تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أسباب الصداع المتكرر وطرق علاجه

الصداع المتكرر أحد أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب كافة الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم وهي تصيب الأطفال والبالغي

السمنة,التوتر,القلق,الصداع,الأوعية الدموية,التهاب السحايا,النوم,الأطفال,نمط الحياة,Doctor Live,أنواع الصداع

أسباب الصداع المتكرر وطرق علاجه

أسباب الصداع المتكرر وطرق علاجه

الصداع المتكرر
الصداع المتكرر

الصداع المتكرر أحد أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب كافة الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم وهي تصيب الأطفال والبالغين على حد السواء، وهي مشكلة صحية خطيرة لأنها قد ترتبط أحياناً بالإصابة ببعض الأمراض التي تستلزم العلاج الفوري خاصة فى حالة تكرار الإصابة به، فما هو الصداع المتكرر؟ وكيف يمكن تشخيصه؟ وما هي أسبابه؟ وما هي مخاطره؟ وما هي الطرق المتاحة لعلاجه؟ وكيف يمكن الوقابة منه؟ وغيرها من الأسئلة التي سيجيبكم عليها Doctor Live  في الموضوع التالي...



 

الصداع المتكرر

 

الصداع المتكرر هو ذلك الصداع الذي تستمر مدة الإصابة به لمدة لا تقل عن 15 يوماً وتمتد لحدود شهر تقريياً وقد تزيد لتصل لمدة 3 شهور وهو يحدث بسبب وجود مشاكل في الأوعية المدوية التي تغذي منطقة الرأس،  وهو من الأمراض البسيطة فى العلاج إلا أن تكرار حدوثه يحتاج إلى رعاية طبية خاصة وذل بسبب احتماله ارتباطه بالأصابة ببعض المشاكل الصحية الخطيرة.

 

 

أسباب الصداع المتكرر

 

 

بالرغم من عدم وجود سبب واضح محدد للإصابة بالصداع المتكرر، إلا أنه مرتبط بوجود مشاكل فى الأوعية الدموية الموجودة في العنق والرأس، بالإضافة إلى الأعصاب المتمركزة في الدماغ والأنسجةِ المحيطة به، فضلاً عن مجموعة من العوامل الاخرى التي تزيد من فرص الإصابة به وهي:

 

  • حدوث الشد في عضلات العنق، مما يحدث ضغطًا وتوترًا على مناطق الرأس، ويسبب الشعور بالألم.

 

  • تحفيز العصب ثلاثي التوائم، وهو عصب موجود في الوجه، ويسبب تحفيزه ألمًا خلف العينين واحمرارًا فيهما، بالإضافة لانسداد الأنف.

 

  • التغيرات الهرمونية، كمثل تغير نسب هرموني السيروتونينوالإستروجينداخل الجسم، فعندما تصبح نسب هذه الهرمونات غير منتظمة، قد يدفع ذلك لحدوث صداع متكرر

 

  • الوراثة.

 

  • الالتهابات في الأوعية الدموية حول الدماغ، كمثل السكتات الدماغية، وتعد أحد أسباب الصداع المتكرر التي تستدعي التدخل الطبي الفوري.

 

  • التعرض لعدوى تسبب التهابًا في منطقة الرأس، كمثل التهاب السحايا.

 

  • الإصابة السابقة أو الحالية بالأورام الدماغية.

 

  • إصابات الدماغ.

 

 

 

أنواع الصداع المتكرر

 

 

يوجد العديد من الأنواع للصداع المتكرر، وبيتم تصنيف كل نوع منها وفقاً للأعراض التي يتم تشخيصها، وهذه الأنواع هي:

 

  • صداع التوتر:  وتكون حدة الألم في هذه الحالة معتدلة إلى متوسطة، كما أن الإصابة به، تُشبَه بوضع رباط ضيّق حول الرأس، مما يُحدث ضغطًا مؤلمًا عليه.

 

  • الصداع النصفي:  ويوصف عادة بوجود نبضات في الرأس تزداد عندها شدّة الألم، وقد يحدث في جهة واحدة من الرأس أو في كلتا الجهتين، وتعد النساء معرضات للإصابة به أكثر بثلاث مرّات من الرجال، ويترافق بالغثيان والتقيأ وازدياد الحساسية للضوء، ويمتد من أربعٍ إلى اثنتين وأربعين ساعة في حال عدم استخدام الأدوية المعالجة.

