تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | ما هي التحاليل المطلوبة قبل الحقن المجهري

عملية الحقن المجهري من أكثر وسائل الإخصاب المساعد التي تفتح أمالا لكثير من الأزواج والزوجات بشأن إمكانية حدوث

الحقن المجهري,السونار المهبلي,تحليل السائل المنوي,الدورة الشهرية,التبويض,الحيوانات المنوية,هرمون الاستروجين,البويضات,الغدة الدرقية,تأخر الإنجاب,حدوث الحمل,الإجهاض,عملية الحقن المجهري بالتفصيل,ما بعد الحقن المجهري,وسائل الإخصاب المساعد,المنظار الرحمي,عملية الحقن المجهري,ما هي التحاليل المطلوبة قبل الحقن المجهري,عملية الحقن المجهري بالتفصيل الممل

ما هي التحاليل المطلوبة قبل الحقن المجهري

ما هي التحاليل المطلوبة قبل الحقن المجهري

عملية الحقن المجهري من أكثر وسائل الإخصاب المساعد التي تفتح أمالًا لكثير من الأزواج والزوجات بشأن إمكانية حدوث الإنجاب بعد إرادة الله، حيث استطاعت عملية الحقن المجهري أن تحظى بنسب نجاح تفوقت بها عن غيرها من الوسائل الأخرى المتمثلة في التلقيح الصناعي، وعمليات أطفال الأنابيب، ولذلك سنوضح لكم في هذا المقال ما هي التحاليل المطلوبة قبل الحقن المجهري، وما هي الاستعدادات اللازمة قبل الإقدام على هذه العملية، فإلى التفاصيل.



 

عملية الحقن المجهري بالتفصيل

 

ما بعد الحقن المجهري هي أكثر ما تبحث عنه النساء باعتبار هذه المرحلة مرحلة فاصلة إما أن يتحقق حلمها في الإنجاب بها أو أن لا يتحقق بفشل العملية المتمثل في نزول الدورة الشهرية، لذلك فإن مرحلة ما بعد الحقن المجهري مليئة بالتفاصيل الدقيقة من حيث الراحة، وتناول الأدوية، وطريقة الاستحمام، والسفر والأكل الممنوع، والكثير من التفاصيل الأخرى، ولكننا قصدنا في هذا المقال أن نسلط الضوء على التحاليل المطلوبة قبل الحقن المجهري، وذلك لأهمية نتائج الفحوصات الطبية التي سيحصل عليها الطبيب ومن ثم تتحدد نسبة مبدئية لنجاح الحقن المجهري.

 

 

 

 

 

شاهد قناة Doctor Live على اليوتيوب  

 

 

الاستعداد قبل الحقن المجهري

 

  • غالبا ما يتم اللجوء لعملية الحقن المجهري بعد تأخر الإنجاب لعدة سنوات وهو ما يختلف باختلاف الحالات، فالزوجات قبل عمر الـ 35 عام بإمكانهن الانتظار بعد الزواج مع إجرائهن كشوفات دورية ومتابعة تبويض لحدوث الإنجاب بشكل طبيعي، بينما الزوجات في عمر 35 فيما بعد سيكون الحقن المجهري أولى الطرق الممهدة لهن لحدوث الإنجاب في حال تأخره مباشرًة، وذلك لأن فرص نجاح الحقن المجهري تقل كلما زاد عمر الزوجة حيث تقل معدلات الخصوبة لديها وتضعف البويضات.

 

  • ينبغي عند اللجوء لعملية الحقن المجهري أن يكون الزوجين في حالة من الاستعداد النفسي والاستعداد المادي كذلك، وذلك لأن الزوجة ستتعرض لبعض الضغوط الخارجة عن إرادتها بحكم تفكيرها المستمر فيما ستؤول إليه عمليتها، ومدى نجاح الحقن المجهري لحالتها، فضلا عن الضغوط الصحية التي ستتعرض لها في كل مرحلة من مراحل الحقن المجهري بدءا من تلقي حقن تنشيط التبويض انتهاء بعملية زرع الأجنة، وهو ما لا ينصح بالتعرض إليه بل ينبغي أن تتم جميع خطوات الحقن المجهري في راحة نفسية للزوج والزوجة حتى تنعكس هذه الراحة على النتائج المرجوة.

 

  • الاستعداد المادي قبل الحقن المجهري من المتطلبات التي لا تقل اهمية في مرحلة الاستعداد، حيث هناك العديد من الفحوصات الطبية التي تحتاج تكلفة، فضلا عن تكلفة أدوية التنشيط، وعملية سحب البويضات، وعملية زرع الأجنة، وتكلفة مرحلة ما بعد الحقن المجهري حيث الأدوية التي تتناولها الزوجة لحين إجراء اختبار الحمل، لذلك ينبغي توفير هذه الاحتياجات المادية حتى لا تتعطل أي مرحلة من مراحل الحقن المجهري المتتالية في خطواتها .

