تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | علاج تقوس الأرجل لدي الأطفال

يولد بعض الأطفال مع مشكلة تقوس الأرجل الذي يصنف كتشوه جسدي في الساقين ومعروف أنه يبعد ركبتان الساقان عن بعضهم

الحمل,العمليات الجراحية,الفيتامينات,أشعة الشمس,الكلى,الدورة الدموية,تناول الطعام,اعوجاج الساق عند الأطفال,إخفاء تقوس الساقين,جهاز لعلاج تقوس الساقين,حزام تقوس الساقين,خطورة عملية تقوس الساقين,درجات تقوس الساقين عند الأطفال,كيف اعرف أن طفلي عنده تقوس في الساقين

علاج تقوس الأرجل لدي الأطفال

علاج تقوس الأرجل لدي الأطفال

تقوس الأرجل عند الأطفال
تقوس الأرجل عند الأطفال

يولد بعض الأطفال مع مشكلة تقوس الأرجل الذي يُصنف كتشوه جسدي في الساقين ومعروف أنه يبعد ركبتان الساقان عن بعضهماعند الوقوف لتصبح القدمين محاذاتان لبعضهما البعض فتقوس الأرجل مرض معروف ومنتشر بين الأطفال حديثي الولادة، ويظهر بوضوح أكثر عن بدء الطفل في المشي ليظهر تقوس الأرجل، وفي كثير من الأحيان يكون التقوس طبيعياً حتي السنتين في الأطفال ويزول بطبيعة الحال ويعود الساقين لشكلهما الطبيعي.



 

 

تقوس الأرجل  الطبيعي

 

 تقوس الأرجل يصاحب في  كثير من الأحيان وأغلب الحالات الطفل منذ الولادة ومن ثم يزول تماما حيث أن باطن القدمين  يكونا متوجهان وجهاً لوجه، وتكون عظمة الساق والفخذ منحنياتان الي الخارج فضلاً عن وجود فراغ في مفصل الركبة للطفل في السنة الأولي له، فيقترب مفصل الركبة  أثناء فترة نمو الطفل  من بعضهما فيجبر عظمة الفخذ للأنحدار الي الأسفل وإلي الداخل مقتربة إلي الركبة، فيتسبب بإستقامة عظمة الساق فيتوجه باطن القدمين إلي الأسفل، وتتصف هذه الفتره من حياة الطفل ببداية صلابة العظام وتحولها لعظيمة وتصبح أصلب فيتمكن الطفل من الوقوف ومن ثم المشي

 

 

 

 

 

شاهد قناة Doctor Live على اليوتيوب  

 

 

أسباب تقوّس الأرجل

 

لتقوس الأرجل أسباب مختلفة وعديدة منها ما يعرف بإسم العظمة الكبيرة المنفحجة أي تقوس يصيب عظمة الساق أسفل الركبة، ويزيد الوضع سوء مع تقدم العمر حيث عندما يبدء الطفل في المشي وهذا ما يسمي بمرض بلونت، وقد لا تظهر أعراضه حتي سن البلوغ، و يؤدي إلى مشاكل في مفصل الركبة و باقي مفاصل الأرجل.

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا:

 

علاج تقوس الأرجل لدى الأطفال

 

مخاطر استخدام عربات الأطفال

 

أسباب وعلاج تقوس الساقين عند الأطفال

 

 

 

تقوس الأرجل نتيجة مرض الكساح

 

 الذي ينتج من نقص فيتامين D مما ينتج عنه ضعف ولين العظام، فيسبب في تقوسها .

 

تقوس الأرجل نتيجة مرض باجيه

 

 وهو مرض ينتج عن سوء عمليات الهدم والبناء بالجسم التي تتأثر بعمليات الأيض في الجسم، فتأثيرها السلبي علي عملية البناء بالجسم  ينتج عظام ليست قويةً كما يجب، ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى تقوسهما.

 

تقوس الأرجل بسبب التقزّم

 

 عادة ما يحدث التقزم نتيجة خلل  في نمو الأرجل الذي يؤدي بدوره إلي تقوس الأرجل ومن أشهر أنواع التقزم هو التقزم المودون.