 

  • الصداع العنقودي:  ويعاني المصاب به من ألم شديد في جهة واحدة من الرأس، يخفت ألمه ومن ثمّ يعود، ويمتد لعدة أسابيع أو حتّى عدة شهور، وتحدثُ أعراضه في جهة الألم ذاتها، كمثل: احتقان الأنف، السيلان الأنفي وإدماع العين.

 

  • الشقيقة المستمرة: وتحدث في جهة واحدة من الرأس، ويكون الألم فيها مستمرًا دون انقطاع، إلا أن هذا النوع يستجيب لمركبات الإندوميثاسين، والتي تعد مسكنةً للآلام ومتوفرةً في الصيدليات، ويترافق أعراضه مع جهة الرأس المصابة بالألم ومنها: سيلان الدمعِ، احمرار العين، تضيق البؤبؤ، تدلي الأجفان، الاحتقان الأنفي، والشعور بالأرق.

 

 

نصائح Doctor Live  لوقاية من حدوث الصداع المتكرر

 

 

إن تجنب أسباب الصداع المتكرر قد لا يكون إجراءً كافيًا لمنع حدوثه، بل يجب على ذلك أن يترافق مع تغيير نمط الحياة اليومي، بالإضافة إلى اتباع مجموعة من الإرشادات الوقائية ومنها:

 

  • تَجنُّب محفزات الصداع، يوصي الأطباء بالاحتفاظ بمذكرة لكتابة الملاحظات المتعلقةِ بمحفزات حدوث الأعراض، تحتوي على التفاصيل الدقيقة لذلك، بما فيها الوقت والفعل الذي كان يمارس عند بدء حدوث الألم، بالإضافة للمدة الزمنية لبقائه وعدد مرات حدوثه.

 

  • أخذ قسط كاف من النوم، ويقدر معدل النوم الصحي للبالغين بسبع إلى ثماني ساعات يومية، وينصح بالنوم والاستيقاظ في ذات الموعد يوميًا، واستشارة الطبيب في حال حدوث اضطرابات جسديّة تؤثر على صحة النوم، كالشخيرمثلًا.

 

  • تناول الوجبات اليومية كاملة، أي عدم التغافل عن وجبة رئيسية، كما ينصح بتنظيم مواعيد الطعام اليومية، وتجنب المشروبات المحتوية على الكافيين، لكونه محفزًا للصداع، ويوصى طبيًا بفقدان الوزن في حال كان الشخص يعاني من السمنة.

 

  • القيام بالتمارين الرياضية، إذ إن التمارين تساعد في تقليل الإجهاد الحاصل على الدماغ وتنشيطه، وتحفيز الدورةِ الدموية مما يحسن وظائف الجسم عامة، ويوصى بالبدء بالتحمية والتدرج في زيادة التمارين وفتراتها، وذلك لتجنب الإرهاق المفاجئ للجسد.

 

  • التقليل من الضعط والتوتر، واللذان يعدان من أكثر أسباب الصداع المتكرر شيوعًا، كما ينصح باللجوء إلى تنظيم مجريات اليوم وتبسيط نمط الحياة اليومي والتفكير بإيجابية، كما إن القيام بممارسة اليوغاوالتأمل يحدث أثرًا كبيرًا في التقليل من القلق والتوتر.

 

  • التقليل من تناول الكافيين، بحيث إن الكافيين يصنّف كمحفز للصداع المتكرر، برغم أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاجه قد تحتوي عليه، لكن بنسب مضبوطة ومناسبة للاستخدام الأمن والفعّال.

 

  • تجنب الاستخدام المفرط للأدوية، فقد بينت الدراسات أن حدة الألم وشدته تزدادن في حال أخذ الأدوية المسكنة لأكثر من مرتين أسبوعيًا، لإن ذلك يقلل من استجابة الجسم لها أو يسبب التسمم بها، ولذلك ينصح بمراجعة الطبيب لأخذ التوصيات اللازمة حول الاستخدام أو استبدال نوع الدواء.