الرحم وأنابيب فالوب.

 

 

وفي حال وجود أي مشكلة في الفحوصات السابق ذكرها سيتم العمل على علاجها بما يراه الطبيب المختص، بينما إذا كانت الفحوصات سليمة سيتم إعطاء بعض المنشطات للمساعدة على حدوث الحمل، وفي الحالات التي يصعب الحمل معها سيتم اللجوء إلى وسائل  الإخصاب المساعد "تلقيح صناعي أو حقن مجهري".

 

 

ومن الأدوية التي تساعد على حدوث الحمل ولا تؤخذ إلا باستشارة الطبيب فقط ما يلي:

 

 

كلوميفين

 

وهو عقار يحفز الغدة النخامية في المخ لإفراز هرموني "FSH" و"LH" المسؤولين عن تحفيز المبيض لإنتاج البويضات.

 

 

 

الجونادوتروبينات

 

 ويحفز هرمون "FSH" وهرمونات أخرى.

 

 

 الميتفورمين

 

 ويستعمل في حالات تكيس المبايض، مع وجود مقاومة لعمل الإنسولين.

 

 

 ليتروزول

 

 وطريقة عمله تشبه طريقة عمل الكلوميفين، ولكنه غير شائع الاستعمال.

 

 

 البروموكريبتين

 

 ويستعمل في الحالات التي تعاني من تثبيط التبويض، نتيجة لارتفاع هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج حليب الثدي.

 

 

 

وأخيرا نصائح Doctor Live  لتسريع حدوث الحمل

 

  • لابد من متابعة دورتك الشهرية والتأكد من انتظامها لحساب أيام التبويض بدقة، ويمكنك الاستعانة بحاسبات التبويض.

 

  • لابد من ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام خلال أيام التبويض مع مراعاة الاستمتاع بها والحرص على الاستلقاء بعدها مدة ساعة على الأقل.

 

  • لابد من إتباعك لنمط حياة صحي يحتوي على الخضروات والفواكه والعناصر الغذائية الأخرى المفيدة لجسمك ولخصوبتك.

 

  • لابد من الحفاظ على وزنك دون الإصابة بالسمنة المفرطة أو النحافة الشديدة حتى تعمل الهرمونات بشكل متوازن وجيد.

 

 

  • لابد من ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والمتوازنة بشكل يومي فهي أمر ضروري لحيوية جسمك وتهيئته لحدوث الحمل .

 

  • لا يد من تجنب التدخين تماما وتناول الكحول والصودا والإفراط في الكافيين لأنها عوامل مؤثرة بالسلب على خصوبتك.

 

 

  • لابد من الابتعاد عن مسببات الضغط النفسي والعصبي والتوتر، والتمتع بصحة نفسية جيدة وهادئة مع الحرص على النوم خلال الليل بالقدر الكافي .

 

 

  • وأخيرا في حال تأخر الحمل لابد من زيارة الطبيب واستشارته دون أخذ أي أدوية بدون وصفة طبية لأن الأدوية تختلف من سيدة لأخرى.