ماهي الأمراض الذكوريه
الأمراض الذكوريه
دكتور لايف
الأمراض الذكوريه: تصيب الرجال من مختلف الأعمار، وقد تنشأ لأسباب كثيرة ومتعددة، ولكنها تعرقل قدرة الرجل عل يممارسة حياته الطبيعية، والقيام بالمهام الزوجية، مما تعكر صفو العلاقة بينه وبين شريكة حياته، ولذلك فـDoctor.live يناقش في هذا المقال، تلك الأمراض بأنواعها المختلفة وطرق العلاج الممكنه والمتاحة أمام الكثير من الرجال، فأولاً قبل البدء في طرق العلاج يجب أن نعرف ما هي تلك الامراض؟ وكيف يمكن علاجها؟ فلنستعرض في السطور التالية أنواع تلك الأمراض ومدي تأثيرها علي حياة الرجلل ومن ثم علي حياة الزوجين، وأخطر تلك الأمراض، وكيف يمكن تفادي الإصابة بها.
ربما يعجبك
التهابات البروستاتا: تصيب الشباب وكبار السن على حدّ سواء، وقد تؤثر في الإنجاب إذا لم يبادر الرجل في علاجها. العلاج هنا يقتصر على مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم، وفي الحالات الشديدة تؤخذ عن طريق الوريد.
سرعة القذف أو القذف المبكر: يحدث القذف المبكر عندما يقذف الرجل بوقت مبكر أثناء الجماع مقارنةً مع الوقت الذي يرغبه هو أو شريكته. وقد تلعب العوامل النفسية والبيولوجية دوراً أساسياً في مشكلة القذف المبكر. وهو حالة شائعة يمكن علاجها. وقد تحسّن الأدوية والاستشارات النفسية والتقنيات الجنسية التي تؤخّر القذف، التجربة الجنسية للرجل والمرأة. وبالنسبة إلى كثيرين، يكون الحل الأمثل في اتّباع مزيج من العلاجات.
الضعف الجنسي: هو عدم القدرة على الانتصاب أو المحافظة على انتصاب كاف لعملية الجماع. وقد يسبب الضعف الجنسي صعوبة كاملة في الانتصاب، أو انتصاباً غير منتظم، أو انتصاباً لفترات وجيزة فقط. ضعف الانتصاب لا يُعدّ جزءاً حتميّاً من التقدّم في السن، وهو مشكلة يُمكن علاجها مهما كان عمر الرجل. العلاج يعتمد هنا على الهرمونات والأدوية والجراحة.
يمكن وصف المنشطات الجنسية بعضها مستخلص من الأعشاب وبعضها الآخر يحتوي على مجموعة من الفيتامينات مع بعض الهرمونات، أو الفياغرا. ومن الأدوية التي تعالج الضعف الجنسي ما يسمّى الحقن الموضعية داخل العضو الذكري، كما هناك ما يسمّى بأجهزة تفريغ الهواء المساعد على الانتصاب، وفي الحالات الشديدة جداً من الضعف الجنسي التي لاتستجيب إلى كل هذه الأدوية يتمّ اللجوء الى عمليات تركيب الأجهزة التعويضية، التي يتم وضعها داخل العضو الذكري بعملية جراحية سهلة، ويصبح بعدها العضو الذكري قادراً على القيام بوظيفته وهذه الأجهزة تبقى بعد تركيبها مدى الحياة.
دوالي الخصية: هو عبارة عن حالات تمدد واتساع الأوردة الصارفة للدم من الخصية مما يؤدي إلى ارتجاع الدم في اتجاه عكسي ورفع درجة حرارة الخصية. تؤدي الدوالي إلى نقص عدد الحيوانات المنوية وضعف حركتها وانخفاض قدرتها على تلقيح البويضة. كما قد تؤدي إلى صغر حجم الخصية واختلال عملية صنع الحيوانات المنوية. يقوم العلاج على الجراحة عن طريق ربط الدوالي في أسفل البطن، أو من خلال المنظار.
الأمراض المنقولة جنسيّاً: يمكن للأمراض المنقولة جنسيّاً أن تؤدي الى التهابات في المسالك البوليّة كمرض السيلان. ومثل هذا المرض عندما يتطور، فهو سيؤثر على مقدرة المريض الجنسية، ويسبّب الضعف الجنسي. انّ علاج الأمراض المنقولة جنسيّاً عملية معقدة، وعلى الأغلب لا يمكن الشفاء التام منها. ولكن هناك العديد من الأدوية المؤثرة بشكل كبير على المرض وعلى احتمالات تكراره. ويمكن ان يكون العلاج موضعيّاً بواسطة المحاليل، الحرق الكهربائي، التجميد أو شعاع الليزر، والذي يهدف إلى منع انتشار المرض ونقله إلى الزوجة.