 

 

تقوس الأرجل نتيجة كسور العظام

 

  • ففي حالة حدوث كسر في العظام ولم يتم علاجها بشكل صحيح يؤدي ذلك الي ظهور تقوس بالأرجل.

 

  • تقوس الأرجل نتيجة التسمّم بعنصريّ الرّصاص والفلورايد.

 

  • تقوس أرجل الطفل نتيجة إكثار الأم الحامل من شرب المشروبات الغازية وخاصة في الشهور الأولى من الحمل، وشرب الطفل لهذه المشروبات بعد الولادة.

 

  • تقوس الأرجل نتيجة نقص فيتامين D وعدم التعرض للشّمس بشكل كافٍ لأخذ هذا الفيتامين، وهو الفيتامين الذي يساعد العظام على امتصاص الكالسيوم، واستخدامه في النمو وزيادة قوة العظام.

 

  • تقوس الأرجل نتيجة  وجود أمراض في الكبد أو الكلية التي تؤثّر على تركيز كل من الكالسيوم، وفيتامين D في الجسم.

 

  • تقوس الأرجل نتيجة  نقص في تغذية الطفل والأعتماد فقط على الحليب.

 

  • تقوس الأرجل يحدث أيضاً نتيجة إخراج الطبيب الطفل بشكل خطأ أثناء الولادة فتكون عظامه ليّنة، وقد يتسبّب شدّ الأطراف بإيذاء الطفل بشكل كبير.

 

 

 

 

علاج تقوس الأرجل

 

 تقوس الأرجل يمكن أن يٌعالج في حالة معرفة سبب المرض، ويتوقف العلاج أيضاً علي قابلية الشخص للعلاج، وقدرة تحمله، وأيضاً علي الطبيب المعالج، ولكن ينصح بعدم بدء العلاج في المراحل المبكرة للطفل قبل العامين، إلا إذا كان سبب التقوس واضح لدي الطبيب وهو نقص إحدي عناصر التغذية أو أحدي الفيتامينات التي تم ذكرها.

 

ويمكن علاج تقوس الأرجل أيضاً من خلال  جبر الساقين بالجبائر الطبية لمدة زمنية تُعتبر طويلة نوعاً ما.

 

 

وفي حالة استمرار المرض يمكن اللجوء للعلاجات الخاصة ولكن بعد العامين وهي كالأتي:

 

  • الأحذية الخاصة، والقوالب، أجهزة تقويم الأرجل الداعمة التي تُستخدم ليلاً لتقوم بسحب الأرجل إلى الأسفل، العمليات الجراحية في حال لم تنفع الطرق السابقة أو كانت التشوهات صعبة.

 

  • ويمكن العلاج من خلال  عملية جراحية للساقين يتم فيها  تركيز لساقين  بأسياخ طبية، وهذه الطريقة في العلاج تُستخدم في حال بلوغ الطفل عمر الثامنة عشر من دون علاج.

 

  • ويمكن إتباع العلاج الطبيعي المُتمثل بالتمارين الرياضية الخاصة في علاج تقوّس الأرجل، وهذا النوع من العلاج يكون تحت إشراف مُدرب علاجي خاص، أو يكون تحت إشراف الأم ذات الدراية الكافية في تلك التمارين.

 

  • التمارين الخاصة لعلاج تقوّس الأرجل تدليك الظهر والساقين: يتم وضع القليل من الزيت الخاص بالتدليك على تلك الأماكن، ثم البدء بتحريك اليدين بحركات دائرية على الظهر والتركيز على العمود الفقري، ثم اتباع نفس الحركات مع عظام الساقين، وهذا التمرين يُعتبر مفيداً في تنشيط الدورة الدموية المغذية لتلك العظام، فيزيد من تغذيتها بالكالسيوم وبفيتامين د.

 

  • ولعلاج تقوس الأرجل ههناك تمارين ضم عظام الفخذين: يتم فيها وضع الطفل على ظهره بشكل مستقيم، ثم البدء بتقريب عظام الفخذين على بعضهما باستخدام يديّ المُعالج أو الأم، وعند تقريب العظام يجب الحذر من الشد على الطفل أو تقريبهما بشكل عنيف، بل يتم تقريبهما بحركات بسيطة وليّنة، ويُفضل تكرار هذا التمرين نصف ساعة يوميّاً.

