عمليات التجميل الأكثر تعقيدًا.. تعرف عليها
دكتور لايف
تختلف عمليات التجميل باختلاف الحاجة إليها ما بين جراحات تجميلية شديدة التعقيد، وبين عمليات بسيطة تتم على مدار جلسات دون خطورة أو مضاعفات، ولكن أسباب عمليات التجميل الضرورية والتي غالبا ما يكون هدفها وظيفي وعلاجي ستكون هي العمليات الأكثر تعقيدا، والأكثر احتياجا إلى الدقة والهدوء في الإجراء بما لا يدعو مجالا للشك في التأني عند اختيار طبيب التجميل، واختيار مركز التجميل أو المستشفى الخاص ، لذلك وفي هذا المقال سنسلط الضوء على أهم عمليات التجميل الاكثر تعقيدا والتي لا غنى عن إجرائها لبعض الحالات، فإلى التفاصيل.
ربما يعجبك
عمليات التجميل الأكثر تعقيدًا
- أصبحت عمليات التجميل من المصطلحات المألوفة على السمع نظرًا للتطورات التكنولوجية والتغيرات المجتمعية التي طرأت لتغير الكثير من الثقافات المنغلقة، حتى صارت عمليات التجميل جزء أصيل من الطب وفرع مستقل بذاته له الكثير من الحقوق والواجبات وهو فرع الطب التجميلي .
- لم تختلف نسب الإقبال على عمليات التجميل في المجتمعات العربية بين الرجال والنساء، ولكن وفقا لاستطلاعات الرأي فقد تفوقت النساء على الرجال في إجراء عمليات التجميل بنسبة 40%، وهي عمليات الليزر، والبدائل الغير جراحية التي يتم بها إصلاح وتحسين جزي معين في الجسم أو في الوجه.
- هناك الكثير من عمليات التجميل البسيطة التي يتم إجرائها بشكل يومي دون مضاعفات أو مخاطر، وهو ما وفرته الخبرة الطبية التي يتميز بها الأطباء المصريين، فضلا عن وجود الكثير من مراكز التجميل المتخصصة والمجهزة بالإضافة إلى اتباع التقنيات العالمية التي يقل بها مخاطر الجراحات المتبعة، ولكن في هذه السطور سنسلط الضوء على عمليتين أكثر تعقيدًا ضمن عمليات التجميل المختلفة وهما كالتالي...
العملية الأولى:
جراحة تجميل الفك
- جراحة تجميل الفك واحدة من أكثر عمليات التجميل تعقيدًا إذا لم يرافقها دقة طبية وخبرة تجميلية شديدة، حيث يتم إجراء هذه الجراحة على منطقة حساسة من الوجه ربما تتعرض فيها الأعصاب للتلف، وربما تنعدم القدرة لدى المريض على استخدام تعبيرات الوجه جراء فشل هذه الجراحة وعدم إجرائها بالشكل السليم خصوصًا للأشخاص المدخنين الذين تزداد معهم فرص التعقيد الجراحي أكثر من سواهم من غير المدخنين .
- تتم في جراحة الفك التجميلية إعادة تأهيل وظائف الفك من جديد وإطلاع جميع العيوب الخلفية أو العيوب الطارئة على شكل الفك من حيث بروزه إلى الأمام، أو على العكس تراجعه إلى الخلف، وبالتالي يقوم الطبيب في هذه الجراحة بإعادة وضع الفك السفلي في موضعه الصحيح من أجل إحكام أطباق الفكين بصورة طبيعية، وهو ما يجريه طبيب متخصص في جراحة الوجه والفكين.
اقرأ أيضا:
أسرار عملية شفط الدهون في جورجيا بالفيديو
تفاصيل نجاح عملية شفط الدهون وأهم أعراض فشلها
عمليات شد الوجه بدون جراحة.. 4 عمليات الأولى أكثرهم فعالية
دواعي إجراء جراحة تجميل الفك
تزداد الحاجة لإجراء جراحة تجميل الفك في الحالات التالية :
- المعاناة من اعوجاج الفك السفلي إما لعيوب خلقية، أو اختلالات وراثية.
- المعاناة من أورام خبيثة في عظام الفك وبالتالي يحتاجون إلى تعويض الخلل الناتج في الفك.
- المعاناة من كسور أو تشوهات في عظام الفك نتيجة الحوادث أو الاهمال الشخصي.
- المعاناة من عدم تناسق حجم الفك العلوي مع الفك السفلي، أو عدم تناسق الفك عموما مع باقي الوجه.
- المعاناة من خلل في وظائف الفك بسبب انحراف الفك السفلي.
خطوات جراحة تجميل الفك
- تتم عملية تجميل الفك تحت تأثير التخدير الكلي، وهو ما يزيدها تعقيدًا واحتياجا لخبرة طبية طويلة في مجال جراحات الوجه والفكين واحتياج طبيب تخدير خبرة ايضا حتى لا تزيد الجرعة بما يسبب مشاكل خطيرة أثناء العملية .
