تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أعراض مرض التوحد لدى الأطفال

يتمتع أغلب الأطفال المصابين بمرض التوحد بقدرات غير عادية خاصة فيما يتعلق بالذكاء وسرعة الحفظ أطفال يفضلون ال

التوحد,علاج التوحد,الصرع,جلد,المرض,الاطفال,الأطفال,أسباب التوحد,Doctor Live,أعراض التوحد

أعراض مرض التوحد لدى الأطفال

أعراض مرض التوحد لدى الأطفال

التوحد
التوحد

يتمتع أغلب الأطفال المصابين بمرض التوحد بقدرات غير عادية خاصة فيما يتعلق  بالذكاء وسرعة الحفظ، أطفال يفضلون الإنعزال بعيداً عن الأخيراً ويرفضون محاولة الدمج بشتى الطرق، وفي موضوعنا التالي سيقدم لكم Doctor Live التفاصيل الكاملة عن مرض التوحد لدى الاطفال وسنتعرف فيه على أعراض الإصابة بالتوحد، وأسبابه وأهم الطرق المعتمدة في العلاج، فإلى الموضوع ...



التوحد

 

يعرف التوحد على أنه حالة من الاضطراب النمائي التي يصاب بها الإنسان بسبب حدوث اختلال عصبي في الدماغ، وعادة ما ترتبط هذه الحالة بالسنوات الأولى من الطفولة، ويؤدي هذا الاختلال إلى التأثير على العديد من القدرات الخاصة بالطفل، والتي يكون الدماغ مسؤولاً عنها، وتم إطلاق هذا المسمى نسبة إلى ميول الطفل إلى الذاتية.

 

أعراض  التوحد لدى الأطفال

 

أعراض جسدية

 

  • قد توجد بعض التشوّهات الخلقيّة البسيطة؛ كتشوّه الأذن الخارجية مثلاً.
  • قد يوجد شذوذ في رسم جلد بصمات الأصابع على وجه الخصوص.

 

 

أعراض سلوكية واجتماعية

 

 

  • عدم إظهار الطفل المصاب بالتوحّد الملاطفة الاجتماعية والتودد المتوقّع من الأطفال العاديين، وهذا يشير إلى عدم تفاعل الطفل مع أفراد عائلته.
  • لعب الطفل وحده وعزلته عن الآخرين، فلا يسمح لأحد بمشاركته لنشاطاته التي يقوم بها، وذلك في عمر العامين أو ثلاثة أعوام.
  • إيجاد الطفل صعوبة في تمييز الأبوين عن باقي الناس.
  • معاناة الطفل من نقص في مهارة كسب الأصدقاء.
  • اتسام سلوكياته الاجتماعية بعدم اللباقة.
  • تأخر تطوّر اللغة عند أطفال التوحّد، فيصعب عليهم استخدام اللغة للتواصل مع الآخرين، ويشار إلى أنّ صعوبة اللغة لا ترجع إلى امتناع الأطفال عن التكلم أو عدم وجود حافز لديهم، وإنّما ترجع إلى قصور في تطوّرهم.

 

 

أسباب مرض التوحد

 

 

تتعدد الأسباب الكامنة وراء هذا المرض، وأهمها: عوامل متعلقة بالولادة، وعوامل دماغية، وعوامل جنينية، وعوامل بيولوجية، وعوامل مناعية، وسنعرض توضيحاً عن أهم هذه العوامل كالتالي:

 

العوامل الجينية

 

بيّنت دراسات وأبحاث أنّ احتمالية إصابة أشقاء الطفل التوحدي بمرض التوحّد تزداد بمعدل يتراوح من تسع وأربعين مرّة إلى مئة وتسع وتسعين مرّة، وفي حال لم يُصب أشقّاء مريض التوحد بهذا المرض، فتزداد احتمالية إصابتهم باضطرابات أخرى ذات علاقة بالتواصل الاجتماعي، ويشار إلى أن نسبة ظهور هذا المرض عند التوأم المتشابه تكون أعلى من التوأم غير المتشابه.

 

العوامل البيولوجية

 

تشير العديد من المعلومات العلمية إلى أنّ عدداً كبيراً من الأطفال التوحّديين يعانون من التخلّف العقلي، وهناك نسبة منهم تتراوح بين 4%-32% تعاني من الصرع التوتري الارتجاجي أو ما يدعى بالصرع الكبير، وبيّنت تخطيطات الدماغ الكهربائية التي أُجريت على العديد من مرضى التوحد تسجيلات غير طبيعية بنسبة تتراوح بين 11%-83% من المرضى، وهو ما يؤكد على الدور المهم الذي يلعبه العامل البيولوجي في إصابة الطفل بالتوحد.

 

العوامل المناعية

 

بيّنت عدد من الأبحاث والدراسات إلى أنّه من الممكن أن يكون عدم التوافق المناعي أحد الأسباب المؤدّية للتوحد، فمن الممكن أن تتفاعل كريات الدم البيضاء الخاصة بالجنين من النوع اللمفاوي مع أجسام الأم المضادة، مما يترتب عليه ازدياد احتمالية تلف النسيج العصبي الخاص بالجنين.

 

علاج التوحد

 

 

لا يوجد علاج شافٍ مباشرةً، حيث يشمل العلاج تغييراً في سلوك الطفل، وتعليمه وتدريبه على التفاعل مع البيئة المحيطة، كما لا بدّ أن يكون هناك جانبٌ نفسيّ، وكلّما بدأ العلاج في عمرٍ أصغر فإنّ استجابته تكون أفضل لذلك على الوالدين إخضاع الطفل للفحوصات اللازمة مبكراً وبشكلٍ متكرّرٍ وخاصّةً عن الشك بسلوكياته منذ الصِغر، ومن خطوات العلاج:

 

  • تدريب الوالدين والمدرّسين وكلّ من يتعامل مع الطفل المصاب على كيفيّة التعامل معه.
  • إشراك الطفل في مدارس ومراكز خاصّةٍ لتدريبه على التفاعل مع الآخرين، وتكرار العمليّات التعليميّة واللغويّة، وتعليمه الإيماءات والسلوكيّات التي تدلّ عليها لغة الجسد.
  • استخدام العلاج الطبيعيّ؛ لتنمية السلوك الحركيّ العصبيّ للطفل.
  • إشعار الطفل بالحنان والحبّ، وامتصاص الأخطاء التي قد يقع فيها.
  • إدخال النظام الغذائيّ الصحيّ المتوازن إلى غذاء الطفل؛ للمحافظة على وزنه من الانخفاض أو الزيادة، والتركيز على الأغذية الغنيّة بالأملاح، خاصّة المغنسيوم، وفيتامين B6، والجلوتين، والكازين.
  • تناول أنواع من الأدوية تقلّل من بعض الأعراض الظاهرة على المصاب، مثل: الأدوية المضادّة للاكتئاب، والمنشّطات، ومضادّات الذهان.