دواعي استخدام حقن الرئة للحامل
دكتور لايف
منذ فترة طويلة وهناك موضة شائعة جداً وهي إعطاء كافة الحوامل لحقن الكورتيزون أو ما يسمى بحقن الرئة، التي تأخذها السيدات الحوامل تجنباً لحدوث ولادة مبكرة أو التعرض لمخاطر عدم اكتمال الرئة عند الجنين، حقن أثبتت نتائج إحدى الدراسات العلمية الحديثة عدم أهميتها إلا في حالات معينة ، فما هي هذه الحالات ومتى يصبح تناولها ضرورة مطلقة، وغيرها الكثير من الأسئلة التي ستجيبكم عليها نتائج الدراسة والتي سيعرضها لكم Doctor Live في الموضوع التالي...
ربما يعجبك
بداية أثبتت نتائج الدراسة المنشورة بأحد الدوريات العلمية الطبية المتخصصة فى مجال النساء والتوليد، أن إبر الكورتيزون والمعروفة باسم حقن الرئة، وهي تعطي فقط للنساء الحوامل والمتوقع لهم الولادة المبكرة أو هناك أي انذرات تدل على احتمال ولدتهم مبكراً بسبب عدم ثبات الحمل أو وجود أي مشاكل فيه، وهي تعمل على فكرة تزويد عمر الجنين أسبوعاً أي أن الام إذا أخذتها فى الاسبوع ال 30 يصبح عمر الجنين كأنه 31 أسبوعاً وهكذا، مشيرة إلى أن هذه الحقت تؤخذ خلال الفترة ما بين الأسبوع الـ 25 والأسبوع الـ 34 فقط، وإذا أخذت قبل أو بعد ذلك فلن يوجد لها أي فعالية مطلقاً.
وأشارت الدراسة إلى أن النساء الذين سبق لهم الحمل والولادة أكثر من مرة ولم يمرن بأي مشاكل خلال الحمل أو الولادة لا يحتاجن مطلقاً لأخذ هذه الحقن، مؤكدة على ضرورة حصر استخدامها على النساء المحتمل تعرضهن للولادة المبكرة فقط أو التي يعاني الجنين من بعض المشاكل وضعف فى النمو والمحتمل له دخول الحضانات الطبية بعد الولادة، أو النساء التي سبق وأن تعرضن لتجربة الإجهاض أو الولادة المبكرة، أو التي عانين من مشكلة الطلق المبكر في أحد مراحل الحمل.
وعن أفضل طريقة لتناول هذه الحقن ، أشارت الدراسة أن النساء المعرضات للولادة المبكرة يقمن بأخذ 3 جرعات من حق الكورتيزون بفاصل زمني 12 ساعة بين كل حقن والتي تليها.
وأكدت الدراسة أنه وبالرغم من أن حقن الرئة لا توجد لها أي مخاطر على الام والجنين بل على الععس، فهي مفيدة في التغلب على مشاكل القصور التفنسي لدي الأجنة والمساعدة فى إكمال نمو الرئة إلا أنه تبين ومن خلال مراجعة الاطفال الذين سبق وأن تناولت أمهاتهم حقن الرئة خلال الحمل، أتضح أنها تؤثر كثيراً في سلوكيتهم وحالتهم النفسية فهي تجعلهم أكثر عصبية وعنفاً.
