تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أضرار غسيل الأذن وطريقة تنظيف الأذن المسدودة في المنزل

تتعدد مشاكل الأذن المزعجة التي تسبب الكثير من الآلام ونظرا لحساسية الأذن بمكوناتها التي لا يجوز التعامل مع أم

السكري,فقدان الشهية,المضادات الحيوية,العدوى الفيروسية,الانفلونزا,الماء,الفم,الجهاز التنفسي,المرض,النوم,الأطفال,ارتفاع درجة الحرارة,العدوى,طنين الأذن,الجيوب الأنفية,قطرة تنظيف الأذن,تنظيف الأذن بالماء والملح,أفضل قطرة تنظيف الأذن

أضرار غسيل الأذن وطريقة تنظيف الأذن المسدودة في المنزل

أضرار غسيل الأذن وطريقة تنظيف الأذن المسدودة في المنزل

تنظيف التثدي
تنظيف التثدي

تتعدد مشاكل الأذن المزعجة التي تسبب الكثير من الآلام، ونظرا لحساسية الأذن بمكوناتها التي لا يجوز التعامل مع أمراضها وآلامها من خلال الوصفات المجربة، أو حتى وصفات الجدات، لذلك لابد من اللجوء إلى الطبيب المختص فقط الذي يقوم بالكشف عن مشاكل الأذن ومن ثم تحديد السبب الرئيسي وراء الشعور بالانزعاج الذي قد يكون التهابات في الأذن، أو طنين، أو انسداد، وغيرها الكثير من أمراض الأذن المختلفة، وفي هذا المقال سنقدم لكم اشهر أمراض الأذن وكيفية التعامل معها، مع تسليط الضوء على غسيل الأذن وأضراره، وطرق تنظيف الأذن الصحيحة.



 

 

 

 

مكونات الأذن الأساسية

 

  • الأذن الخارجية وهي الجزء الخارجي للأذن يتكون من الصيوان والقناة السمعية الخارجية.

 

  • الأذن الوسطى وهي التي تحتوي على العظيمات الثلاثة المتمثلة في المطرقة والسندان والركاب وتكون هذه العظيمات متصلة ببعضها البعض لإيصال الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية، كما تحتوي أيضاً على قناة استاكيوس التي تساعد على موازنة الضغط داخل الأذن الوسطى.

 

  • الأذن الداخلية وهي تتكون من القوقعة التي تحتوي على أعصاب السمع، بالإضافة إلى الدهليز والقنوات شبه الدائرية إذ يحتوي هذان العضوان على مستقبلات التوازن.

 

 

قناة Doctor LIVE على اليوتيوب  

 

أمراض الأذن الأكثر شيوعًا

 

التهاب الأذن

 

التهاب الأذن هو أكثر أمراض الأذن شيوعًا، وتحدث الإصابة به نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب الأذن، وعلى الرغم من إمكانية إصابة أي شخص بالتهاب الأذن إلا أن الأطفال هم الفئة الأكثر إصابة بهذا المرض وذلك يرجع إلى كون قناة استاكيوس عندهم أقصر وأكثر أفقية كما تزداد فرصة الإصابة بالتهاب الأذن لدى المدخنين والأشخاص المعرضين للتدخين السلبي، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من الحساسية الموسمية وكذلك المصابين بنزلات البرد، أو بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.

 

 

 

 

أسباب التهاب الأذن

 

يحدث التهاب الأذن نتيجة العديد من العوامل المرضية مثل:

 

  • العدوى الفيروسية ، البكتيرية أو الفطرية.

 

  • التهابات القصبات الهوائية العلوية بشكل متكرر.

 

  • الإصابة بأمراض الجهاز المناعي.

 

  • قد تلعب الوراثة دورا في الالتهاب المتكرر

 

  • وجود عيوب خلقية في القناة السمعية في الأذن .

 

  • يسبب إدمان الكحول التهاب الأذن.

 

  • الإصابة بمرض السكري المزمن .

 

  • عدوى الجهاز التنفسي مثل نزلات الانفلونزا والبرد.

 

  • الحساسية.

 

  • التهاب اللحمي واللوزتين.