لإنتصاب وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب
صحة القلب والصحة الجنسية تربطهما علاقة وثيقة للغاية، والحقيقة أن أبسط حالات ضيق الشرايين، تؤثر سلباً على كفاءة الأداء أثناء العملية الجنسية وقد تسبب ضعف الانتصاب. ويؤكد الأطباء أن أمراض القلب، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم من أهم العوامل التي تتسبب في حدوث ظاهرة عدم الانتصاب، وهذا يعني أن علاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب يمكنها أن تساهم في تحسين حياتك الجنسية.
مرض السكري سبب للضعف الجنسي
مرض السكري يعد أيضا واحداً من أهم العوامل التي تتسبب في حدوث ضعف جنسي، والسبب هو تأثيره السلبي على الأوعية الدموية والأعصاب التي تلعب دور كبيرا في الحفاظ على وضع وقوة الانتصاب. وتشير الدراسات إلى أن ظاهرة عدم القدرة على الانتصاب أكثر شيوعاً لدى الرجال المصابين بالسكري بنسبة أربعة أضعاف مقارنة بغير المصابين.
السمنة المفرطة
الوزن الزائد والمفرط يسبب الضعف الجنسي وضعف الانتصاب لأكثر من سبب: أولا من الناحية النفسية سيشعر الرجل بالقلق والتوتر حيال مظهر جسده، أما بالنسبة للناحية العضوية فإن السمنة قد تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض العضوية المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وجميعها من أهم العوامل التي تتسبب في ضعف الانتصاب. بالإضافة إلى ذلك فقد ربطت عدة دراسات بين العلاقة بين السمنة وانخفاض معدلات إفراز هرمون التوستوستيرون.
الالتهابات المزمنة عائق أمام لذّة الرجل الجنسية
الالتهابات الناتجة عن الإصابة بأمراض تتسبب في حدوث التهابات مزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي قد تكون أيضا أحد أسباب الضعف الجنسي، حيث ربطت الكثير من الدراسات بين زيادة نسبة الالتهابات في الجسم وضعف الانتصاب.
الاكتئاب يؤدي الى تراجع الحياة الجنسية
هناك نسبة عالية من المصابين بمرض الاكتئاب يعانون من الضعف الجنسي وغالباً ما يكون هذا لأن المصابين بهذا المرض يفقدون قدرتهم على التفاعل من الأمور الحياتية المختلفة، ولذلك فهم يفقدون إلى حد كبير الاهتمام بممارسة الجنس.
البرودة الجنسية كلمة فضفاضة، تحمل في طيّاتها معاني مختلفة. فقد تكون ضعفا في الرغبة الجنسيّة، أو ضعفا في الأداء، أو كلاهما. والضعف الجنسيّ غير اراديّ، وهو ليس من اختيار الرجل، بل يقدم الأخير على العلاقة لكنّه لا يستطيع اتمامها بسبب ضعف الانتصاب، أمّا البرودة الجنسيّة، أو ما يُعرف طبّيّاً بخفوت الرغبة، ففيها يعبّر الرجل عن عدم رغبته في ممارسة العلاقة الجنسيّة. لهذه المشكلة أسباب عدّة قد تكون نفسيّة. فما هي؟
إضطراب في العلاقة: المشاكل بين الزوجين قد تؤدّي إلى توتّر في العلاقة بينهما، وتلاشي الرومانسيّة، وفقدان الانجذاب بينهما، وبالتالي حصول البرودة الجنسيّة. الزوجة هنا مسؤولة عن ذلك، كما الزوج. فهما شريكان في خلق هذا الإضطراب. فالزوجة التي تهتمّ فقط بأطفالها وتهمل زوجها يمكن أن تجعل منه شخصاً بارداً. والزوج الذي يمضي معظم وقته في العمل ويبتعد تدريجياً عن زوجته قد يهمل تلبية حاجاتها.
الخوف: تتحكّم التربية الجنسيّة برغبة الرجل. فبعض الرجال، وبسبب التربية الجنسيّة الخاطئة، التي لا تساعده على فهم جسده وكيفيّة التعبير عن رغبته في العمليّة الجنسيّة، سيشعر بالخوف من هذه العمليّة، ويعتقد أنّها حرام، حتى ولو كانت ضمن إطار الزواج. فالتوعية الجنسيّة مهمة جداً للإنسان.