 

 

 

 

 

ما هي التحاليل المطلوبة قبل الحقن المجهري

 

بدايًة ينبغي التوضيح بأن نجاح الحقن المجهري يعتمد في المقام الاول على إرادة الله، ومن ثم إتباع جميع المعايير الطبية المطلوبة للنجاح من حيث اختيارك للمركز أو المستشفى التي تجري بداخلها عمليتك، وكذلك الطبيب وخبرته في مجال الإخصاب المساعد ونسب نجاح حالاته السابقة التي تبعث الأمل بداخلك، وتجعلك في نفسية أفضل، ومن ثم تجهيزك بالفحوصات اللازمة وزوجك.

 

 

أهم تحاليل ما قبل الحقن المجهري

 

تحليل صورة دم كاملة

 

تحليل صورة دم كاملة أو CBC من التحاليل الضرورية قبل الحقن المجهري والتي يتم إجرائها للزوج والزوجة، وتتم بشكل بسيط عينة دم تؤخذ من وريد الذراع، ومن ثم يتم فحصها للكشف عن خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء التي تكافح العدوى، والصفائح الدموية التي تساعد الدم على التجلط وتمنع النزيف، والكشف عن وجود انيميا تحتاج إلى علاج، أو التهابات، او أمراض الجهاز المناعي، وما شابه ذلك للاطمئنان على الصحة العامة للزوجين .

 

 

 

 

تحليل بول

 

يكتسب تحليل بول أهمية خاصة للزوجة على وجه التحديد، حيث تكشف هذه العينة مدى إصابتها بالتهابات المسالك البولية، أو صديد البول، وهو ما ينبغي العمل على علاجه قبل الحقن المجهري حتى لا يؤثر ذلك على ثبات الحمل فيما بعد، وهو تحليل بسيط ولكنه يكشف عن العديد من الامراض التي يسهل علاجها، ويوصي كذلك بإجراء تحليل البول حتى بعد حدوث الحمل بشكل دوري للاطمئنان على سلامة المسالك البولية للزوجة.

 

 

 

 

 

تحليل الهرمونات

 

بخلاف تحليل الدم وتحليل البول وهما من التحاليل التي يمكن إجرائها في أي وقت دون الارتباط بمواعيد معينة من الدورة الشهرية، إلا أن تحليل الهرمونات للزوجة لابد من إجرائها في اليوم الثالث من نزول الدورة الشهرية حيث تؤخذ عينة دم بسيطة يتم فحصها للكشف عن مستويات هذه الهرمونات  "FSH"و"LH"و"E2".

 

 

 

 

 

 

تحليل هرمون "FSH"

 

يتم تحليل هذا الهرمون لمعرفة مدىتحفيز إنتاج هرمون الإستراديول E2 أو الأستروجين، وكذلك إنتاج البويضات في النصف الأول من الدورة الشهرية، لأن هذا الهرمون هو المسؤول عن هذه العملية، حيث يتم إفرازه بواسطة الغدة النخامية في المخ، وهو ما يؤكد أهمية عدم التفكير المفرط أو الضغط العصبي قبل الحقن المجهري حتى لا تتأثر الهرمونات، وارتفاع مستويات هذا الهرمون في الدم تعني وجود استجابة ضعيفة للمبيض، أو بمعنى آخر قلة عدد البويضات الموجودة في المبيض.

 

 

 تحليل هرمون "LH" 

 

يكشف هذا الهرمون عن وجود بعض الاضطرابات في المبيض كإصابته بالتكيسات أو فشل المبيض بقيام وظيفته، ومن المفترض أن تكون مستويات هرمون "LH" في الدم في ارتفاع في منتصف الدورة الشهرية أي وقت حدوث التبويض، بينما زيادة مستوياته في اليوم الثالث من الدورة الشهرية، مؤشرًا على وجود العديد من الاضطرابات التي سيتم العمل على علاجها قبل البدء في الحقن المجهري .

 

 

 تحليل هرمون الاستروجين

 

يعد هرمون الإستراديول من أهم صور هرمون الأستروجين الموجود في الجسم، ويتم تصنيعه وإطلاقه من المبايض والغدة فوق الكلوية والمشيمة، ويعد كذلك الهرمون المسؤول عن نمو الثديين والأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة، وكذلك أنابيب فالوب والمهبل.

 

 

 

 

 

تحاليل هرمونية أخرى:

 

  • يتم إجراء هرمون AMH ، وهو الهرمون الذي يدل على احتياطي البويضات المتوفر في المبيض، ويفرز بواسطة المبيض في بداية الدورة الشهرية.