 

  • وبالنسبة للرضع قد يكون سبب التهاب الأذن لديهم تسريب الحليب إلى أذن الطفل أثناء الرضاعة.

 

  • استخدام اجسام صلبة في تنظيف الأذن.

 

 

 

 

أعراض التهاب الأذن

 

  • تختلف أعراض التهاب الأذن وفقا للمرحلة العمرية التي يصاب فيها الشخص فبالتأكيد اكتشاف التهاب الأذن لدى الأطفال الرضع بسب عدم قدرتهم على تحديد موقع الوجع لذلك من الضروري مراقبة تصرفاتهم كسحب أذنهم مثلاً و اضطرابات النوم و فقدان الشهية .

 

  • ومن أبرز علامات التهاب الأذن ألم الاذن الحاد الذي يزيد عند الاستلقاء مما يجعل النوم أمر صعبا.

 

  • افرازات الأذن.

 

  • قد يرافق أعراض التهاب الأذن ارتفاع درجة الحرارة.

 

  • الشعور بالدوخة من الأعراض المهمة في التهاب الأذن الوسطى و الداخلية.

 

  • الشعور بالتعب والضعف العام.

 

  • سيلان في الأنف من الأعراض المصاحبة أحياناً.

 

  • عدم القدرة على السماع بصوره جيدة.

 

  • الإصابة عند الأطفال في التهاب الأذن الوسطى قد تسبب حكة الاذن ، ضعف السمع، ارتفاع الحرارة و الافرازات من الأذن.

 

  • احتقان الجيوب الأنفية أحيانا.

 

  • الشعور بالصداع.

 

  • القيء والغثيان والإصابة بالإسهال في بعض الأحيان مع التهاب الأذن الوسطى.

 

  • الشعور بضغط في الأذن أيضًا يصاحب بعض حالات التهاب الأذن الوسطى بسبب تراكم السوائل في الاذن.

 

  • طنين الأذن.

 

  • وبالنسبة للأطفال فمن العلامات المميز لإصابتهم بالتهاب الأذن تتمثل في البكاء المستمر وسحب الأذن.

 

  • خروج إفرازات من الأذن وفقدان الشهية ايضًا.

 

ويجب التنويه إنه عند الشعور بهذه الأعراض لأكثر من يوم متواصل ينبغي عندها القيام بزيارة الطبيب المتخصص لاستشارته وأخذ العلاج اللازم.

 

 

 

 

علاج التهاب الأذن

 

  • يتم علاج التهاب الأذن في بعض الحالات التي تنتج عن عدوى بكتيرية باستخدام المضادات الحيوية غير أن الكثير من حالات التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال تختفي الأعراض دون علاج خلال فترة وجيزة .

 

 

  • وإذا كان الالتهاب متكررًا ويزداد سوءًا مع الوقت، وكانت الأعراض شديدة، فيحتاج المصاب للعلاج في هذه الحالة، وسيقوم الطبيب بصرف مضادات حيوية إذا كان سبب الالتهاب بكتيريا، وتكون عن طريق الفم أو كحقنة، ويجب التأكد من تناول الطفل للمضاد الحيوي يوميًا وعدم إيقافه قبل اكتمال مدة العلاج حتى لو ظهر تحسن في الحالة.

 

  • إذا كان التهاب الأذن بسبب الحساسية فقد تساعد قطرات الأذن المضادة للاحتقان أو المضادة للهستامين في تخفيف الأعراض.

 

 

  • إذا كانت الحالة صعبة ولا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية فقد يضطر الطبيب لعمل ثقب في طبلة الأذن للسماح للسائل الصديدي المتجمع بالخروج من الأذن وهو ما يسمى علاج التهاب الأذن الجراحي.

 

 

 

 

طنين الأذن

 

من مشاكل الأذن الشائعة ايضا هي الإصابة بطنين الأذن تلك لحالة التي تحدث نتيجة تراكم الشمع، حيث تفرز الأذن بشكل طبيعي الشمع لحمايتها وتليينها بالإضافة إلى إعاقة نمو البكتيريا في ظل الظروف العادية ، يحافظ الجسم على كمية شمع الأذن الموجودة في الأذنين تحت السيطرة بكميات معتدلة، ولكن  الكثير من شمع الأذن أو شمع الأذن المتصلب يمكن أن يتسبب في حدوث انسداد في الأذن، ومن ثم الإصابة بطنين الأذن.

