إزالة حصوة بمجرى البول
دكتور لايف
حصى الكلى من الأعراض المرضية التي تظهر لدى بعض الأشخاص وتكون مصحوبة بأعراض مؤلمة في البطن، أو على أحد الجانبين، ولن يكون بمقدور المريض سوى الذهاب إلى الطبيب بشكل عاجل حتى يتم إزالة حصوة بمجرى البول وفقا لحجم الحصوة، ونوعها، ومكان تواجدها، وهو ما ينبغي عدم التكاسل في إجرائه حتى لا تحدث مضاعفات أخرى قد تصل إلى الفشل الكلوي، بينما كان العلاج بسيط سواء بالأدوية، أو الإزالة الجراحية لحصى الكلى ، وعن الأسباب والأعراض وكيفية إزالة حصوة بمجرى البول، تابعونا في هذا المقال .
ربما يعجبك
حصى الكلى
- حصى الكلى من الأمراض التي يصاب بها نسبة من الأشخاص وتحتاج إلى تدخل علاجي سريع قبل ظهور مضاعفات هذه الحصوات والتي تتكون في الكلى من أملاح ومعادن البول لتكون الحصى إما صغيرة كحبيبات الرمل، أو كبيرة ككرة الجولف، وقد تبقى هذه الحصوات في الكلى، أو تخرج خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي.
- لا تظهر أعراض حصى الكلى في حال بقائها داخل الكليتين، ولكن في حال تحركها باتجاه المثانة سيشعر المريض بألم مفاجئ وحاد في أحد جانبي الجسم ، وسيتغير لون البول إلى اللون الاحمر أو الوردي، مع شعور المريض بالغثيان وربما القيء .
- تحدث الإصابة بحصى الكلى نتيجة ارتفاع مستويات الأملاح والمعادن في سائل البول، حيث تقل المستويات الطبيعية والسليمة للسائل ليكون ممتلئ بالأملاح نتيجة قلة شرب المياه، وبالتالي تتكون الحصوات على الكلى، وهو ما يزيد عند بعض الأشخاص الذين لديهم عوامل وراثية داخل العائلة للإصابة بحصى الكلى.
أعراض حصى الكلى
يرافق حصى الكلى بعض العلامات الأساسية على الإصابة بالمرض مثل :
- ألم شديد في البطن أو الظهر .
- ألم شديد في المعدة.
- ألم شديد على أحد جانبي الجسم.
- التعرض الشديد.
- الغثيان والقيء.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- شحوب الوجه والإرهاق.
- خروج دم في البول .
اقرأ أيضا:
روشتة طبيعية لعلاج حصوات الكلى
زراعة الأعضاء البشرية فى مصر بين الرفض والقبول
علامات خروج الحصى من الكلى
العلامة الأساسية على خروج الحصى من الكلى لابد من إجرائها عن طريق عمل أشعة مقطعية لدى الطبيب المختص للتأكد من خلو الجسم من حصوات الكلى، كما أن هناك عض العلامات التي سيشعر بها المريض مثل اختفاء الألم الذي كان يسعر به في السابق، وخلو البول من الدم ورجوعه إلى اللون الطبيعي، واختفاء الحمى ووصول الجسم لدرجة الحرارة المناسبة.
انسداد مجرى البول
الجهاز البولي هو الجهاز المسؤول عن إنتاج البول ويتكون من الكليتين، والقنوات التي توصل الكليتين بالمثانة والإحليل، ولكن انسداد مجرى البول يشير إلى انغلاق المسار الطبيعي للبول سواء في الكلية، أو المثانة، أو الإحليل، وهذا الانسداد إما أن يكون جزئي أو انسداد كامل، وفي كلتا الحالتين قد يسبب انسداد مجرى البول الفشل الكلوي، أو تكون حصوات الكلى، أو تكرار حدوث العدوى الالتهابية.
أعراض حصى الحالب
تتكون حصوات الحالب نتيجة ضيق أنبوب الحالب، وبالتالي يتعرقل خروج البول بسهولة، ومن ثم سيتراكم بالأملاح والمعادن مكون حصوات، غير أن معظم حصوات الحالب تكونت في الأصل في الكلى وخرجت مع مجرى البول ولكنها توقفت في الحالب لضيقه.
وتتمثل أعراض حصى الحالب في :
- وجود دم في البول.
- ظهور ألم شديدة في الكلى.
- الغثيان والقيء.
- حرقان في البول.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- حدوث التهاب في مجرى البول.
إزالة حصوة بمجرى البول
- إزالة الحصى الموجودة في مجرى البول يعتمد على حجم الحصوات ومكان تواجدها، فإذا ما كان حجم الحصوة أقل من 6 ملل وتوجد أسفل الحالب سيكون هناك احتمالية كبيرة لتفتيت الحصى بالأدوية وخروجها عبر البول، بينما في حال كانت حجم الحصى أكبر من حجم الحالب وتوجد في أعلاه فسيكون التدخل الجراحي هو الحل الأمثل للتخلص منها.
- ويعتمد إزالة حصى مجرى البول أيضا على نوع الحصوات فهناك نوع من الحصوات البلوري وهو ضعيف جدًا ويستجيب لبعض الأدوية التي تقوم بتفتيتها ومن ثم إذابتها في البول، بينما هناك أنواع أخرى من حصوات جوالات الكالسيوم تكون جافة وصعبة التفتيت ولا تستجيب إلى العلاج الدوائي ما يتطلب تدخلًا من الطبيب.
