تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | ما هو أكثر أمراض العيون انتشاراً

ما هو أكثر أمراض العيون انتشارا.. قد يتساءل الكثيرين عن أمراض العيون التي يمكن الإصابة بها في مختلف مراحل الح

حقن البوتكس,بعد النظر,امراض العيون,قصر النظر,النظارات الطبية,الأوعية الدموية,العدسات اللاصقة,عدسة العين,جفاف العين,التخدير الموضعي,الدماغ,ضباب العين,أمراض العيون,علاج أمراض العيون,العيون,الغمش,انسداد القناة الدمعية,أمراض العيون عند الأطفال,أعراض أمراض قاع العين

ما هو أكثر أمراض العيون انتشاراً

ما هو أكثر أمراض العيون انتشاراً

ما هي أمراض العيون الأكثر انتشارا
ما هي أمراض العيون الأكثر انتشارا

ما هو أكثر أمراض العيون انتشاراً.. قد يتساءل الكثيرين عن أمراض العيون التي يمكن الإصابة بها في مختلف مراحل الحياة حتى يتم التنبه لها بمعرفة أعراضها، وكيفية الوقاية منها، وذلك لأن العيون هي النافذة التي نرى منها العالم الخارجي ولابد أن تكون هذه النافذة مشرقة على الدوام وخالية من الأمراض أو الأعراض التي تثيرها وتثير حساسيتها، وهو موضوع مقالنا اليوم الذي نتحدث فيه معكم عن الأمراض التي تصيب العين وكيفية الوقاية منها، فإلى التفاصيل.



 

 

حساسية العيون

 

  • تعد حساسية العيون من أكثر امراض العيون انتشاراً خصوصا مع بداية فصلي الصيف والربيع، حيث يكثر الجراثيم والغبار في الجو مما يؤدي إلى حساسية العين وظهور أعراضها بشكل واضح ومؤلم ومثير للقلق في كثير من الأحيان وتختلف شدة الحساسية من شخص لأخر لعدم وجود سبب طبي واضح للإصابة بحساسية العيون إلا أن هناك عوامل متعددة تزيد من خطر الإصابة بحساسية العين بما يتطلب ضرورة اللجوء إلى طبيب مختص يصف علاج مناسب .

 

  • تحدث حساسية العيون عندما تتعرض ملتحمة العين، وهي نسيج مخاطي يغطي الجفون من الداخل لأي مؤثرات خارجية ، مما يجعلها تنتج أجسام مضادة لمحاربة هذه المؤثرات ، ومن ثم يتم إفراز بعض المواد الكيميائية ، وأشهرها الهيستامين لأنه المسئول عن أعراض الحساسية، وفي تلك الحالة يقوم الهيستامين بتوسيع الأوعية الدموية الموجودة في الملتحمة مسببا احمرارا في العين مصحوب بحكة، وهي أشهر أعراض حساسية العيون التي لا ينبغي تجاهلها.

 

 

شاهد قناة Doctor Live على اليوتيوب  

 

 

حساية العيون
حساية العيون

 

 

الماء البيضاء في العين

 

  • الماء البيضاء أو ما يطلق عليها الساد، أو كاتاراكت، من أمراض العيون الشائعة التي عدسة العين من النقية الشفافة إلى ضبابية مشوشة حتى لا تتضح الرؤية عند الشخص المصاب وفي حال عدم العلاج قد تسبب العمى، وهي من أمراض العيون التي تتطور ببطء دون شعور المريض حتى انه يتم تشخيصها بشكل مفاجئ خلال إجراء فحوصات العيون الروتينية، ولكن هناك بعض الأعراض التي ربما يشعر بها مريض الساد تتمثل في شعوره برؤية ضبابيه، وحساسية تجاه الضوء، وصعوبة بالغة في الرؤية ليلا، وربما رؤية مزدوجة في عين واحدة .

 

  • يتم علاج الماء البيضاء في العين عادة بإجراء جراحة تبلغ نسب نجاح مرتفعة جدا مع كثير من الحالات، حيث يتم إزالة العدسة الضبابية، وربما يقوم الطبيب بزرع عدسة شفافة جديدة، أو أن تتم العملية بإزالة الساد دون زرع عدسة جديدة مع تحسين الرؤية بارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة، مع العلم أن هذه العملية تتم بتأثير التخدير الموضعي فقط فهي بسيطة وتجرى لكل عين على حدى، ويستطيع المريض بعد تعافي يوم أو يومين ممارسة حياته بصورة طبيعية.