الضغوط الإجتماعية: مثل المشاكل العائليّة او الماليّة، او ضغوطات العمل، التي قد تؤدي بالرجل الى الاحباط واليأس، وبالتالي تؤثر بشكل مباشر في نفسيّته، ويصبح عندها ضحيّة البرودة الجنسيّة.
الإكتئاب: هو من أكثر المشاكل النفسيّة التي تؤثر بشكل مباشر على الرغبة الجنسيّة. فالاكتئاب يولّد شعورا دائما بالحزن وعدم الرضى، الذي يدفع الإنسان بشكل عام إلى السلبيّة. كما أنّ تعاطي مضادات الاكتئاب يسبّب خللاً في كميّة التستوستيرون او في القدرة على الاستجابة له، وبالتالي ضعفاً في الرغبة او الأداء.
القلق: انّ القلق المستمرّ من الحياة ومشاكلها، والتوتّر العصبيّ نتيجة الروتين الحياتيّ، والإحباط من بعض الأمور التي يعيشها الرجل، والملل من الحياة الزوجية، بالإضافة إلى الضيق والعصبيّة المتكرّرة وغيرها من الأسباب يمكن أن تؤدّي دوراً سلبياً في العملية الجنسيّة عند الرجل.
تضخم البروستات الحميد هو اضطراب يصيب عادة الرجال الذين تخطّوا سن الخمسين. البروستات هي كناية عن غدة صغيرة تظهر في الجهاز التناسلي عند الرجل، وتحيط بمجرى البول في أسفل المثانة البولية وتنقل الحيوانات المنوية. مع التقدّم في السن، تبدأ خلايا هذه الغدة في التكاثر مما يؤدي الى تضخم البروستاتا بسبب التغييرات الهرمونية. فهل يؤثر ذلك على القدرة الجنسيّة؟
تضخم البروستات يؤدي الى مشاكل جنسية
أثبتت الدراسات وجود تأثير سلبيّ لتضخم البروستات الحميد على القدرة الجنسيّة لدى الرجال، وبالأخص الذين يعانون من أعراض متقدّمة لتضخم البروستات. وقد لوحظ أنّ الكثير من المرضى يُحرجون من الافصاح عن هذا الضعف الجنسيّ أثناء الكشف لدى الطبيب المعالج. كما لوحظ أيضا وجود تحسّن في القدرة الجنسيّة عند علاج الاعراض لدى بعض المرضى.
ويؤدي تضخم البروستات الحميد الى الأعراض الآتية:
- مشاكل في الانتصاب: امّا في عمليّة الانتصاب بحدّ ذاتها، امّا في المحافظة على استمرار الانتصاب لفترة كافية اثناء الجماع.
- مشاكل في عمليّة القذف: امّا بقلّة كميّة السائل المنوي، امّا بعدم حدوث قذف من الاساس. وفي بعض الأحيان يحدث ألم أو شعور ببعض الارتياح اثناء القذف.
- انخفاض ملحوظ بالرغبة الجنسيّة: وبالأخص اذا كانت هناك أعراض متقدّمة من انسداد مجرى البول.
- انخفاض في شعور الرجل بالاستمتاع بالعمليّة الجنسيّة.
مشاكل جنسيّة مرتبطة بالعلاج أيضا
علاج هذه المشكلة يؤثر أيضاً على حركة الانتصاب عند الرجل ويضعفها. فكل الادوية او العقاقير الطبّية المستخدمة لعلاج البروستات، لها تأثير سلبيّ على العمليّة الجنسيّة. اذ تُؤدي مثبطات ألفا الى حدوث ارتجاع للسائل المنويّ اثناء عمليّة القذف، وقد ثؤثر أيضا على حالة المريض الذي يتناول عقار الفياجرا.
اذ يمكن أن يؤدي،تناول المنشطات الجنسيّة التي تقوّي الانتصاب، كالفياجرا، مع أدوية معالِجة للبروستات، الى هبوط ملحوظ في الدورة الدمويّة، لذا يجب الحذر على تناول هذين العقارين معاً. فضلاً عن أنّ الادوية الهرمونية تؤدي كذلك الى انخفاض في الرغبة الجنسيّة، وحدوث مشاكل وضعف في الانتصاب