- وفي حال التدخل الطبي أو الجراحي لإزالة حصى المجاري البولية ستتم الإزالة من خلال جلسات تفتيت بالأشعة، وهو شكل علاجي بسيط لا يحتاج فيه المريض إلى بنج كلي وتتراوح مدة الجلسة ما بين 30 إلى 45 دقيقة فقط .
- ويمكن إزالة حصوة لمجرى البول أيضا من خلال المنظار الذي يتم إدخاله إلى مجرى البول والوصول للحصوة وتفتيتها ثم يتم تركيب قسطرة، ويخرج المريض من المستشفى في نفس اليوم، وفي حالة عدم قدرة المنظار على تفتيت الحصوة لكبر حجمها فيكون الحل بالتدخل الجراحي لإزالة الحصوة هو الخيار الأفضل.
- وقد يلجأ الطبيب إلى إخراج الحصى بعملية جراحية من خلال إدخال دعامة إلى داخل المثانة بهدف إبقاء ممر مفتوح يسمح بعبور الحصى من خلال المثانة عبر البول .
علاج حصى البول
- يعتمد علاج حصى البول على منع تكوين حصوات جديدة وعلاج الحصوات الحالية المتكونة بالفعل إما بالأدوية أو بالجراحة، حيث يتم علاج حصى البول لدى البعض من خلال محاليل يتم وضعها عبر قسطرة خاصة ليتم إذابة الحصى الموجودة، كحصى حمض اليوريك، حصى السيستين أو الحصى المعدية.
- يمكن تفتيت الحصى عن طريق موجات صادمة من خارج الجسم يتم اختيار هذه الطريقة لتفتيت الحصى في الكلى وفي الحالب العلوي التي يصل حجمها إلى 2 سم، تتراوح نسبة النجاح بين 55 - 90%، وتتراوح نسبة من تلج الحاجة إلى تفتيت متكرر للحصى لديهم بين 3-10% من الحالات.
نصائح للتخلص من الحصوات
حصوات المرارة يصعب التخلص منها بالطرق الطبيعية، بينما حصى الكلى يمكن الوقاية منها من خلال الآتي :
- شرب كميات وفيرة جدا من الماء تجعل لون سائل البول بلون الماء الطبيعي.
- تناول كوبين من الماء على الريق فور الاستيقاظ من النوم، وتناول كوب من الماء قبل كل وجبة.
- الامتناع عن شرب المشروبات الغازية، والعصائر المعلبة لاحتوائها على نسبة عالية من الأملاح.
- تجنب تناول الأطعمة المملحة والمليئة بالبهارات، مع الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام .
- يفضل شرب ماء الشعير ومغلي البقدونس ، حيث أنها تسهل خروج الحصى وتطردها من الجسم .
السياحة العلاجية في مصر
- اشتهرت مصر بوجود الكثير من المقومات التي جعلت منها واحدة من ضمن أفضل الدول المشهورة بالسياحة العلاجية، وذلك بفضل ما تحتويه من رمال وطمي صالح لعلاج العديد من الأمراض، فضلا عن وجود العيون الكبريتية والمعدنية، وهو ما اشتهرت به مصر منذ عصر القدماء المصريين.
- صدقت الكشوف الأثرية على أهمية السياحة العلاجية في مصر بعد العثور على العديد من البرديات التي توضح تاريخ مصر في هذا المجال بالدلائل، وتمتعها بالكثير من المناطق السياحية المختصة بالعلاج، حيث واحة الخارجة وما تحتويه من آبار عميقة ذات فوائد علاجية مختلفة كآبار بولاق وآبار ناصر وآبار موط، التي تعمل على علاج الأمراض الروماتيزمية والآلام المزمنة والأمراض الجلدية وحصى الكلى المصحوب بالمغص الكلوي، واضطرابات الجهاز الهضمي.
- تمتلك مصر 16 موقعا داخليا وساحليا تتوافر فيها علاجات طبيعية للعديد من الأمراض وعلى رأسها الأمراض الروماتيزمية والبهاق والصدفية ومن أشهر تلك المناطق حلوان التي اشتهرت بأنها مدينة الشفاء المقدس ووادي مريوط ووادي النطرون وواحة منيا بالصحراء الغربية وواحة آمون والعين السخنة وحمامات كليوباترا بالبحر الأحمر وغيرها.
- وقد انتشرت في مصر العيون الكبريتية والمعدنية التي تمتاز بتركيبها الكيميائي الفريد والذي يفوق في نسبته جميع العيون الكبريتية والمعدنية في العالم علاوة علي توافر الطمي في برك هذه العيون الكبريتية بما له من خواص علاجية تشفي العديد من أمراض العظام وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والأمراض الجلدية وغيرها ، وقد أكدت الأبحاث أن مياه البحر الأحمر بمحتواها الكيميائي ووجود الشعاب المرجانية فيها تساعد علي الاستشفاء من الكثير من الأمراض.
- السياحة العلاجية في مصر لا تقتصر على منطقة واحدة بل هناك العديد من المناطق السياحية، حيث سيناء الذهبية، وما تحتويه من العيون المائية، وسيوة التي تتمتع بوجود كهف الملح للأشخاص الذين يعانون من الأمراض العصبية والنفسية فهو يساعد على خروج الطاقة السلبية من الجسم واستبدالها بطاقة إيجابية، فضلا عن رمال سفاجا واستخدامها في علاج أمراض الروماتويد، والعين السخنة والواحات البحرية، وكثير من الأماكن السياحية الأخرى الموجودة على الأراضي المصرية فقط.
