عيوب زراعة الشعر بالاقتطاف
دكتور لايف
شهدت عمليات زراعة الشعر في الآونة الأخيرة تطورات كثيرة، ومن أحدثها تقنية الاقتطاف Fue التي جعلت من زراعة الشعر عملية بسيطة ودقيقة تحقق النتائج المرغوبة للمريض بأقل قدر ممكن من التدخل الجراحي وآثاره المحتملة، ولكن بطبيعة الحال لا تخلو أي عملية تجميلية من بعض الآثار الجانبية التي نحرص دومًا على Doctor Live ذكرها حتى يكون المريض على دراية كاملة بكافة جوانب عمليته، وفي هذا المقال سنوضح لكم عيوب زراعة الشعر بالاقتطاف، وهي ليست دعوة لعدم إجراء زرع الشعر، بل دعوة لاختيار الطبيب الأفضل والمركز التجميلي المجهز بأحدث التقنيات المساعدة على مكافحة العدوى وزرع الشعر بأمان تام.
ربما يعجبك
زراعة الشعر بالاقتطاف
زراعة الشعر بالاقتطافFUE يشير اختصارا إلى follicular hair extraction، وهي عملية تجميلية يتم عن طريقها نفل عدد من بصيلات الشعر من منطقة تسمى المنطقة المانحة إلى منطقة أخرى تُعاني من بعض المشكلات بنمو الشعر لأسباب مختلفة وتسمى منطقة زراعة الشعر، تتواجد المنطقة المانحة خلال زراعة الشعر بالاقتطاف في أخر الرأس ، أما المنطقة التي يحدث لها زراعة شعر فهي في أغلب الحالات تعاني من انعدام تام لظهور الشعر وتسمى منطقة الصلع الوراثي أو تساقط الشعر الذي يؤدي إلى الصلع.
أسباب تساقط الشعر
تساقط الشعر هو السبب الرئيسي لإجراء زرع الشعر، حيث يعاني نسبة كبيرة من الرجال والنساء من مشكلة تساقط الشعر التي تتعدد أسبابها كالتالي:
- الإصابة بالصلع الوراثي خصوصا عند الرجال.
- إصابة النساء بالصلع ، وهو مرض وراثي يحدث غالبا بعد انقطاع الطمث نتيجة لاضطراب الهرمونات.
- التغذية غير السليمة.
- التعرض للتوتر الشديد والقلق والضغوط النفسية.
- الاضطرابات الهرمونية سواء عند الرجال أو النساء وهن الأكثر إصابة.
- تناول بعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي الذي يؤثر على نمو الشعر.
معلومة Doctor Live عن عمليات زراعة الشعر
- بدأت أول عملية لزراعة الشعر في اليابان عام 1939 بواسطة دكتور أوكودا طبيب الجلدية الياباني، واستعاد الشعر المفقود نتيجة للحروق والجروح بتقنية الثقوب، ثم تطورت العملية في اليابان من الطعوم الكبيرة إلى طعوم صغيرة.
- بدأت أول عملية زراعة شعر في أمريكا عام 1952، وسميت هذه العملية باسم (هيمنة المنطقة المانحة)، وتم إجرائها بزرع بصيلات شعر بحجم 4 ملليمتر.
- شهدت عمليات زراعة الشعر تطورا كبيرا في عام 1990 وأعطت للشعر مظهرا طبيعيا، ثم حدثت بعد ذلك تقنية زراعة الشعر بالشريحة FUT وتقنية زراعة الشعر بالاقتطاف FUE منذ عام 2002.
الأشخاص المناسبين والغير مناسبين لإجراء زراعة الشعر بالاقتطاف
الأشخاص المناسبين لزراعة الشعر بالاقتطاف | الأشخاص الغير مناسبين لزراعة الشعر بالاقتطاف |
حالات الصلع الوراثي | النساء اللاتي يعانين من تساقط غزير للشعر |
الإصابة بالأمراض الجلدية مثل الثعلبة | أشخاص ليس لديهم مناطق كثيفة بالشعر |
حالات الشعر الخفيف | وجود ندبات سميكة على فروة الرأس |
حالات فقدان الشعر نتيجة حروق أو جروح | الخضوع لعلاج كيميائي كما في مرضى السرطان |
حالات لديها بصيلات شعر كافية لاستخراجها وزراعتها | المرضى الغير قادرين على الانتظار لساعات طويلة في جلسة زراعة الشعر |
الحالات ذوي الجلد السميك | أشخاص لا يفضلون الشعر القصير إذ يتم تقصير الشعر وحلقه من المنطقة المانحة |
الحالات التي لديها مخاوف من الألم والندبات | يحتاج بعض الأشخاص زراعة أكثر من 2500 بصيلة لتغطية مناطق الصلع الكبيرة وهو ما لا يتناسب مع تقنية الاقتطاف |
الاستعداد لزراعة الشعر بالاقتطاف
الاستعداد لعملية زراعة الشعر بالاقتطاف يستوجب من المريض الآتي:
- التحدثإلى طبيبك إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية.