 

 

 

 

الغمش أو العين الكسولة

 

  • العين الكسولة هي إحدى المشاكل البصرية التي يصاب بها نسبة من الأطفال، وهي من المشاكل التي لا تشير إلى خلل في العين نفسها، بل خلل في العصب البصري الذي يربط العين بالدماغ، حيث ترسل العين المعلومات البصرية التي تراها إلى الدماغ بواسطة هذا العصب ومن ثم يتم ترجمة المعلومات في الرؤية الواضحة التي نراها، ولكن في حال العين الكسولة لا يتم إرسال إشارات بصرية واضحة وبالتالي لا يستطيع الدماغ ترجمتها بشكل واضح، ومن هنا يحدث الخلل في النظر، وهو ما يحدث في عين واحدة دون الأخرى التي لا يصل لها التحفيز المطلوب للإبصار الواضح.

 

  • تحتاج العين الكسولة إلى من تشخيص عاجل من خلال إجراء فحص العين الروتيني، ويتم اختبار كل عين على حدة لتحديد ما إذا كان هناك أي قرب أو بعد النظر ، وفي حال الشك في إصابة الطفل بكسل العين سيتم إجراء بعض الاختبارات قبل الوصول للتشخيص الأخير، ومن ثم يمكن علاجها بارتداء الطفل للنظارات الطبية، او إجراء جراحة الساد التي أشارنا إليها في السطور السابقة، أو بإجراء جراحة لرفع الجفون في حال تدليها وتسببها في هذه الإصابة، ومن الممكن أن يلجأ الطبيب لتجميل شكل العين المصابة بالكسل بحيث يزداد الانسجام بينها وبين العين السليمة من حيث الشكل دون زيغها أو انحرافها، ولكن هذه الجراحة لا تعالج بل تجمل فقط.

 

 

 

 

عمى الألوان

 

  • عمى الألوان أو ما يطلق عليه اضطراب رؤية اللون قد يكون مرض شائع عند نسبة من الأشخاص، وعندها سيعانون من عدم التمييز بين بعض الألوان، وهي الألوان الأساسية التي تندرج في "الأحمر – الأزرق –الأخضر" حيث تتعذر العين عن رؤية الألوان بطريقة اعتيادية عند وجود خلل في الصبغة الموجود في مخاريط العين فالأشخاص المصابون بعمى الألوان لديهم خلل وعجز عن تحديد الرؤية الطبيعية لهذه الألوان.

 

  • وتتفاوت حدة مرض عمى الألوان فهناك من يعجز عن تحديد لون من الألوان الثلاثة، الأحمر والأزرق والأخضر ،ومنهم من  يخلط بينهما، ومنهم من يعجز عن رؤية لونين معاً أو عدم رؤية الألوان نهائي وهو ما يطلق عليه عمى الألوان الكامل ولكن هذه الحالة نادرة تحدث بنسبة بسيطة جدا، ويبلغ عدد الرجال المصابون بمرض عمى الألوان عشرة أضعاف النساء بالرغم من أن الأم هي من تحمل المرض في جيناتها الوراثية لتورثه إلى أولادها الذكور.

 

 

 

 

 

انسداد القناة الدمعية

 

  • انسداد القناة الدمعية من أمراض العيون التي غالبا ما تصيب نسبة من الأطفال حديثي الولادة، أو تصيب كبار السن، حيث تتواجد الغدة الدمعية تحت الجفن العلوي بالعين لتقوم بإنتاج الدموع ومن ثم تبدأ رحلة دقيقة تمر بها الدموع ، حيث يتم تصريفها عبر مسامات صغيرة تتواجد في طرف الجفن السفلي القريب من الأنف ثم تواصل طريقها من هذه المسامات عبر قنوات صغيرة جدا، ومن ثم تنسكب داخل كيس صغير يتواجد بالقرب من الأنف يسمى كيس الدمع، وبعد ذلك تخرج قناة أخرى تقوم بتصريف الدموع إلى الأنف، وهو ما يسبب سيلان الأنف عند البكاء بشكل طبيعية ولاإرادي.

 

  • في حال انسداد القناة الدمعية ستتعطل الغدة الدمعية عن إفراز الدموع، وهو ما يحدث لأسباب متعددة وربما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال ترك هذه الحالة المرضية بدون علاج فعلى الرغم أنها حالة مرضية شائعة وتصيب في الأغلب الأطفال الرضع، إلا أنه ينبغي معرفة السبب الطبي لهذه الحالة ومن ثم العلاج الدقيق الذي يتناسب مع المرحلة العمرية للطفل، وعلى الأغلب يتم العلاج بإجراء عملية القناة الدمعية التي تنجح بنسبة 95% ، ومن الممكن توسيع انسداد القناة الدمعية عند الأطفال عن طريق استخدام قناة سيليكون دائمة فهي كفيلة بعلاج حالة التدمع.

