تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | دراسات حديثة لعلاج مرض السرطان

مرض السرطان من الأمراض المفزعة التي تشير إلى وجود خلل غير طبيعي في نمو خلايا الجسم بما يؤدي إلى تكوين ونمو الأ

الاورام السرطانية,الورم الحميد,الورم الخبيث,السرطان,الخلايا الجذعية,Doctor Live,الوقاية من مرض السرطان,أنواع مرض السرطان,الأورام الحميدة,مرض السرطان,علاج مرض السرطان,مضاعفات مرض السرطان,أسباب مرض السرطان واعراضه,حقيقة مرض السرطان,بحث كامل عن مرض السرطان

دراسات حديثة لعلاج مرض السرطان

دراسات حديثة لعلاج مرض السرطان

مرض السرطان
مرض السرطان

مرض السرطان من الأمراض المفزعة التي تشير إلى وجود خلل غير طبيعي في نمو خلايا الجسم بما يؤدي إلى تكوين ونمو الأورام السرطانية ما بين الأورام الحميدة التي لا تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، أو أورام خبيثة أشد خطرا وفتكًا بحياة المصاب، ولكن من المطمئن في عصرنا الحالي أن الإصابة بمرض السرطان لم تعد بالضرورة نهاية للحياة، بل هناك العديد من الدراسات الحديثة التي تم اكتشافها وأخرى مازالت قيد الدراسة تعمل جميعها على علاج مرض السرطان، وفي هذا المقال سنبحث معكم بعض من علاجات مرض السرطان الفعالة للقضاء على هذا المرض، فتابعونا خلال هذا المقال على Doctor Live.



 

 

مرض السرطان

 

يشير مرض السرطان إلى مجموعة من الأمراض الخطيرة التي تصيب أعضاء الجسم المتفرقة نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا التي تنقسم بدون رقابة ولديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدميرها، فضلا عن قدرتها على الانتشار السريع والمفزع  لجميع أنحاء الجسم.

 

 

ويعد مرض السرطان أحد مسببات الوفاة الرئيسية في العالم، إلا أن التطورات العلمية والطبية في عصرنا الحالي جعل احتمالات الشفاء من السرطان أمر ممكن شرط الكشف المبكر عن وجود هذه الأورام السرطانية والعمل على علاجها العاجل.

 

 

أنواع السرطان

 

يشير السرطان إلى وجود ورم في الجسم، هذه الاورام تنقسم بدورها إلى نوعين هما الورم الحميد الذي يبقى في مكانه ولا ينتقل إلى الأعضاء الأخرى، والآخر هو الورم الخبيث الأشد خطرا لقدرته على الانتشار والوصول إلى الأعضاء الأخرى، وهذا الورم الخبيث هو ما يُعرف بالسرطان، أما درجة السرطان هو ما يقوم الطبيب بتحديدها بعد تشخيص مرض السرطان، حيث يحاول تحديد مدى انتشار مرض السرطان أو المرحلة التي وصل إليها ودرجته لدى المريض .

 

 

ويتم تحديد خطر الإصابة بدرجة السرطان من خلال مجموعة من الفحوصات، مثل فحوصات التصوير، والتصوير بالأشعة السينية (أشعة رنتجن - X - Ray)، لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم.

 

 

ودرجة الإصابة بالسرطان يرمز لها عادة، بالأرقام الرومانية من I حتى IV، حيث أن رقمًا أكبر يشير إلى أن السرطان أكثر تقدما، وفي بعض الحالات، يشار إلى مرحلة السرطان باستخدام الحروف أو بالوصف الكلامي.

 

 

 

أعراض مرض السرطان

 

تختلف أعراض الإصابة بمرض السرطان وفقا للعضو المصاب بالورم السرطاني، إلا أن هناك بعض الأعراض المنسوبة له والتي يتم التأكد منها من خلال الكشف المبكر مثل:

 

 

  • الشعور بالإعياء المستمر

 

  • ارتفاع درجة الحرارة

 

  • ظهور كتلة أو تضخم يمكن تحسسها تحت الجلد

 

  • الشعور بالألم في هذه الكتلة.

 

  • تغيرات في وزن الجسم ما بين الارتفاع والانخفاض

 

  • تغيرات لونية على سطح الجلد.

 

  • تغييرات في أنماط عمل الأمعاء أو المثانة

 

  • سعال مستمر

 

  • بحة في الصوت

 

  • صعوبة في البلع

 

  • صعوبة أو عسر في الهضم  أو الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام.