 

  • كذلك هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب في الثدي، وفي حال زيادة مستوياته في الدم سيؤثر على حدوث الحمل، وربما يشير إلى وجود ورم في الغدة النخامية، والتي تقوم بإفراز هرموني "FSH" و"LH"، وهو ما سيؤثر سلبًا على إنتاج الهرمونين.

 

  • هرمونات الغدة الدرقية وهرمون الكورتيزول، وهي من الهرمونات التي تقيس مدى خصوبة المرأة وقدرتها على الحمل الصحي دون مخاطر أو إجهاض، ويتراوح المستوى الطبيعي لهذا الهرمون بين 0.4-4 ملي وحدة دولية/لتر.

 

 

 

 

 

تحليل السائل المنوي للزوج

 

يتم إجراء تحليل السائل المنوي للكشف عن العد الكمي للحيوانات المنوية وحركته وحيويتها ، ويكشف كذلك قدرة الخصية على إنتاج السائل المنوي، والتأكد من عدم وجود مشاكل في الأنابيب التي تمر من خلالها هذه الحيوانات المنوية حتى تخرج من الجسم، ويحدد أيضا فحص السائل المنوي حجم السائل الذي تسبح به هذه الحيوانات والذي يتم إفرازه بواسطة بعض الغدد المساعدة كالبروستاتا، مع مراعاة ان يتم إجراء هذا التحليل بعد الامتناع عن الجماع مدة تتراوح من 3 إلى 7 ايام حتى يتم فحص العينة بشكل جيد من جميع الجوانب، وفي حال كانت نسب قراءة فحص السائل المنوي غير جيدة سيتم تجميد العينة لإمكانية استخدامها في عملية الحقن المجهري بعد معالجتها إذا ما فشل الزوج في إحضار عينة أفضل يوم العملية المقرر وهو يوم سحب البويضات من الزوجة.

 

 

 

 

 

فحوصات السونار  للزوجة

 

فحوصات الموجات الفوق صوتية للمهبل يتم إجرائها بشكل متكرر طوال فترة عملية الحقن المجهري، ففي قبل الحقن المجهري سيقوم الطبيب المختص بهذا الفحص لتحديد بنية الرحم والمبيضين والسمات التشريحية اللازمة، وطوال فترة تنشيط التبويض سيتم إجراء فحص السونار المهبلي أيضا لقياس حجم البويضات ومراقبة نضوجها وهو ما سيساعد الطبيب على تحديد اليوم الامثل لعملية سحب البويضات، وذلك بجانب إجراء تحليل E2.

 

 

 

 

 

منظار الرحم

 

  • منظار الرحم له ضرورة طبية لا غنى عنها قبل إجراء عملية الحقن المجهري مع كثير من الحالات، وذلك لأنه يتم إجرائه إما للتشخيص، وإما للعلاج، وهو ما سيرفع في كلتا الحالتين من نسب نجاح الحقن المجهري، حيث يتم من خلاله تشخيص سبب الإجهاض المتكرر، أو تشخيص بعض الحالات، مثل الأورام الليفية أو الأورام الحميدة، التي يمكن أن تؤثر في الحمل، أو تشخيص مشكلات الخصوبة إذا كانت هناك صعوبة في الحمل، بل ومن الممكن أن يصف الطبيب المنظار البطني في الحالات الأكثر تعقيدًا لدقة إجرائه عن المنظار الرحمي.

 

  • ويتم استخدام المنظار الرحمي قبل عملية الحقن المجهري، في إزالة الالتصاقات أو الندوب التي تربط الأنسجة معًا داخل الرحم وهي حالة مرضية تعاني منها بعض السيدات، وتسبب لهن انقطاع الدورة الشهرية وتوقف الخصوبة اللازمة لحدوث الحمل، ويستخدم كذلك في إزالة الأورام الليفية أو الزوائد اللحمية، ويمكن البدء في الاستعداد لعملية الحقن المجهري بعد الانتهاء من المنظار الرحمي مباشرًة إذا كان منظار تشخيصي، ولكن في حال كان منظار علاجي تم من خلاله إزالة التصاقات بالرحم على سبيل المثال فإنه يفضل في هذه الحالة الانتظار 3 أشهر قبل البدء في الحقن المجهري لضمان نجاح العملية .

 

 

 

 

 

وأخيرا يتبين من التحاليل المطلوبة قبل الحقن المجهري أن الزوجة هي من ستخضع للتحاليل والفحوصات بنسبة أكبر من الزوج، لذلك ينبغي أن تكوني مؤهلة قبل الحقن المجهري لخوض هذه الرحلة وأنت بصحة جيدة تتناولين المزيد من العناصر الغذائية الهامة، والفيتامينات، وعسل النحل، وتشربين الكثير من الماء، ومن ثم تتوكلين على الله بإجراء عمليتك بنجاح .

 

 

 

وللاستفسار عن أي أسئلة متعلقة بعملية الحقن المجهري يرجى مراسلتنا عبر هذا الرابط.