تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الحفاظ علي الجهاز التنفسي

الجهاز التنفسي هو الذي يمكن الإنسان من التنفس عن طريق الرئتين لذلك يجب الحفاظ علي الجهاز التنفسي أمن والابتع

التدخين,السكريات,القلق,الفم,الهواء,أمراض الجهاز التنفسي,تنظيف الأسنان,عملية,طبيب الأسنان,الحفاظ علي الجهاز التنفسي,العناية بالجهاز التنفسي,مخاطر أمراض الجهاز التنفسي,علاج مشاكل الجهاز التنفسي,طرق الوقاية من أمراض الجهاز االتنفسي,أهمية الجهاز التنفسي

الحفاظ علي الجهاز التنفسي

طرق العناية بالجهاز التنفسي

الحفاظ علي الجهاز التنفسي

 



الجهاز التنفسي هو الذي يمكن الإنسان من التنفّس عن طريق الرئتين؛ لذلك يجب الحفاظ علي الجهاز التنفسي أمن والابتعاد عن احتمالية العدوي بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة، من خلال تجنب الاختلاط بأي شخص تظهر عليه أعراض مرض من أمراض الجهاز التنفسي، والتوقف عن ممارسة العادات السلبية التي تؤذي الرئة وتعركر عملية التنفس، مثل التدخين، مما يلحق بالشخص المدخن من ضرر والمحيطين به أيضاً، ويتناول Doctor.live طرق العناية بالجهاز التنفسي في السطور التالية:

 

 

 العناية بصحة الجهاز التنفسي:

 

 ستُمكّن المحافظة المُثلى على صحة الجهاز التنفسيّ من تسهيل عمليّة التنفّس وحماية صحة جسم الإنسان على المدى الطويل، وفيما يأتي ذِكر لوسائل الحماية:

  1.  الإقلاع عن التدخين إنّ السبب الرئيس وراء الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمنواختصارًا (COPD) وسرطان الرئة هو التدخين؛ حيث يقود تدخين السجائر إلى جعل عمليّة التنفس أكثر صعوبةً نتيجة لتضييق ممرّات الهواء، كما قد يقود للإصابة بالتهاب الشعب الهوائيّة المزمن، وذلك لأنّه يُسبب انتفاخًا أو التهابًا مزمنًا في الرئة، ولذلك لا بد من الإقلاع عن التدخين للحصول على الفوائد الناتجة عن ذلك وتجنّب حدوث الأضرار المتعلّقة به مع مرور الوقت؛ كتدمير أنسجة الرئة وإمكانيّة حدوث التغيّرات التي قد تتطوّر لسرطان.
  2. تجنب التعرض للملوثات الخارجية يُمكن أن يتسبّب التعرّض للمواد الكيميائيّة في العمل أو المنزل والتدخين السلبي وغاز الرادون في الإصابة بأمراض الرئة أو جعلها أكثر سوءًا، لذلك يجب المحافظة على الجهاز التنفسيّ عن طريق تجنّب التعرّض لهذه الملوّثات، وفيما يأتي ذِكر لبعض النصائح التي تُساعد في ذلك:
  1.  جعل المنزل والسيارة خاليين من التدخين. فحص المنزل للكشف عن وجود غاز الرادون.
  2.  التحدّث مع مقدّم الخدمات الصحيّة في حالة القلق حول الإصابة بالمرض نتيجةً لشيء يُوجد في المنزل أو المدرسة.

 

 

 

  1. تجنّب ممارسة التمارين الرياضيّة خارج المنزل إذا كان الهواء سيئًا؛ حيث قد تتغيّر جودة الهواء من يومٍ لآخرٍ وقد يكون من غير الصحيّ تنفسّه في بعض الأوقات؛ لذلك يجب التعرّف على المخاطر الصحيّة التي يُسببها الهواء الملوّث والتأثير المباشر الذي يحدثه التغيّر المُناخي والكوارث الطبيعيّة على صحة الرئة واتباع الاستراتيجيات المفيدة التي تهدف لتقليل التعرّض للهواء الملوّث لفترات طويلة للمحافظة على الصحّة الشخصيّة وصحة العائلة.
  2.  التأكّد من تركيب الأجهزة المنزليّة بالطريقة الصحيحة، والانتباه إلى طريقة طردها لفضلات الغازات خارج المنزل وإجراء الصيانة المنتظمة لها.
  3. محاولة طرد الصراصير من المنزل عن طريق التحكّم بالآفات؛ حيث قد تُسبب هذه الحشرات الإصابة بمشاكل الرئة وإثارة الحساسيّة؛ وذلك بسبب إمكانيّة تحوّل مخلّفاتها من برازها وأجزاء من جسدها لغبار وتراكمه على الأرض أو الأغطية أو الأثاث أو أغطية السرير ثمّ تطايره في الهواء، كما قد يكون الأطفال الذين يتعرّضون لهذا الغبار منذ سن صغيرة أكثر عرضة للإصابة بالربو.
  4. المحافظة على نظافة المنزل وجفافه خاصةً الأثاث والسجاد قدر الإمكان.