 

  • تمرين المشي: غالباً يُستخدم في حالة تقوّس الأرجل الكبيرة المؤثرة على قدرة مشي الطفل، ويتم التمرين بتوقيف الطفل على ساقيه، ثم البدء بدفع جسده بخفة ليبدأ بالمشي، وهذا التمرين يجب عدم الإكثار منه حتى لا تسوء الحالة، بل يكفي ممارسته خمس دقائق يومياً فقط.

 

 

 

 

 

أعراض تقوس الأرجل

 

 لتقوس الأرجل أعراض قد تظهر منذ الولادة وقد تتأخر في الظهور وتتمثل في النقاط الأتية:

 

 1- تأخر في النمو.

 2- تأخر في المهارات الحركية لدى الطفل.

3- ألم في العمود الفقري،الحوض أو الساقين.

 4- ضعف في العضلات.

5- زيادة في سمك عظم المعصم والكاحل.

 6- بروز في عظم القفص الصدري.

 7- انحناء في الساقين وتباعد للرُكْبَتين اثناء الوقوف وضم القدمين.

 

 

 

 

 أنواع تقوس الأرجل

 

  • هناك تقوس ناتج  عن سوء التغذية، وذلك عند تناول كميات غير كافية من الأغذية التي تحتوي فيتامين د، الكالسيوم والفوسفات، كما أن الأطفال الرضع الذين يحصلون على كمية كبيرة من حليب الأم، قد يسبب لهم نقص في فيتامين د، لأنه يحتوي على كميات قليلة منه، والأطفال حديثي الولادة يعتمدون على نسبة فيتامين د عند الأم، كما أن امتصاص فيتامين د يعتمد بشكل أساسي على أشعة الشمس لذلك أصحاب البشرة الداكنة والذين لا يتعرضون لأشعة الشمس يصابون بنقص فيتامين د بشكل أكبر.

 

  • وهناك تقوس نتيجة  نقص الفوسفات الوراثي، ففشل الكلى في إعادة امتصاص الفوسفات يتسبب في  نقص الفوسفات بالدم، ويظهر بعد عُمر السِت سنوات.

 

  • وتقوس نتيجة تآكل العظم أو  فشل الكلى وأمراض الكلى المزمنة، مثل متلازمة فانكوني التي تؤثر على عمل الكلى، بإعادتها لامتصاص العناصر الأساسية من الدم.

 

  • وتقوس نتيجة  أدوية قد تؤثر على نمو العظم، مثل الأدوية المستخدمة في علاج الصرع المزمن.

 

 

 

 

 

 الوقاية من تقوس الساقين

 

  • لم يذكر إلي الأن طرق للوقاية من مرض تقوس الأرجل لاسيما الأهتمام بتغذية الطفل بجميع الفيتامينات المسئولة عن إصابته بمرض الكساح، مثل فيتامين D ، وأيضاً الأنتباه في فترات الحمل من غذاء الأم، مع مراعاة تعرض الطفل لأشعة الشمس، ويجب على الأم أن تقوم بتعويد الطفل على تناول الطعام المهروس منذ عمر ستة أشهر، وتعمل على إعطائه العصائر الطبيعية الغنية بفيتامين C وخاصة عصير البرتقال، ويجب الانتباه عند الولادة بعدم شد أطراف الطفل بشكل كبير، وتعريض الطفل لأشعة الشمس لفترات مناسبة.

 

  •  يمكن  إجراء فحص طبي بعمر الأسبوع لساقي المولود؛ لنتمكن من معرفة إن كان مُصاباً أو سليماً، فإن الاكتشاف المُبكر للتقوّس يُساعد في علاجه بسرعة.

 

  • والمُسبب الرئيسي للمرض،هو قلّة امتصاص الكالسيوم في العظم، وبالتالي حدوث الهشاشة وتشكل العظام بأشكال غير صحيحة تتمثل  في إقتراب عظام الفخذين من بعضهما، وإبتعاد عظام تحت الركبتين عن بعضهما، مما يُعطي الساقين شكلاً يُشبه الأقواس .