 

 

 

حقيقة مرض السرطان

 

كما أشارنا في السابق يحدث مرض السرطان نتيجة نمو غير طبيعي لخلايا الجسم، وما يجب التنويه عنه هو أن تراكم هذه الخلايا يسبب نمو أوراما سرطانية ولكن ليس كل أنواع السرطان تسبب أورام، فهناك سرطان الدم المعروف باسم "اللوكيميا" لا ينتج عنه ورم لأنه يصيب خلايا الدم.

 

 

وفي حال الإصابة بمرض السرطان فإنه من الطبيعي في جسم الإنسان أن تميل الخلايا السليمة أحيانا إلى إحداث تغييرات في حمضها النووي، لكنها تبقى قادرة على تصحيح الجزء الأكبر من هذه التغييرات أو إذا لم تتمكن من إجراء هذه التصحيحات، فإن الخلايا المحرفة على الغالب تموت.

 

 

ومع ذلك، فإن بعض هذه الانحرافات غير قابلة للتصحيح، مما يؤدي إلى نمو هذه الخلايا وتحولها إلى خلايا سرطانية، كما يمكن أن تطيل هذه الانحرافات، أيضًا، حياة بعض الخلايا أكثر من متوسط حياتها الاعتيادي، وهذه الظاهرة تسبب تراكم الخلايا السرطانية.

 

 

ومن العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بمرض السرطان يوضحها لكم Doctor Live  كالتالي:

 

العمر

 

في الغالب يتم تشخيص واكتشاف مرض السرطان في العمر المبكر وذلك نتيجة لأن تطور السرطان يمكن أن يستغرق عدة عقود.

 

نمط الحياة

 

إتباع نمط الحياة الغير صحي يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان مثل، التدخين وشرب الكحول.

 

 

التعرض المفرط لأشعة الشمس

 

التعرض الطويل لأشعة الشمس مع الإصابة بحروق شمس المتعددة والمصحوبة بظهور فقاعة مملوءة بسائل تظهر في الطبقات العليا للجلد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

 

 

الوراثة

 

نحو 10% فقط من جميع حالات السرطان تحدث على أساس وراثي،  فإذا كان مرض السرطان منتشرا في العائلة، فمن المحتمل جدا أن تنتقل هذه الانحرافات الجينية بالوراثة من جيل إلى آخر.

 

 

الوضع الصحي العام

 

 الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، يمكن أن يزيد كثيرًا من احتمال الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

 

 

التلوث البيئي

 

احتواء البيئة على مواد كيميائية ضارة أو تعرضك للتدخين السلبي من البيئة المحيطة بك قد يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.

 

 

 

 

علاج مرض السرطان

 

العلاجات المتاحة للتخلص من الأورام السرطانية تختلف باختلاف الحالة المصابة ونوع الإصابة ومكانها أيضا، وفي العموم يتم الاعتماد على أحد هذه العلاجات وهي:

 

علاج مرض السرطان بالجراحة

 

علاج السرطان بالجراحة يعتمد على استئصال الورم السرطاني من جسم المصاب، وهناك عدد من الطرق التي يمكن اللجوء إليها لتحقيق هذا الهدف، ومنها الجراحة البردية والليزر، والعلاج الضوئي الديناميكي غيرها.

 

 

 

علاج مرض السرطان بالعلاج الكيماوي

 

 العلاج الكيماوي يعتمد على استخدام أدوية قاتلة لخلايا السرطان، ويمكن أن تستخدم كعلاج نهائي للسرطان أو لتقليص حجمه إلا أن له العديد من الأعراض الجانبية، كالغثيان، وتساقط الشعر، وظهور تقرحات في الفم، وذلك لأنّها تؤثر أيضاً في الخلايا السليمة ذات النمو السريع كتلك المسؤولة عن نمو الشعر، والخلايا المبطنة للفم والأمعاء الدقيقة.

 

 

 

علاج مرض السرطان بالعلاج الإشعاعي

 

من الممكن علاج مرض السرطان باستخدام جرعات عالية من الأشعة لتقليص حجم الورم أو قتله من خلال التأثير بالمادة الوراثية للخلية، وغالباً ما يتطلب هذا النوع من العلاج تكراره عدة أيام أو أسابيع للحصول على الهدف المرجو.