 

  1. المحافظة على تهوية بيئة العمل وارتداء الأشخاص الذين يعملون في وظائف معينة تكون فيها بيئة العمل محتوية على الغبار أو الحرير الصخريّ أو المواد الكيميائيّة كمجال البناء والتعدين لملابس الحماية كقناع الغاز؛ حيث يرتفع خطر الإصابة بأمراض الرئة ومنها السرطان والربو والانسداد الرئويّ المزمن لديهم.
  2. التحكم بالرطوبة يمكن المحافظة على مستويات الرطوبة في المنزل ضمن القيم المناسبة عن طريق استخدام المراوح المخصصّة لطرد العوادم وفتحات التهوية؛ كما يمكن المحافظة على تهوية المنزل عن طريق إدخال الهواء الخارجيّ النقي، ويجب أيضًا المحافظة على نظافة وجفاف الأسطح الرطبة قدر الإمكان.
 

 

 الوقاية من الإصابة بالعدوى:

 قد تُصبح نزلة البرد وعدوى الجهاز التنفسيّ خطيرةً في بعض الأوقات؛ لذلك لا بُد من البحث عن طرق الوقاية من الإصابة بها، وفيما يأتي ذِكر لبعض هذه الطرق:

  1. غسل اليدين بالماء والصابون في أغلب الأوقات، وفي حالة عدم التمكّن من غسلهما يُمكن استبدال ذلك بالمنظّفات التي تحتوي على الكحول.
  2. تجنّب التواجد في الأماكن المزدحمة في موسم نزلات البرد والإنفلونزا.
  3. تنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل وزيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر؛ وذلك لأنّ نظافة الفم تسهم في الحماية ضدّ جراثيم الفم التي تؤدي للإصابة بالعدوى.
  4. البقاء في المنزل وتجنّب الذهاب للمدرسة أو العمل عند الإصابة بالمرض وحتّى الشعور بالتحسّن والمحافظة على مسافة جيّدة لحماية الأشخاص الآخرين من الإصابة بالعدوى.
  5. المحافظة على النشاط تُوصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأشخاص البالغين بممارسة التمارين الرياضيّة الهوائيّة المتوسّطة لمدة زمنية تصل إلى 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع الواحد أو 75 دقيقة من التمارين الهوائيّة الشديدة في الأسبوع؛ وذلك بسبب الفوائد التي تعود بها هذه الرياضية على جسم الإنسان؛ حيث إنّها تُحسّن من سعة الرئة ونشاطها وتقوّي العضلات والعظام وتُحسّن المزاج، وكلّما زادت مدة ممارسة هذه التمارين تزيد الفوائد الصحيّة التي تعود بها على الجسم.

 

 

 

اللقاحات الموصى بها

 

  1. لقاح الإنفلونزا تتمثّل الخطوة الأولى والأهم للحماية من التعرّض لمرض الإنفلونزا بالحصول على اللقاح الخاص بها؛ حيث تُوصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بالحصول على هذا اللقاح أو المطعوم سنويًّا لكل من يبلغ من العمر ستة أشهر فما فوق، وتتطوّر الأجسام المضادّة في الجسم للحماية من الإصابة بهذا المرض بعد مرور أسبوعين تقريبًا من أخذ اللقاح، ويجب التنويه إلى أنّه ليس هناك موعد محدد لموسم الإنفلونزا فقد يبدأ ببداية شهر كانون الأول؛ لذلك يجب الحصول على اللقاح بأسرع وقت ممكن عندما يُصبح متاحًا كل عام.

 

 

 

  1. لقاح مرض المكورات الرئوية تؤدّي بكتيريا المكورات الرئويّة العقدية  للإصابة بمرض المكورات الرئويّة، ويمكن الوقاية من هذا المرض عن طريق الحصول على اللقاح الخاص به، وفيما يأتي ذِكر لنوعيّ اللقاحات لهذا المرض: لقاح المكورات الرئوية أو (PCV13): تنصح المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بالحصول على هذا اللقاح من قِبل الفئات الآتية:

 

 جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين. كل من يزيد سنّه عن عامين ويعاني من حالات طبيّة معينة. كل من يبلغ سنّه 65 عامًا أو أكثر؛ حيث يُمكن لهذه الفئة الحصول على هذا النوع بعد مناقشة الطبيب.

 

 

  1. لقاح السكريات الرئوية أو (POSV23):تُوصي هذه المراكز أيضًا بهذا اللقاح للفئات الآتية: من يبلغ سنّه 65 عامًا أو أكبر. من يبلغ سنّه ضمن الفئة العمريّة المتراوحة ما بين عامين إلى 64 عامًا ويُعاني من أمراض معيّنة. من يبلغ سنّه ضمن الفئة العمريّة المتراوحة ما بين 19 عامًا إلى 64 عامًا ويمارس التدخين.