- بعد خضوع المريض للتخدير الكلي، سيقوم الطبيب المختص بتحديد مواضع الشقوق الجراحية في الفك وإجرائها بكل دقة، ومن ثم يقوم بتعديل شكل الذقن واصلاح الخلل الذي يعاني منه المريض في الفك.
- بعد إجراء التعديل اللازم سيقوم الطبيب بتعقيم الشقوق الجراحية وإغلاقها بالخياطة التجميلية، ومن ثم وضع الضمادات الطبية وانتظار إفاقة المريض ووضعه تحت الملاحظة للاطمئنان على وظائف الجسم.
نصائح قبل وبعد جراحة تجميل الفك
قبل جراحة تجميل الفك | بعد جراحة تجميل الفك
|
ينصح بالامتناع تماما عن الأدوية المسيلة للدم والامتناع عن التدخين لعدم حدوث نزيف .
| يفضل الالتزام بفترة تعافي لا تقل عن أسبوعين بل تزيد بهدف إعطاء فرصة للجسم كي يتعافى. |
يفضل إطلاع الطبيب المختص بكافة الأدوية التي يتم تناولها وبالتاريخ المرضي الخاص بك.
| يفضل الالتزام بالخطة الدوائية الموصوفة طوال فترة التعافي وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة. |
يفضل فهم كافة تفاصيل جراحتك التجميلية من الطبيب ومعرفة فترة النقاهة المطلوبة بشكل دقيق.
| ينبغي عدم استعجال ظهور النتائج، إلا بعد مرور 10 أيام، حيث تبدأ النتائج في الظهور بشكل ملحوظ |
العملية الثانية:
عملية ترقيع الجلد
عملية ترقيع الجلد أو ما يطلق عليها عملية زراعة الجلد، أو الكسب غير المشروع للجلد أو تطعيم الجلد، كلها من مسميات طبية تشير إلى نفس الإجراء الخاص بمعالجة آثار الحروق الشديدة، والحوادث والتشوهات وما شابه ذلك من دواعي لإجراء عملية ترميمية هامة كعملية ترقيع الجلد التي تعد من العمليات المعقدة والخطيرة، حيث تتطلب دقة بالغة حتى لا يحدث نزيف أثناء العملية، أو فقدان للجلد المرقع، أو خطر حدوث تلف الأعصاب، والعدوى .
خطوات عملية ترقيع الجلد
تتم عملية ترقيع الجلد كما أشارنا سابقا في حالات الحروق العميقة، أو الجروح المفتوحة، أو الالتهابات الجلدية الشديدة، وهو ما يتم من خلال نوعين من الترقيع المتبع إما زراعة الجلد جزئي السماكة، أو زراعة الجلد كامل السماكة.
زراعة الجلد جزئي السماكة
يقوم الطبيب في هذا النوع من ترقيع الجلد بإزالة الطبقة العليا من الجلد وجزء من الطبقة العميقة من الجلد التي تسمى الأدمة، ويتم أخذ هذه الطبقات من المناطق المانحة في جسم المريض ذات الجلد الصحي، التي تتواجد في أغلب الأوقات في الفخذ الأمامي أو الخارجي والبطن والأرداف، أو الظهر، وما ينبغي التنويه عنه أن هذا النوع من ترقيع الجلد يغطي مساحات واسعة من الجسم تبرز بمظهر لامع وهش، الأمر الذي يجعلها تبدو مختلفة عن الجلد المجاور لها.
زراعة الجلد كامل السماكة
يقوم الطبيب المختص في هذا النوع من الترقيع بإزالة كل من البشرة والأدمة من المناطق المانحة التي تؤخذ عادة من البطن، أو الفخذ، أو الساعد، ثم يتم سحبها معا وإغلاقها في شق خط مستقيم مع الغرز أو الدبابيس، مع العلم أن هذا النوع من ترقيع الجلد يستخدم للجروح الصغيرة في الأجزاء المرئية من الجسم، مثل الوجه.
فكرة عملية ترقيع الجلد
- تقوم عملية زراعة الجلد أو ترقيع الجلد على أخذ جلد صحي وسليم من المناطق المانحة في جسم المريض والتي غالبا ما تكون البطن والفخذين حتى تكون أماكن مخبأة تحت الملابس، ثم يتم زراعة هذا الجلد في الأماكن المطلوبة والمصابة ومن ثم تثبيتها بالغرز التجميلية، وعمل ثقوب متعددة في الجلد المزروع حتى يتمكن من التمدد، ويتسنى للسوائل الخروج من الجلد حتى لا تفشل العملية، مع تغطية المناطق المانحة بالضمادات الطبية لمنع احتكاكها ولحين تعافيها .
- ينبغي التنويه بأن عملية زراعة الجلد تتم تحت تأثير التخدير الكلي حتى لا يشعر المريض بألمها المبرح، ويستغرق شفاء المناطق المانحة حوالي من أسبوع إلى أسبوعين، ولكن موقع الجلد المزروع قد يحتاج إلى وقت أطول في الشفاء مدة لا تقل عن ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد الجراحة، مع تنفيذ تعليمات الطبيب بدقة شديدة حتى يتم التعافي بشكل سريع وصحي .