 

 

 

 

علاج مرض السرطان بالعلاج المناعي

 

يحفز هذا العلاج جهاز المناعة لمهاجمة السرطان، ولكن استخدام هذا النوع من العلاج ما زال محدوداً مقارنة بالعلاجات السابقة، وتُعطى الأدوية المصنفة ضمن هذا النوع من العلاج بشكل فموي، أو موضعي، أو كحقن في الوريد أو غير ذلك.

 

 

 

علاج مرض السرطان بالعلاج الهرموني

 

يستخدم هذا العلاج لإيقاف أو إبطاء نمو الأورام التي تعتمد على الهرمونات في نموها كسرطان البروستاتا وسرطان الثدي، ومن الأعراض الجانبية المرتبطة بهذا النوع من العلاج الإسهال، والغثيان، والشعور بالتعب والضعف عام، وتغيرات في المزاج.

 

 

 

علاج مرض السرطان بزراعة الخلايا الجذعية

 

يتم العلاج في هذه الحالة بنقل الخلايا الجذعية المسؤولة عن تكوين خلايا الدم إلى الشخص المصاب، وعادةً ما يتم اللجوء إلى هذا الإجراء في بعض الحالات، ومنها تعرّض هذه الخلايا لأضرار وخيمة نتيجة الخضوع لجرعات كبيرة من العلاج الكيمائي، أو الإشعاعي، أو نتيجة الإصابة ببعض أنواع السرطان كاللوكيميا.

 

 

 

دراسات حديثة لعلاج مرض السرطان

 

علاج مرض السرطان بملح الطعام

 

لا شك أن ملح الطعام أحد أسباب مرض ارتفاع ضغط الدم، ولكن تبين مؤخرا أنه قد يكون مفيدا في مكافحة السرطان، بحسب ما توصل إليه علماء أمريكيون، حيث وجد علماء في جامعة جورجيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، كانوا يبحثون في تأثير جزيئات كلوريد الصوديوم على الخلايا السرطانية، أن ملح الطعام يمكن أن يبطّئ عملية انتشار الأورام السرطانية بنسبة 66 في المئة.

 

 

وتوصل العلماء، من خلال تجارب على فئران مخبرية مصابة بالسرطان، أن كلوريد الصوديوم، المعروف أكثر باسم ملح الطعام، مادة سامة للخلايا السرطانية، ويوفر إمكانية للعلاج الذي له آثار جانبية سلبية أقل من العلاجات الحالية.

 

 

وتوصل فريق العلماء بقيادة الأستاذ المساعد في الكيمياء بالجامعة، جين تشيه، إلى أن جزيئات الملح النانوية يمكن أن تستخدم كحصان طروادة يقوم بإيصال الأيونات إلى داخل الخلية ثم تقوم بتعطيل البيئة الداخلية للخلية، ما يؤدي إلى موتها، ثم تعود جزيئات الملح النانوية إلى طبيعتها كملح عند تحلل الخلايا، وبالتالي فإنها ليست ضارة بالجسم.

 

 

ووفقا للدراسة، فإن الخلايا المصابة تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، وعندما تتعرض لجزيئات الملح النانوية، يتم تدميرها، مع بقاء الأنسجة سليمة لأنه بالنسبة للجسم هو مجرد ملح عادي.

 

 

 

 

علاج مرض السرطان بالخلايا المناعية

 

 

توصل باحثون بريطانيون إلى اكتشاف نوعا جديدا من الخلايا التائية القاتلة لتكون أحدث نموذج في علاجات السرطان، حيث يتم إزالة الخلايا المناعية وتعديلها وإعادتها إلى دم المريض للبحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها.

 

 

ويتم تخصيص العلاج الأكثر استخداما على نطاق واسع، والمعروف باسم CAR-T، لكل مريض، ولكنه يستهدف فقط أنواعا قليلة من السرطانات، ولم ينجح في علاج الأورام الصلبة، التي تشكل الغالبية العظمى من السرطانات، حيث تقوم الخلايا التائية المجهزة بنوع جديد من مستقبلات الخلايا التائية (TCR) التي تتعرف على معظم أنواع السرطان البشرية وتقتلها، بينما تتجاهل الخلايا السليمة.

 

 

ويتعرف TCR على جزيء موجود على سطح مجموعة واسعة من الخلايا السرطانية وكذلك في كثير من الخلايا الطبيعية في الجسم، لكن بشكل ملحوظ، قادر على التمييز بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى قتل الخلايا الأخيرة فقط.