 

 

 

 

 

ضباب العين

 

  • ضباب العين من أشهر أعراض الأخطاء الانكسارية التي يتعرض لها بعض الأشخاص مثل طول النظر، أو قصر النظر والذي ينتج عنهما ضباب العين حيث فقدان حدة البصر ومن ثم عدم الاتزان في وضوح الأشياء بدقة، وهو ما يطلق عليها الرؤية المضببة، أو الرؤية الحليبية، أو تشوش الرؤية، ولا يقتصر حدوث ضباب العين على الأخطاء الانكسارية في النظر فقط، بل من الممكن حدوثه نتيجة مشاكل  في العصب البصري، أو مشاكل أخرى غير متعلقة بالعيون، ولكن تظهر مضاعفاتها في الرؤية المضببة، وهو ما قد يحدث في عين واحدة أو كلتا العينين، ويكون مصحوب بزغللة العين أو مقتصرا على غمامة العين .

 

  • وتتفاوت أعراض ضبابية العين من شخص لآخر ما بين الانزعاج من الضوء، ورؤية عوامات او بقع أمام العين، والشعور بألم في العين، وإفرازات من العين، وفقدان الرؤية المحيطية والرؤية المركزية، وجفاف العين والشعور بحكة فيها، واحمرار العين وسيلانها بالدموع، فضلا عن ضعف الرؤية الليلية، وإمكانية نزيف العين وهو الأخطر من بين هذه الأعراض التي لا ينبغي انتظار حدوثها بل لابد من التوجه إلى الطبيب المختص عند الشعور بأي عرض من الاعراض المذكورة للوقوف على التشخيص المناسب ووصف العلاج.

 

 

 

اقرأ أيضا: أسباب ضباب العين والفرق بينه وبين زغللة العين

 

 

 

 

 

حول العين

 

  • حول العيون من أكثر أمراض العيون إزعاجا للشخص المصاب، حيث لا تتحقق الرؤية بصورة واشحة على الإطلاق بل لا يلتقي محورا الرؤية في كلتا العينين في نقطة واحدة، وهو ما يتفاوت حدته وفقا لنوع الحول المصاب به الشخص، ولكن ربما يظهر الحول عند النظر إلى الامام أو إلى الجانبين، وربما يكون حالة ثابتة أو متغيرة، وفضلا عن مشاكل الرؤية الناتجة عن الحول هناك مشاكل نفسية يحدثها الحول نتيجة مظهر العيون الواضح للشخص المصاب، وهو ما يجعله يشعر بالحرج، وربما تحدث مشاكل نفسية معقدة خصوصا لدى الاطفال المصابين بالحول .

 

  • قد يتسبب الحول في إصابة الشخص بكسل العين، أو الغمش نتيجة إهمال الرؤية وعدم تحفيزها من الدماغ في إحدى العينين، وهو ما يمكن علاجه والسيطرة عليه بارتداء النظارات الطبية لتعديل وإصلاح حالة مد البصر، او يتم إجراء جراحة في عضلات العين لإصلاح الحول، حيث يقوم الطبيب بالعمل على إضعاف قدرة العضلة على الجذب بواسطة إعادتها إلى الوراء على مقلة العين، ومن الممكن أيضا علاج حالات الحول البسيطة بشكل حديث من خلال حقن البوتكس.

 

 

 

 

 

الوقاية من أمراض العيون

 

  • أولى الطرق التي يمكن بها الوقاية من أمراض العيون الأكثر انتشارا هو إجراء فحوص العين الروتينية والتي تكشف عن امراض العيون في حالاتها المبدئية ومن ثم يسهل العلاج قبل الوصول إلى مضاعفات لا يحمد عقباها، وينصح بإجراء فحوص العين الروتينية للأشخاص البالغين مرة واحدة في العام، حتى في ظل التمتع برؤية جيدة، وحتى بعد إجراء عمليات تصحيح النظر أو عملية الليزك، بينما الأطفال يرجى إجراء فحوصات العين الروتينية لهم كل 6 أو 8 شهور، مع الحرص على إجراء فحوصات النظر الكاملة قبل الدخول إلى المدرسة.

 

  • وفي حالة الأشخاص الذين يرتدون نظارات طبية ينصح بتجديد النظارة بإجراء كشف نظر جديد وتغيير العدسات الخاصة بالنظارة كل عام، وفي حالة ارتداء العدسات اللاصقة سواء الطبية او التجميلية يراعى خلعها قبل النوم بشكل ضروري حتى لا تتسبب في التهاب العين وحساسيتها، وفي حال الرغبة في إجراء جراحات تصحيح النظر يرجى التوجه إلى المكان المتخصص والطبيب الخبرة في هذا الشأن، حيث تعددت جراحات تصحيح الإبصار ما بين عمليات الليزر، والفيمتو سمايل، ولكن شرط إجرائهم في المكان الموثوق وبالشروط اللازمة لهم.