 

 

 

 

غسيل الأذن

 

  • قد يتمثل علاج طنين الأذن في إجراء غسيل الأذن، وهو ما يلجأ إليه الكثير من الحالات التي تتزايد لديها شمع الأذن دون جدوى من وضع القطرات المذيبة للشمع، وبالتالي ينصح الطبيب بإجراء غسيل الأذن بهدف تسليك وتنظيف الأذن وتخليص المريض من الطنين المزعج.

 

 

  • ما يجب التنويه عنه أن غسيل الأذن قد يكون إجراء فعال في التخلص من طنين الأذن ولكن له بعض الأضرار المحتملة، وتتمثل أولى هذه الأضرار في تعود الشخص على غسيل الأذن في نفس الموعد من كل عام بمجرد الخضوع للغسيل وهو ما يحدث مع الكثير من الحالات التي تضطر إلى غسيل الأذن.

 

 

 

ومن أضرار غسيل الأذن أيضا ما يلي:

 

  • لابد أن يتم غسيل الأذن باستشارة الطبيب المختص فقط، لأنه في حال إجرائه بيد أشخاص غير مؤهلين أو متقنين لغسيل الأذن قد يتم دفع المادة الشمعية إلى داخل الأذن الداخلية ومع استخدام الماء بكثرة تتحول هذه المادة إلى عجينة تسبب الضرر للشخص مثل الحكة الشديدة، كما يمكن أن تسد هذه العجينة الأذن بشكل كامل وتسبب الألم للمريض والشعور بوجود الماء داخلها وفقدان توازن الجسم، كما أنه عند إدخال الماء بطريقة غير مناسبة أو بكميات زائدة في الأذن فإن هذه المادة الشمعية تلتصق بالجدار الداخلي مما يمنع الأذن من التخلص منها وطردها للخارج فتبدأ تتجمع فوق بعضها البعض مسببة انسداد المجرى.

 

 

 

  • قد يحدث في بعض حالات غسيل الأذن تدفق الماء بقوة في الأذن أو توجيه هذا الماء إلى غشاء الطبلة بشكل مباشر مما يؤدي إلى ثقبه أو إصابته بالالتهابات، كما لا يجوز غسل الأذن في حالة وجود ثقب في الطبلة أو وجود أي نوعٍ من الالتهابات الفطرية أو البكتيرية في جدار الأذن، حيث يتم اللجوء في مثل هذه الحالات إلى شفط الأوساخ دون إدخال الماء إليها.

 

 

 

طرق تنظيف الأذن

 

هناك بعض الطرق الطبية التي يمكن بها تنظيف الأذن من الشمع الزائد دون اللجوء لغسيل الأذن وهي كالتالي:

 

  • تنظيف الأذن من خلال قطعة قماش رطبة ودافئة على أن تقوم بتمريرها على الأذن من الخارج وعلى الجزء الظاهر من قناة الأذن دون إدخالها إلى الداخل.

 

  • تنظيف الأذن عن طريق تليين شمع الأذن باستعمال قطرات أذن خاصة تباع في الصيدليات، من مكوناتها: زيت الأطفال، جليسرين، محلول سالين.

 

  • تنظيف الأذن من خلال ري الأذن عبر استعمال سرنجة تحتوي على محلول ملحي طبي وتنقيط القليل من المحلول في داخل الأذن، ويفضل هنا استعمال السرنجة بعد تليين شمع الأذن بالطريقة المذكورة أعلاه.

 

  • تنظيف الأذن باستخدام الزيوت عبر تدفئة قطرات قليلة من زيت الزيتون أو زيت الأطفال، ثم تنقيط القطرات في الأذن مع تمييل الرأس وتركها في الداخل 10-15 ثانية، ويتم تكرار هذه العملية مرتين يومياً يساعد على تنظيف الأذن بالكامل خلال أيام.

 

  • ولكن ما يجب التنويه عنه ضرورة استشارة الطبيب أولاً قبل اللجوء لأية طريقة لتنظيف الأذن وعلاج انسدادها.