- الامتناع عن تناول الأسبرين أو أي دواء يؤثر على تجلط الدم.
- الامتناع عن الكحوليات قبل العملية بيوم حتى لا تؤثر على المخدر الموضعي.
- الامتناع عن التدخين قبل العملية بأسبوع أو أسبوعين لأن النيكوتين يؤثر على تدفق الدم إلى فروة الرأس .
- يفضل غسل الشعر جيدا بشامبو خاص يوصي به الطبيب ليلة العملية.
- التوقف عن استخدام المينوكسيديل قبل العملية بيوم.
- يفضل ارتداء قميص واسع وخاصة عند الرقبة.
عيوب زراعة الشعر بالاقتطاف
زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف هي الأفضل والأحدث على الإطلاق في مصر، ولكنها تحتاج إلى دقة وتركيز من الطبيب في كل خطوة من خطواتها إذ يبدأ الجراح التجميلي بحلق المنطقة المانحة التي غالبا تكون مؤخرة الرأس، ثم يعقم المنطقة جيدا، ويحقن المنطقة المانحة بمخدر موضعي ثم يجري خطوات العملية، وننحن ننصحكم في هذه الفقرة بضرورة اختيار طبيب معتمد لديه رخصة معتمدة لممارسة المهنة، ولديه العديد من عمليات زراعة الشعر الناجحة المسجلة، ويراعى في مركز التجميل معايير الجودة والسلامة ومكافحة العدوى، وهو ما يتوفر في مركز Change Me، ويمكنكم الاطلاع على تجاربهم في مختلف العلميات التجميلية قبل الذهاب إليهم.
حتى يتم تفادي عيوب زراعة الشعر بالاقتطاف قدر الإمكان لابد أن تسأل طبيبك عن بعض التفاصيل مثل:
- عدد البصيلات المزروعة في الجلسة.
- معدل تلف بصيلات الشعر المستخرجة من المنطقة المانحة.
- توزيع بصيلات الشعر المزروعة.
- كيفية العناية بالشعر المزروع بعد العملية والالتزام بتعليمات الطبيب.
يمكن تلخيص عيوب زراعة الشعر بالاقتطاف كالتالي:
- إمكانية حدوث ندبات على هيئة نقط صغيرة.
- تستغرق وقت طويل خلال الجلسة الواحدة.
- تكلفتها مرتفعة بالمقارنة مع تقنية الشريحة.
- معدل تلف البصيلات قد يكون 2% إلى 10%.
- يجب حلق شعر المريض وهو ما لا يفضله البعض وخاصة النساء.
- الندبات السابقة التي نتجت من زراعة الشعر بالشريحة تجعل إجراء خطوات زراعة الشعر بالاقتطاف أصعب.
- تقنية الاقتطاف غير مناسبة لذوات الشعر الأبيض والشعر المجعد.
- هشاشة البصيلات المقتطفة مما يجعلها عرضة للالتهابات، إذ أنها تفقد طبقة الجلد والدهون التي تحميها.
- تحتاج عدد محدود من المناطق المانحة فمن الضروري ترك بعض الشعر لتغطية المنطقة المانحة.
- تحتاج أحيانا أكثر من جلسة في المناطق الكبيرة للحصول على النتائج المرجوة.
بعد عملية زراعة الشعر
بعد عملية زراعة الشعر هناك عالم آخر من التفاصيل والتعليمات التي ينبغي على المريض إتباعها حتى يتم التعافي بأمان وظهور النتائج المرجوة، وما ينبغي التنويه عنه أن فروة الرأس بعد العملية ستكون مشدودة وأكثر حساسية ولذلك يصف الطبيب الآتي:
- مسكنات للألم .
- مضاد للالتهاب.
- مضاد للحكة والحساسية.
- مضاد حيوي للحماية من خطر العدوى.
- بعد عملية زراعة الشعر يعود المريض إلى منزله ويمارس حياته بشكل طبيعي ولكن بحذر، مع إمكانية العودة إلى العمل بعد عدة أيام.
- تظهر عملية زراعة الشعر بالاقتطاف نتائج فعالة، ولكن يمكن حدوث أحد هذه الأعراض "النزف، الندبات، التورم، حكة، التنميل، تساقط مفاجئ للشعر" وهي أعراض طبيعية لا تدعو إلى القلقحيث يبدأ الشعر الجديد في النمو بعد ثلاثة أشهر تقريبا.
- تعتمد كثافة الشعر الجديد بعد عملية زراعة الشعر بالاقتطاف على كثافة البصيلات في المنطقة المزروعة فيها، جودة الشعر، مدى رخاوة فروة الرأس، تجعيد الشعر.
مصادر أخرى : عملية زراعة الشعر “ويكيبيديا”
_2005160210583584.jpg "زراعة_الشعر_(2)")
_2005160210546174.jpg "زراعة_الشعر_(5)")
